تخطى إلى المحتوى

كيف نحمي اطفالنا من المشاكل النفسية 2024

~*¤ô§ô¤*~السلام عليكم ورحمة الله وبركاته~*¤ô§ô¤*~

الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل وتوجيهه .. اما الى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. واما ان ينشأ مليئا بالعقد النفسية التي تؤدي به اما الى الجنوح او المرض النفسي

هناك بعض الاسباب التي تؤدي الى المشاكل النفسية للطفل والتي علينا ان نضعها دائما في الاعتبار ونتجنبها قدر الامكان حتى ننعم بأطفال يتمتعون بصحة نفسية جيدة

اسباب مصدرها الاب والام

المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي الى توقف نمو ثقته بنفسه ويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضة للمعاناة النفسية

الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على ان يأخذ جانبا اما في صف الأم او الأب مما يدخله في صراع نفسي

التدليل والاهتمام بالطفل الجديد … فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية قد ينهار بسببها كثير من الأطفال .. والطفل يتضايق الى حد الحزن حين يرى طفلا آخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه وكل هذا بسبب تدليل الوالدين للطفل الجديد امامه وعدم الاهتمام به كما كان من قبل

الصراع بين الاب والام للسيطرة على الطفل والفوز برضاه فيجد الطفل منهما توجيهات واوامر متناقضة مما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز عن الاختيار يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للامراض النفسية فيما بعد

احساس الطفل بالكراهية بين الاب والام سواء كانت معلنة او خفية

عدم وجود حوار بين الاب والام وافراد الاسرة

عدم وجود تخطيط وتعاون بين الاب والام لتنمية شخصية الطفل و تنمية قدرته العقلية

التقتير الشديد على الطفل وحرمانه من الاشياء التي يحبها رغم امكانات الاسرة التي تسمح بحياة ميسورة

الاغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل والمصروف الكبير الذي يعطى له بما لايتلاءم مع عمره ومايصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الاب والام بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته

ادمان احد الوالدين للمخدرات (غالبا الاب)

انغماس احد الوالدين في ملذاته مضحيا بكرامة اسرته ومسببا المعاناة الشديدة لاطفاله (غالبا الاب]

و الله كلامك عسل و هناك عندنا مشاكل اكثر مما اشرت اليه في اعالم الثالث
و الذي تغلب عليه نسبة جهل الآباء و الامهات اكثر من المتعلمين الذين ينجبون اطفال
بأرقام قياسية فراتب الاب لا يغطي مصروف ثلاثة او اربعة اشخاص و لكن تجد هم انهم
من 12-14 شخص و يتركونهم بلا تعليم و غاليا يكونون في الشاره على اشارات المرور
او لبيع العلكة او البسكويت و لا يتجاوز عمر الطفل 7 او 8 سنوات فلإذا جاء آخر النهار دون
نقود يا ويله و هذا شيء مرئي امام اعيننا و ماشابه ذلك امام اعيننا فلا يعيش الطفل طفولته
و لا يشعر بها و لا يعيش الا الحرمان و السجون مليئة من وراء الانحرافات و الاهمال بالاطفال
التي تضيع بسبب الاباء غالبا و احيانا يؤدي ايضا انغماس احد الوالدين الى اعمال مشينة بسبب
الضغوطات النفسية و الفقر و اسباب الفقر عديدة ايضا تؤدي الى انحرافات و يبح الاطفال عدائيين
و الموضوع يكمن في الطبقية فهناك الغني جدا او الفقير جدا فهذا من المشاكل التي اصبحنا نعانيها
فهناك من اباه غني ينفق الكثير على ابنه و يضيعه على اعمال مشينة و هناك من يسرق لكي
يطعم ابنه في النهاية مال حرام و الوصول الى السجن و كل هذا بسبب البعد عن الدين وهناك من الامهات من يعملن خادمات لكي يسترن على انفسهن و اولادهن وفي النهاية ايضا الاولاد يضيعون
يسلموووووووووووووووووووووو
الجيريا
الموضوع وايد حلو وكلام منطقي
بس ظروف الحياة تفرض على الانسان حياه معينه
والانسان اهو اللي يقدر يغيرها اما بالكسل والامباله والاعتماد على الغير
مثلا طفلان لعائله فقيره واحد كافح واجتهد وتعب وصار عنده بيزات واملاك لكن اخوه اللي ما اعطى التعليم اي اهميه وما اشتغل وقعد ينتظر اي وظيفه مهما انت كانت وشو كانت النتيجه نجاح الى نجاح بحياته والثاني ما تقدم ولا خطوه وقعد بحسره وندامه

والام والاب مهما كلموا اطفالهم فمنهم اللي يسمع واللي يطنش ويعاند

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.