هنااا بكتب روايتي الاولى بعنوان (ياعونة الله بقى شي ما راح ! )
بقلمي»جثمان فتاه
بعيدا كل البعد عن حياة الترف
وبعيدا عن اضواء القصور الفخمه والاحياء الراقيه
هناك خلف المباني المتهالكه خلف الجدران القديمه التي تحكي حكايا صمودها لسنين وسنين في وجهه ظروف قاسيه
تقطن البطله لروايتي …
ميس وهي تتمايل بمشيتها تحت المطر بين الاحياء الفقيره اللي تعيش فيها هي وامها واخته المريضه »
وبيدها كومه من الأكياس بداخلها ملابس الناس اللي لازم تخيطها امها : اه ياربي وش هالاكياس الثقيله مفاصلي تفككت وانا اشيلها ..
اه ياميس لين متى وانتم على هالحال «ضحكت بسخريه وبصوت عالي ودموعها تخالط قطرات المطر »ههه اتوقع بتعيشين وتموتين ياميس وإنتي ماجربتي شعور الراحه كيف ترتاحين وإنتي لاسند ولا عزوه ترتكين على اكتافهم إذا خانتك ظروفك ….
قطع عليها حبل افكارها صوت فرامل سياره قوي إلتفت مفزوعه لمصدر الصوت وماهي إلا ثواني وتبحر ميس بعالم الظلام ….
بالجهه الثانيه
نزل يركض وهو خايف على اللي صدمها….
.. ركض قدام السياره يلتفت بالمكان المظلم إلا من ضوء سيارته يبحث عنها
ماهي إلا ثواني ويسمع ونات قريبه من السياره
قرب بشويش وهو يشوف جسد هزيل
مرمي على الارض ومغطيهه الدم !
ركض بتجاهها بخوف من الدماء اللي مغطيتها وحملها بين يديه وإتجه لسيارته
ركبها بالمقعد الخلفي وإنطلق باقصى سرعه للمستشفى
بعد نصف ساعه
وبقسم الحالات الطارئه إلتفت الناس لشخص اللي يصارخ على الممرضات عشان يعالجون المصابه اللي بين يديه
توجهوا الممرضات والاطباء بسرعه وشالوها من بين يديه وتوجهوا فيها لغرفة العمليات عشان يخيطوا
الجروح المسببه بكل هذا النزيف
اما عند البطل الثاني لروايتي فكانت حالته سيئه جدا .. اسند ظهره على الجدار بضعف وهو يطالع دمها اللي مغطي ثوبه
دفن راسه بين يديه وهو يدعي إن ربي يعدي هاليله على خير
ميس شنو بيصير لها ؟؟
الشخص المجهول اللي صدم ميس بيكون له
دور كبير بالروايه ؟
ولروايتي بقيه ولكن بجزاء قادمه …
لاتحرموني تفاعلكم وردودكم (جثمان فتاه)
بس البارت قصير جدا
اتمنى الاهتمام بالرواية وإكمالها
عزيزتي أحب أقولك إنو بالبداية يمكن ما تلاقي التفاعل اللي تبغيه
بس بعد بارت أو اثنين رح تشوفي كم متابع لك
فاتمنى إنك ما تهملي الرواية
تحياتي
الروايه حتى وإن ما كان فيه اقبال كبير عليها
لانها تجربتي الاولى واتوقع اي شي
وشكرا اخيهه على النصيحه
وميس بتتعالج وترجع للبيت واتوقع يصير يزورهم وكذا
ظلام …دماء ….عويل وصراخ يحف المكان
فهد اصحى فهد
صحى فهد مفزوع والعرق يتصبب منه
فيصل: يهزه مع كتفه …فهد وش فيك تعوذ من الشيطان
فهد: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم هالكابوس مو راضي يفارقني «مسح وجهه بإرهاق واخذ مفاتيح سيارته وخرج
فيصل :على وين يافهد نام كم ساعه واضح على وجهك التعب والإرهاق والبارح نمت متأخر
فهد ابتسم لرفيق عمره اللي واقف معه بالحلوه والمرهه: لازم اروح المستشفى واشوف وش صار على البنيه المسيكينه
فيصل : فمان الله ولا تتعب نفسك
فهد : فمان الكريم وتوجهه لسيارته
بمكان ثاني
ام ميس كانت تبكي على بنتها اللي مو من عادتها تتأخر عن البيت صار لها يوم ماشافتها ولاتدري هي حيه ولا ميته
قربت منها بنتها غاده المريضه بالسرطان وبصوت هاده التعب :يمه مايصير اللي تسوينه بنفسك اكيد ميس مافيها شي يمكن عند وحده من صديقاتها
وبعدين ميس ذكيه تقدر تطلع نفسها من اي مشكله تواجهها تطمني
ام ميس :كيف اتطمن وبنتي ما ادري هي حيه ولا ميته
غاده تحضن امها :بعيد الشر عنها إن شاء الله مافيها إلا العافيه وإذا مر هاليوم وهي ماجات بنروح نبلغ الشرطه تطمني
……………………………………………………..
بنتعرف على ابطال روايتي
ميس بنت حلوه عيونها واسعه ولونها اسود سواد الليل شعرها طويل لاخر ظهرها ونفس سواد عيونها بشرتها بيضاااا قصيره ونحيفه مره اللي يشوفها مايعطيها عمر 19
……………………
….
غاده اخت ميس وعمرها 17مريضه بالسرطان وهي بين فترهه وفتره تروح المستشفى تكمل علاجها ..تاخذ كثير من ملامح ميس شعرها قصير لين كتوفها
عيونها واسعه ورموشها طوال
……………..
….
ام ميس(مريم) عمرها 41 جميله رغم الهموم اللي معطيتها اكبر من عمرها بكثير
تشتغل خياطه عشان تعيل بناتها اللي مالهم بالدنيا غيرها
…. ………
فتحت عيونها بتعب وإرهاق
ميس :آآآه راسي يوجعني «إلتفتت حولها شافت المكان غريب ومو غرفتها
وين انااا
دخلت الممرضه
الممرضه :الحمدالله دنااا إنتي احسن بكتير من إمبارح
ابتسمت لها ميس بتعب :وش صار ليه انا هينا ؟؟؟
الممرضه : والله مابعرفش بس إسمعت من الدكتور إنو إنتي تعرضتي لضربه اااويه ونزفتي كتيررر
ميس وبخوف من متى وانا هينااا:من إمبارح الساعه 6
قاست الممرضه الضغط والحراره وتطمنت عليها
وخرجت
ميس و بدت تتذكر اللي صار لها
ارخت راسها على فراشها وبدت تسترجع الاحداث
قطع عليها افكارها طرق الباب
اخذت شيلتها وتغطت
ميس وبصوت متعب :تفضل
دخل شاب طويل و ابيض عيونه واسعه وحاده
فهد :السلام عليكم اختي
ميس ومستغربه من الشخص الغريب اللي اول مرهه تشوفه : وعليكم السلام
فهد:الحمدالله على سلامتك مابلف وادور بدخل بالموضوع على طول انا الشخص اللي صدمك وجابك هينا بالمستشفى
وياليت لو تكرمتي وعطيتيني عنوان اهلك عشان اقدر اتفاهم معهم وادلهم على مكان المستشفى لان اكيد هم قالقين عليك
ميس وبصوت اشبه للهمس :لكن ….
فهد نزل نظره لمها ينتظرها تكمل لمح يدها الضعيفه الملفوفه بشاش ابيض ترتجف بتوتر
ميس:انا ماعندي احد تقدر تتفاهم معه إلا امي وأختي
فهد ومستغرب معقوله ماعندها اب او خوال او اخوان او حتى عمان :طيب ماعليك امر عطيني عنوان بيت اهلك عشان ابلغهم بمكانك
ميس : اول بيت على اليمين بحي ال…….
فهد :اوكي الحين ارتحي لان بعد ساعتين بيجي محقق من قسم الشرطه
رفعت ميس راسها بخوف وطاحت عيونها الخايفه بعيونه الحاده عم الصمت ومرت ثواني
حست بنفسها ونزلت راسها وهي مستحيه من نفسها و متوتره
ابتسم فهد :لاتخافين هم بس بيحققون عن الحادث وبيشوفون إذا صار لك شي ولا لا
ميس : ……..
خرج فهد وهو مبتسم كل ماتذكر عيونها وخجلها وإرتباكهاا
…….
فهد عمره 27 طويل وجسمه رياضي بشرته تميل للبياض عيونه حاده شعره اسود وناعم وسيم ويخقق …توفوا اهله بحادث اللي هم(امه وابوه واخته الصغيره )و طبعا هو ماصار له شيئ لانه كان بسياره ثانيه وراهم ….يشتغل بالشرقيه وساكن بشقه مستقله وقريبه من بيت خاله ابو فيصل
فيصل ولد خال فهد وصديقه ورفيق عمره
وسيم وياخذ كثير من ملامح فهد عمره 26
……………………
……..
…
صحت مرام من النوم على صوت المنبهه
توجهت للحمام (الله يكرمكم ) بكسل وخمول
اخذتلها شور ينعشها ونزلت
توجهت للمطبخ
مرام : تيكاا
تيكاا: نعم ماما
مرام :ماما بعينك كم مرهه انا اقول قوليلي انسه بس الله يعينك على هالعقل
المهم نزلي فطوري بالحديقه
تيكاا: اوكي ماما
مرام ضربت يدها بجبينها بأااسف ويأس : الشرهه مو عليك الشرهه على اللي جلس سنينه كلها يفهمك تقولين انسه
توجهت للحديقه شافت ابوها جالس يتصفح جريده
مرام وهي تبوس راسه :صصصباح الخير يا احلا اب في الدنياء كلهااا
ابو طلال وهو يبتسم لبنته ودلوعته : صباح النور هاااه اشوفك صاحيه بدري وش عندك ؟
مرام وهي تجلس قباله :ابد بابا ماعندي شي بس زهقت من النوم إلا وين ماما لي كم يوم ما اشوفها
تنهد ابو طلال بأسف :وهي امك من متى فضيت من الحفلات اللي ماتخلص كل يوم على هالمول تطلع من العصر وماترجع إلا الفجر وتنام
تنهدت هي الثانيه واركت راسهاا على الكرسي: الله يعين
………………………………………….
عائلة ابو طلال
عائله جديده بتنظم لروايتي خلونا نتعرف عليهم
ابو طلال (خالد) عمره 43 رجل اعمال ويملك عدد من الشركات المعروفه بالبلد قاسي نوعا ما لكنه حنون على عياله ومعطيهم كامل الحريهه بكل شي
ام طلال (هدى) عمرها 39 تعيش مراهقه متأخرهه تحب الحفلات والقيل والقال مغروره وكل همها كلام الناس
مو مهتمه ببيتها او بعيالها وتاركه كل شي على الخدم
…..
ابناء ابو طلال
طلال اكبر واحد عمره 29 وهو اللي قايم بشركات ابوه متزوج بنت عمه لكنها توفت بعد ماجابت بنته اللي هي خلود ورافض يتزوج من بعدها
نواف عمره 22 طايش ومغزلجي درجهه اولى
يدرس بالجامعه قسم طب
مرام عمرها 18 دلوعة العائله واصغرهم
طيبوبه ومتواضعه كثير برغم من حياة العز اللي عايشينها
…………….
……..
..
نزل من سيارته وهو مصدوم
فهد معقوله تعيش هيناا
(كان الحي اللي تعيش فيه ميس فقير جدا
ومرتاد لكثير من عيال الفساد والحرااام!)
توجهه للباب طرقه جاااه صوت ضعيف
غاده : ميييين
فهد :لو سمحتي اختي ممكن اكلم ام ميس
توجهت غاده لامها :يمه في رجال عند الباب يبغى يكلمك
ام ميس قامت بسرعه متوجهه للباب : اللهم اجعله خير
كان واقف ومتوتر كيف بيقول لام ميس إن بنتها
بالمستشفى
قطع عليه افكاره صوت الباب ينفتح
خرجت مرهه كبيره شوي بالسن : السلام عليكم ياولدي
فهد :وعليكم السلام ياخاله
ام ميس تنتظر فهد يقول وش عنده :……..
فهد : والله مدري كيف اقولك ياخالها
ام ميس بخوف وبكى :بنتي ميس لايكون صار لها شي
فهد «اسمها ميس اجل » :لا ياخاله تطمني مافيها إلا العافيه بس انا امس كنت مستعجل وهي طلعت على الطريق فجأه وصدمتها
ام ميس شهقت شهقه قوووويه :صدمتها !!!
فهد وهو حده متوتر : تطمني ياخاله ماصار لها شي بس جرح خفيف وخيطوه والحين هي بالمستشفى وإن شاء الله بكرهه بتخرج
ام ميس ورجعت لها الحياه بعد ماتطمنت إن بنتها بخيييير : الحمدالله على كل حال
فهد : ماودك ياخاله اوديك لها الحين تتطمني عليها
ام ميس وهي متوجهه داخل : ايههه الله يخليك ياولدي بقول لغاده وارجع ما اقدر اتركها بالبيت لحالها
توجه فهد لسياره ينتظر ام ميس وبنتها
كلها كم دقيقه وتخرج ام ميس ومعها بنت نحيفه وقصيره مرهه تمشي بشويش وهي مرتكيه على يدين امها
ركبوا بالسياره
وتوجهه فهد للمستشفى اللي فيه ميس
كملي بتوفيق ان شاء الله
يعطيك العافيه وربي يسعدك..
اتمنى تكملي بسررعه وخلي البارت طوييل
تحمسسست
استمري ولا توقفي
معاك لأخر بارت إن شاء الله
تحياتي
تحمسنا
تم الإرسال بواسطة iPad بإستخدام مدونة عبير