أحضرت اليوم بنورك الشديد
الذى إلا قلبى بالحب ينير
أين كنت قمرى ولما منى غضبت
عصفورى الحزين تقول تحب حتى الموت
وكنت تريد تركها وهى كذلك فكيف إذن أحببت
شككت فيك وفى كل ما بنيناه سويا
هل كان أمل وحياه أم كانت مأساه وغدر الحب
قمرى أنا عند وعدى حين قلت سأموت إذن
حين يتركنى فوق أى وضع
وأى سبب من الأسباب سأموت نفسى بعدها قمرى ألا زلت حزين منى
عصفورى الحزين أحبك كثير ولا أود الغضب من هالقلب الكبير
قمرى أحبها وهى بتقارير فقد بسبب هذا فى كل المستشفيات نقلت
وما بإرادة منى والله يعلم فكيف أفعل قل لي بماذا أفعل
عصفورى الحزين أنت الآن كالزهرة تحتاج للماء والهواء النقى
إذا جاءك عكسهم أعلم بأنك تموت
تحبها وتخلص لها إذا أجرحتك فلا تكن قاسى
من حبالك أرخى فهى تشد فهذه الحياه
قمرى وإلى متى أرخى وتشد لما لا نعيش راحة الحب سويا بإرتخاء
بدون عصبية وشد وغيرة وحسد وحقد أنا أموت بها فماذا قلت
عصفورى تحبك أسمعها منى ولا تقلها لشئ
تحبك فأنا ما أكذب عليك وأنت تعلمنى جيدا
قمرى أصدقك وما أكذبك ولكن ما فى الدنيا إلا الغدر
فكيف نحافظ على بعض بطهارة الحب النقى من هذا الغدر
عصفورى خذها إلى دنيا الرقة دنيا الهدوء وأكثر من مفاجئاتك لها
وما لها تقول فتكون فرحانة إذن وعليها تذهل ولمعرفتها تموت
فلا تفعلها وكن مفاجئ بكل الجمال وما لها تقول
صدقنى حبها يزداد لك يوم بعد يوم وما بكلامى إلا ونصحت
أشكرك قمرى المنير فأنت أكثر بي صديق
وما أتركك ولو الدنيا بي ما تليق
سلاما لك قمرى المنير
العصفور العاشق الحزين
’,
ودى وإحترامـى لماتقدمتـ به إلينا
ودمـت لنـا ودامـ قلمـ ذلك العصفــور