وخيم الصمت بيننا !!
**
وأصبح كالصخرة الصماء
لا ماء يلينها
ولا زرع يجملها
كثيرا ما أتسال لما نخطي
هل لنعتذر أم لنتعلم من أخطائنا
وهل يقبل منا إن اعتذرنا أم لكثرة أخطائنا يصد في وجوهنا الباب
نعم نخطي كثيرا ولا نكف الخطأ
ونعتذر ونخطي ونعتذر ولا نكف الخطأ والاعتذار
أين نحن ممن قتل التسع والتسعين
واسمع صوت عصفورتي تغني لي
وأقول هاك آمل
ونور أشرق في نفسي يمنيها ويا ملها
أن غدا أحلى من يومي وأمسي
انظر لسمائي قبل بزوغ فجري
واري ذلك النجم في السماء
لا معا ليس كباقي النجوم بل هو اشد نورا
وأكثر ضياءا فاتا مله ويشدني ضوءه الساطع واري حوله
كثير من النجوم المنثورة
سبحان من نثرها ما أبدعها في شكلها حوله ولكن أري اقرب نجم
لذلك الساطع البديع نجم صغير نوره يكاد يظهر
ما جذبني له انه أقربهم إليه وهناك
على اليمين ثلاث نجمات متراصات متوهجات
كثيرا ما تأخذ تفكيري وأسال نفسي فيا هل تري تلك النجمة الصغيرة
بجانب النجم الكبير اللامع تعني شيئا
فهي صغيرة ضعيفة الضوء ليس كباقي النجوم اللامعات
كثيرة الاختفاء
ربما لصغرها تعثرت ولقلة فهمها أخطأت
وها نحن كبشر كثيري الخطأ والاعتذار لمن نخطئ في حقهم
وهم يقبلون منا كثيرا ولكن إلى متى ؟
أليس لهذا الخطأ أن يكف أليس لهذا
الاعتذار أن لا يقبل
نعم أحيانا لكثرة عثرات الشخص لا يقبل منه
يجوز لأنه لم يحسن التعبير أو تقدير من يخطئ في حقهم
ولكنه يتألم لألمهم ويحزن إن أغضبهم
وهم قد فتحوا له قلوبهم وأعطوه من وقتهم وتفكيرهم وجهدهم
ولكنه كثير العثرات !!!
وكثير الاعتذار !!
فهل لمثل هذا قبول ؟!
وهل لهذا بقاء أم لا بد أن يختفي
نعم لا بد أن يختفي
مثل تلك النجمة الضعيف ضوءها
التي أراها كل يوم قبل بزوغ فجري في السماء
في الجهة الشرقية هناك
من كتاباتي
طعمه كماء عذب تنضح به ماء نبع صافي
صوته كتغريد عصفور شاد مع اطلالة صباح بهية
يعبر عن روح كاتبه الصفيه
يعطيكي العافية أختي الجوهرة
ألف شكر لك
وسلمت يداك