وقفه مع النفس 2024

ما أصعب أن تجد نفسك موجود بين الناس….موجود بالجسد وليس بالروح والجسد معا.

أحاول ان أهرب من الماضى ومن الحاضر ومن المستقبل؛ اهرب من كل شيء حولى.

أخاف على هذه الفرحه أن تصبح حزنا، ومن الضحكه ان تصبح بكاء.

ليس من السهل أن تجد الحب والمشاعر والأحاسيس الجميله…

لماذالا أحس بالسعاده؟؟؟

أحاول ان أصبح سعيده ولكن القدر المؤلم دائما من نصيبى.

كيف أعيش فى هذا العالم ..؟؟هل أشكو قدرى للزمن؟؟؟

هل سيمضى العمر بى فى هذا الالم وهذه الأحزان التى تلاحقنى من كل جانب ولا أجد من يحس بى ….؟؟؟

أحس فى بعض الأحيان وكأننى جننت ولا أكون فى الوعى الكامل…

أحس وكانى سجينه فى زنزانه انفراديه وفى حين اخر أحس وكأنى غارقه فى دنيا الأحلام….

ماذا أفعل أيكون الغش مذهبى والنفاق أسلوبى ..؟؟؟

هل أفقد أسلوبى وطريقتى الخاصه التى تربيت عليها …؟؟؟

هل أعامل الناس بمثل ما يعاملوننى به؟؟؟

من السهل فى هذا الزمان ان تجرح شخص ولا تعرف أن أسهل شيء هو جرح القلوب بدون اى حرج مع ان

جرح القلب هو أصعب شيء يهز كيان الانسان ويقتله…

أريد ان اعرف اى اجابه على أسألتى؟؟؟

فأنا أخاف ان يأتى المستقبل بما لا اشتهيه..

فى جميع الحالات لا نجد من يجيب على أسألتنا ولا نجد هدفنا المطلوب؟؟؟

مثلا: تجد الأنسان يبدأ معك مشواره بالكلمات المهذبه الرقيقه والمعانى اللطيفه التى تمس قلبك.

وتبدأ معه هذا المشوار على هذا الأساس والى نهايه الطريق تجد ما يخفيه عليك.

فلماذا لا ينهى طريقه بمثل ما بدأ به؟؟؟

لماذا لماذا؟؟

بقلمى