وينتهي بي الى حيث لا أدري … ولا أعلم …
تزاول معي لهفة الحنين الى تلك المظلة الخضراء …
عند نهاية الطريق …
تسترد معي ذكريات الشتاء … وقد عرفتني كم أحبه …
وكم كنت أختلف معك من أجله …
لإنه أعطاني يوما … حرية التنقل بين حبات المطر …
فتناقلت خطواتي .. مسرعة تحث الخطا نحو هطول جديد …
ذلك الحنين الذي لم يتوارى عن هاجسي يوما …
وتلك ثورتي التي مزجتها بعبير صمتي …
لقد عدت بذكرياتي لذلك الليل الذي بدا
ساهرا معي …
ونجمة فضلت أن تداعب مجرة الحزن
على أن تفقد معالم إستقراء الحدث الذي
لم يبتذل …
عدت ولازلت أمتطي صهوة الأقدار متعنتا
بواقع هزيل …
أرتضيته يوما أن يكون … كذاك العشب الدافئ
وليس موكبا للظمأ …
ذلك الليل الذي لم ينتهي … إلا بإنتهاء
عصور الكلام …
ذلك الليل المخترق ثورة المنايا … وجحود
الغافلين …
أثنيت له بعد فكري … وأججت صورة التهويل
من أجله …
كما كان الشتاء … فكلاهما عندي من بعض
تلك أغصاني …
أتراها كيف تناثرت الأن مع الريح …
بعد أن إستمكن منها المطر … فتمخضت في
ثورته قطرة فأنجبت قلادة الألم .
وقد صورت لنفسي … لحظة الجنون عندما
تركت عقلي وراء صفحة الحقيقه …
وأقتحمت حينها مشوار الألم …
وغابة الحزن التي راوتني متاهات لست
أفقه خباياها …
دون دلالات … ودون وضوح …
لكنني علمت حينها أنه طريقي …
وما أغباه من طريق … لو كان يعلم أني على
أصوله أمشي … لما كان تحت قدمي …
وقد علم مني مالم يكن يعلم …
تلك تفاصيلي … وذاك تفريدي بقراءآت الأمس
واليوم …
موكب .. ومطر .. وقلاده …
كلها تنامت …
كلها صرخت … وها أنا الأن بين تفصيل وتفريد
بين معارضة وتأييد …
بين هذيانك … وصمتي …
فماذا تريدي مني … ؟ أيتها المستنيرة بدرب الفزع
ماذا تريدي .. ؟
أرأيت كيف هو إحتضار الأمس بواقع اليوم
أرأيت إختلاط المطر بشرنقة الضباب ..
وكنت مستنيرة بدرب الفزع ..
تلك هي المسأله … غثيان الصمت يطغى على
مسار القافله
وألمي ممزق الأشلاء ينادي ثورة الأمل دون
إكتراث ..
فتصاميم الجاهلية إرتكازها ضير وعفرته
ومقاييس التمني مرهونة بشلالات الواقعيه
فلا تبتكر جديد إختراعك موكبا
ولا تنتظري البلادة المقنعه … زيفا وتصنعا
وكوني واقعية أكثر ..
فربما تكون طفرة نوعية الصدق .. تنتاب حشرجة
الخائفين
وربما لا تكون كذلك .. هي تراتيب الزمن تصطف
كما تشاء ولكن بإيدينا لا بالخيال …
هذه لك يا قلبي .. ومرة أخرى أحدثك كما أشاء
كما حدثتك بالأمس عندما سألتني وأجبتك
ومنى القلب للقلب وليس له منى
سواك ياقلب أنت أنت الأفهم .
عآزف
فما كتب اعلاه يستدعي القراءة بتمعن ..
لي عودة
وتمرد الافكار لتخط لنا رائعة من روائع بوحك
دمت بخيرر
عذب أنت كالغدير في بوحك
رائع بصياغة احرفك
و جميل عندما ترسم كلماتك
عشت مع كلماتك الجميلة والممتعة
فكم أنت رائعا ايه المبدع
تقبل مرووري المتواضع
كيف لي ان ارتب ردا بعدما سقطت مني اوراقي
سقطوا خوفا من كوكبتك
التي تشتعل لهبااا من الحروف
وترسل بنيازك من شعلة الاحساس غير مألوف
عازف الاحاسيس
نعم ….عزفت على اوتار قلوبنااااااااا
معزوفة لا وصف لها ولا مثيل
من قلم نادر ..لا يعرف المستحيل
……………
دام نبضك
ميلاس
لي حضور أيقنته بثورتي وهذياني
أمكنه طوع همسي
وأجرد منه معالم قهري
لذا ما يمكنني وصفه إستدراكا لبهاء طلعتك
أخي الساهر..
هو عظيم إحترامي لك أخي
وتقديري لكلماتك التي زادت صفحتي روعة وجمال .
دمت بألف خير
ولازلت في أنتظار عودتك
دمت بود
لانجد من يلاعب تلك الأحاسيس …
فنفرغ صمتنا على الورق …
نكتب .. ونجادل .. وننفعل … ونعشق ….
كلها أحاسيس ثابته … لا تتغير .. ولاتنجلي …
ولكن إحساس الصمت يعود فجاة ….
عندما نعلن ما أملى عليه القلب … وما أملت
عليه تلك المشاعر …
دفاالكون..
ثناء منك تلك إطلالتك ..
وتقدير مني
وإحترام …
قلمي صار هزيل …
حرفك المتناثر ياسيد الابداع
الجم قلمي … وبعثر حروفي ..
سلمت يمناك يامبدع
ودمت للتالق عنوان ..
وفيضان الاحساس المنهمر من بوحك
تقبل مرورى وردى
وازن لى بالعودة مرة اخرى