هنا وعلى هذه الصفحه سوف انثر شظايا بركان شعرت به في ذاك اليوم
هنا وعلى هذه الصفحه سوف ابعث قنبلة الم ووجع وحرقة قلب لمنظر مريب لطفلة
اجل لطفله رات عيناها اقسى منظر يراه طفل بعمرها لم اكن سوى مجرد طفله في الصف السادس
حين تمزق قلبي حرقة ورعب حين ادركت انه حقا هناك اندلاع حرب وقتل بدون ذنب
كنت اجل طفله حينما ادركت ان هناك الكثيرون من لا يهابون الرب…..
في يوم هاديء كنت قد اعتبرته جميل للحظات ولكن من شدة سكونه شعرت بملل فيه…..
في ذاك اليوم كنت مجرد فتاة صغيره تريد ان تلهو باي شيء …
شعرت بالملل من الهدوء ذاك اليوم وكان الارض انشقت وابتلعت اهل قريتي….
لا يوجد احد بالشارع حتى الاطفال والشيوخ حتى النساء…
سكون ، هدوء ، ملل، وحده لا اعرف ما كان ذاك الشعور…..
قادتني قدماي الى التلفاز للهروب من ذاك الملل …
بدلت ارقام بارقام ولكن ؟ ما هذا الذي اراه؟؟؟
نفس المشهد يتكرر في كل المحطات….؟
منظر مريب ؟ اب يحاول حماية ابنه من الرصاص بيدين فارغتين؟؟؟
اب يحاول حجب الرصاص عن طفله ولكنه خال اليدين
مكشوف امام بندقية الصهيون الملعون
منظر مريب مخيف دم على الارض واب وابن قد رميا برصاص غدار وملقيان نحو ذاك الجدار
ادركت حينها ان هناك حرب بحق وان حناك اناس بلا قلب….
قد قتلو طفل لم يسلك شيء من الدرب بعد…
فهرولت دموعي على وجنتاي ولم اجد شيء لتنتقه شفتاي….
فهرعت اصابعي لحقيبتي اخرجت قلمي ودفتري ودونت على تلك الورقه….
قصة ذاك الطفل الذي رمي بالرصاص من غير شفقه….
دونت قصة قدر اليم قسوة قدر وشعب يعيش بجحيم…..
يالآ قسوة القدر ويالا ظلم البشر….
بتقتل حلم طفل الحجر وبتصرق قلبه وحلم الكبر….
ناس بتقاتل بالحجر وناس بتطلق الرصاص وبينزل مثل زخ المطر….
قلوب تنهز وتتأثر، وقلوب تطلع بعينين مليئه بالشرر…
شهداء الثورة بقلبنا ، وفلسطين بدمنا مثل عمق البحر…
وحلمك يا محمد راح يتحقق حتى لو الدم صار مطر….
واحنا بنفديك يا فلسطين حتى لو كنا بحد الخطر…
ودمك يا محمد ما بروح هدر ، ورح ندافع عنو حتى لو كان بالحجر…
وهذا وعد منا لشهداء الحجر ، ثمن رمي الحجر راح يكون النصر……
خاطرة اخذت من واقع اليم نعيشه نحن في فلسطين المحتله
كتبتها انا من شدة المي وحسرتي على هذا الوضع الذي لم يوجد له حل للان
ليس هناك ما بوسعنا ان نفعله فلم اجد مني سوى ان اكتب شيء يمكن انه لن يواسي احدا
ولكني اواسي نفسي على هذا الوضع الاليم كان حلم لمحمد وحلم الكثير من الاطفال ومازال حلم جميع
الفلسطينيون سواء داخل فلسطين المحتله ام بفلسطين العربيه لكني بت اخاف ان يبقى حلما لن يتحول يوما الى حقيقه
كتبت هذا وانا في الحاديه عشر من عمري ولا اجد مواساة لنفسي الا عند قرأته
احببت كتابته لكم اتمنى ان يلقى مكان بقلوبكم….
اتشرف ان اكون اول من يقرى خاطرتك الاكثر من رائعه
يارب تفرج كربت المسلمين
يارب حرر العراق وفلسطين
ابعد الله عنكي الحزن اختي
خاطرة تعبيريه
ماأجمل سلاستها
خالية من التعقيد
روعة قليلة بحقها
كوني بخير
بسمة حزينه
بل أنا هنا أقف صامتا ل مشهد
كيف لا وأمتنا تحتل وأرضها تغتصب
يا أبنت الشهداء
من أرض مهبط الوحي أوسيك
ومن دمي العربي الأصيل أأزرك
سلمت روحك التي فكرت ودبرت
كان النص هنا يشكي إحتدامات
الليالي في عين طفلة جردها
الإحتلال أقل مشاعر طفولتها
أحييك أختي على هذا العزف المنفرد
على أوتار قلوبنا
دمت ودامت أرض فلسطين حرة
وإن النصر لقريب
هذا المساء
دخلت لأرى هذا الزخم والكم الرائع من
المعاني…
تزينت كلماتك باروع الالوان لتنقل لنا صوره
لهذا الوطن الجريح
والاسير ….ولكن !! إن نصر الله قريب باذنه
تعالى !!
ولن نفقد الامل …
اختي بسمه حزينه كتبتي فابدعتي واشكر قلمك
وادامه الله لنا
تحياتي لك
اخيكي
جلال القاضي
تيتو
لله درك ودر حروفك
لوحه جميله رسمتها بكل اتقان
اعجبتني جدا لروعة ماوجدته فيها
من صور الم وحزن
حروفك تجبرني على الوقوف امامها
سلم فكرك و نبض قلبك
كوني بخير
كان لي انا الشرف كونك اول من يطفو على نهر واقعنا الاليم
كان لي الشرف بتنويرك صفحتي هذة
شكرا على مرورك
اشكرك اختي على مرورك
لقد اوقدت شمعه بين اشجان الكلمات
لقد اوقدتي شمعه هنا في صفحتي
اخي جلال
احتار دوما بالرد عليك فدائما ردودي لا توفي اطرائاتك حقا فدائما تبهرني بكلماتك
وتغرس بداخلي امل بان الاتي احسن
تشجعني لان اكون احسن
شكرا لك لتزينك صفحتي المتواضعه…
شكرا لك اخي على مرورك بين احرفي
اختك بسمه حزينه