تخطى إلى المحتوى

وبيقثارة السكينة 2024

قصيدة الأسبوع
إن أنشودة السكون، التي ترتج في صدرك الركود، الرحيب

تسمع النفس، في هدوء الأماني رنة الحق، والجمال الخلوب

فتصوغ القلوب، منها أغاريدا، تهز الحياة هز الخطوب

تتلوى الحياة ، من ألم البؤ فتبكي، بلوعو ونحيب

وعلى مسمعيك، تنهل نوحا وعويلا مرا، شجون القلوب

فأرى برقعا شفيفا، من الأو جاع، يلقي عليك شجو الكئيب

وأرى في السكون أجنحة الجب بار، مخلصة بدمع القلوب

فلك الله! من فؤاد رحيم ولك الله! من فؤاد كئيب

يهجع الكون، في مابيبة العصفور طفلا، بصدرك الغربيب

وبأحضانك الرحيمة يستيقظ، في نضرة الضحوك، الطروب

شاديا، كالطيوب بالأمل العذ ب، جميلا، كبهجة الشؤبوب

ياظلام الحياة !يا روعة الحزن! ن! ويا معزف التعيس الغريب

وبقيثارة السكنة ، في كفي

فيك تنمو زنابق الحلم العذ، ب، وتذوي لدى لهيب الخطوب

أم قلوب محطات على سا ب ظلال الدهور، ذات قطوب

لبنات الشعر..، لكن قوضته الحادثات

وبفوديك، في ضفائرك ود، تدب الأيام أي دبيب

صاح! إن الحياة أنشودة الحز ن، فرتل على الحياة نحيبي

إن كأس الحياة مترعة بالذم مع، فاسكب على الصباح حبيبي

إن وادي الظلام يطفح بالهو ل، فما أبعد ابتسام القلوب!

لا يغرنك ابتسام بني الأر ض فخلف الشعاع لذع اللهيب

أنت تدري أن الحياة قطو ب وخطوب، فما حياة القطوب؟

إن في غيبة الليالي، تباعا لخطيب يمر إثر خطوب

سددت في سكينة الكون، للأعما ق، نفسي لخطأ بعيد الرسوب

نظرة مزقت شغاف الليالي لي فرأت مهجة الظلام الهيوب

ورأت في صميمها، لوعة الحزن، وأصغت إلى صراخ القلوب

لا تحاول أن تنكر الشجو، إني قد خبرت الحياة خبر لبيب

فتبرمت بالسكينة والضج ة ، بل فد كرهت فيها نصيبي…

كن كما شاءت السماء كئيبا أي شيء يسر نفس الأريب؟

أنفوس تموت، شاخصة بالهول، في ظلمة القنوط العصيب؟

حل لج الأسى ،ج الأسى ، بموج الخطوب؟

إنما الناس في الحياة طيور قد رماها القضا بواد رهيب

يعصف الهول في جوانبه السود فيقضي على صدى العندليب

قد سألت الحياة عن نغمة الفجر، وعن وجمة المساء القطوب

فسمعت الحياة ، في هيكل الأحزان، تشدو بلحنها المحبوب:

ما سكوت السماء إلا وجوم ما نشيد الصباح غير نحيب

ليس في الدهر طائر يتغنى في ضفاف الحياة غير كئيب

خضب الإكتئاب أجنحة الأيا م، بالدمع، والدم المسكوب

وعجيب أن يفرح الناس في كهف الليالي، بحزنها المشبوب!»

كنت أرنو إلى الحياة بلحظ باسم، والرجاء دون لغوب

ذاك عهد حسبته بسمة ال فجر، ولكنه شعاع الغروب

ذاك عهد، كأنه رنة الأفراح، تنساب من فم العندليب

خففت ريثما أصخت لها بالقلب، حينا وبدلت بنحيب

إن خمر الحياة وردية اللون ولكنها سمام القلوب

جرفت من قرارة القلب أحلا مي، إلى اللحد، جائرات الخطوب

فتلاشت على تخوم الليالي وتهاوت إلى الجحيم الغضوب

وسوى في دجنة النفس، ومض لم يزل بين جيئة ، وذهوب

ذكريات تميس في ظلمة النف س، ضئالا كرائعات المشيب

يا لقلب تجرع اللوعة المر ة من جدول الزمان الرهيب!

ومضت في صميمه شعلة الحزن، فعشته من شعاع اللهيب..

منقوووووووول

نقل جميل
يعطيك العافيه
يعطيك العاااااافية

نقل رااااااااائع

تسلم يمينك

تحيا توو

طير مجروح/
أعطر تحيه ..منقول رائع يستشف منه القارئ ..بأن ناقله مجروح فعلا ..فبقدر مافي كلماته من روعه فيها من الشجن ما يدمي القلوب ..أننا بانتظار جديدك ..ونتمنى أن تشفى جراح الطير الجريح ..ليعود الى آفاق السعادة بمؤلفاته ومنتقياته ..تقبل مروري المتواضع مع التقدير..
كلمات رائعه

يسلموووووووووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.