تخطى إلى المحتوى

أكذوبة أنت 2024

أكذوبة أنت

إلى متى
يا قلبي أما كفاك
مستلقيا تصر افتراشه الردى
تهيم في فضاء من الأحلام
تسبح في مدارات المدى
ألم تزل للسراب عاشقا
تتوهمه الهوى
كفاك ما هطل منها أدمعا قد ذابت منك المقل
تبدد سواد نورها مكحلا بأبيض العمى
لقد استبد بك السهر هجر عيناك الكرى
خلسة تخطفها الغفوة من أوراق الشجر
في سكرة السحر
فكيف للحنظل طعم العسل ؟
أو لست بالأمس افترشت الهنا
منعما تستحم بنور القمر
واليوم على رصيف البؤس
مضطجعا تلتحف الهم
مالك و الهوى ؟
أتظن وصالها نعيم وقربها الرضا
فها هي رواسيه الحب تهدم
و قلاعه تدك وتردم
فجرحك لا ضمادة له
كفاك أفق
من عقاره قدحك و النوى
اغسلها عيناك بيقين ما جرى
أهو حلم عابر بيقظتك انزوى
أم أنها حقيقة راسخة أركانها
على أديمه الثرى
أجبني ماذا ترى ؟
أهي لوح من بلور تناثر بريقها
أم أنها سبيكة الأصيل العسجد
أليس الفرق بينهما يوجد ؟
لا تكابر في فجور
تعتلي متن الغرور
قف تمهل
قد ملتك لماها الكؤوس
فلما العناد ولما النكوص
في الليل كعشواء على الشوك تدوس
أما أهابتك ضاريات الوحوش
ما بين رجاء الليالي
ونهار قانط به و يئوس
فلست وحدك من خاض غماره الحب
ولن تدون بدفاتر العاشقين
ولا حتى بهامش القاموس
فكلما أتسع الهجر زادك باللقيا اليقين
هل صحيح اعتقادهم هذا المحبين ؟
فجمار الشوق تكويني
و زاد الهم يرويني
مددت قوافل الشوق إليه أشرعة
بارع هو بهجر مياديني

يا قلبي

امح كل ما بلوح خاطرك
لا تنتظر غيثا من السماء
ولا مزنا بعد اليوم
جفت دموعها حين المساء
لا ترتجي أن تنبت الجذوع من الحطام
و لا من أخرس عذب الكلام
هل تأمل من عاقر الأرض إتيانها جنينا
لن ينبت في أصم الصخور
شوكا و لا زيتونا ولا تينا
كفاك كفاك
يداك هذا ما اقترفته
للهفتك لجزيل عطاياك
أما سلكت له الدرب شفافا
وهبت له العمر أجمله
تختزل له بعد المسافات
بدد كل أحلامك
قائلها أنا أعيشها اللحظات
ضللك بكاذب بارقة
من يرد إليك جناحك المكسور
من يشرح لك تفاصيل الخارطة
من يسمعك لحنا شجيا
عكراء حياتك بلا صفاء
من يخلصك من هديل المساء
كيف لزفرات التمرد أن تنزوي
إلي أي صدر حنون ترتمي
كيف تعتليها للنجاة السفينة
من يمنحك أكفا دافئة
لتنام في أحضان السكينة
ليت ما كنت و لا حكاية كانت
خناجر غدر بأحشائي نامت
سلكت له درب الوفاء أمنية لا اعوجاج به
خيوط الشمس مغزله
أسفي قطعها الغدر إربا فما استقامت
رسمت له ملامحه صارية بنور الخيال شفافا
مزق ثوبي الذي نسجته من مغزل العفاف
يصرخ بين يديه و لا يستجديه له هتافا
أكذوبة أنت
ترى من بالغدر أرضعك
من ثدي الخيانة ليشبعك
من لقمم الغرور يرقى بك يرفعك
كنت ثوبا من الديباج متقن صنعه
؟ كيف اهترأ
ترى من باللؤم أرقعك ؟
أكذوبة أنت
سكنت بقلبي عاشت بمسمعي
سهما ممشوقا أصاب عيني
فسال منها دما بلا أدمعي
كفاك كفاك يا قلبي
بوجهك يشتعل الشفق
أين ابتسامتك أين النور المهلل
طمست معالمه بديجور الغسق
سواده بات كرماد حريق مشعل
أما آن لك تتعلم
كيف تدور الرحى تحت ظلال السيوف
كيف لك تصد أطراف الرماح
أما كفاك من تجارب
تعلم كيف يكون الصبر على الجراح
اسقيها روضة قلبك أروي يبس حقولك
أما أصابها الجدب تحتاجك أشبعها
أسقيها بنفحات النسيان فتراها اهتزت و ربت
و العصافير أفنانها عششت
شق ظلام الليل لتصنع منه النهار
امحيها تلك الصحائف الليلية
لا تدع عواطفها إليك تنثال
لا تداعبك ذكراها لا تحن للقياها
قل لها الرجوع إليك محال
ضع قلمك بين أصابعك
أمحو ما بخلد الليالي من وهم الأفكار
لا يستعطفك توجعه القلم
لأنه بات يغشاه الانهيار
فلا تركض مسرعا إلى الوراء
لا تذل نفسا أبية لا تدعها يسخر منها الرصيف
يشبع منها العراء
تمتع بها أيامك ربيعا لا خريف
لا تدع ضحالة خيالك تسحق أطواد ذاتك
قل لها أكذوبة أنت بكل لغات الحواس
تجردت من ثوب الوفاء
فإنه ما توشح يسراك قلب
و لا أنت بنهر من عاطفة وحب
ربما تكوني شبحا بهيئة إنسان
فلا داع للمراثي و العزاء
بلا شك أنت يا قلبي
أضعت الدرب و أخطأت بالعنوان

عابر سبيل

جميل ماقرأت هنا
بوح جميل بكل معنى الكلمة
استمتعت بقرأتها
دمت و دام مدادك
كن بخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *مزون شمر*

جميل ماقرأت هنا
بوح جميل بكل معنى الكلمة
استمتعت بقرأتها
دمت و دام مدادك
كن بخير

سيدتي

و لعابر سبيل عظيم الشرف

بهذا المرور الجميل

و أن تكوني أول من يرد عليه

فبهذا المرور تتوهج الكلمات و المعاني

أشكرك


يا ألف حكاية مكتوبه على قلبى

و ألف بدايه مرسومه على دربى
أنا شاعره باقول الكلمه واتعذب
انا الصادقه بحرف الدم مكتوبى
وحرف الحق محبوبى
وحرف الحق ما يكدب
وانا عطشانه وكيف اشرب
و كل الخلق عطشانه
شواشى النخل فى العالى
و انا شايله وحزن الخلق أحمالى
و نبت الحب فى قلبى دا راس مالى
* * *
يا ألف حكايه مكتوبه عى قلبى
دا أنا الإنسانه
و ان الباقى فى درج الصدر نبضات
و انا فى الصمت أصوات
و انا القومه
تدب فى عرق اموات
وانا العاشقه تراب الرجل يا حبى
يا ألف حكاية مكتوبه على قلبى
مدى ايديك فى العتمه
صدرى الخالى خداع
وانا الى ضعت فى الزحمه
و انا الى تهت فى عنيك
امام القاضى والتهمه هى حبك
يا اخضر العين والمهجه
يا حابس فى صدرك البهجه
أنا الغرقانه فى بحر الشوق وتغريبه
وانا الممسوكه فى تهريبه
باهرب ليك أوراقى
وطلق رصاصه العسكر
فى صدرى
صحى موتى أشواقى
* * *
يا ألف حكايه مكتوبه على قلبى
سؤالى إيه أنا ذنبى؟
يا ألف بداية مرسومه على دربى
جعلت عروقى أوتار
عملت الريشه من نار
وقعدت أعزف
وتارينى بلا ماادرى أنا
بنزف
ولم يبقى جوى عروقى إلا انت
اخى عابر سبيل

قلم رائع واحساس اروع

من جد

استمتعت بما قرات اليوم

وكيف لقمى يجارى قلمك الساحر

انا من الاخر

انحنى قلمى امام بوحك العذب

تقبل مرورى المتواضع
اختك
ريحانه

عروس النيل

أمهليني وقتا
ريثما أفركها عيناي من الوسن
أنضحها برذاذ عبير كلماتك
فقد غطت بنوم عميق
و عنكب عليها غبار الزمن

وقتا كي أعلمه يراعي كيف يرد
على يراعك , كيف يجاريه
و كيف ينتقل بخفه بين
أشجارك من فنن إلي فنن

وقتا يوقظ الفؤاد من الإغفاء
ليستجمع بنات أفكاره
فقد أرهقه الهجر و الجفاء
ولأني أحبها لغة التأرجح
ما بين الأرض و السماء

عابر سبيل

كتير حلوه بجد رائعه والله انا حسيت انى
بقرا شعر جاهلى افتقده من زمان احسست كان شاعرا
كان فى غفله واصحى على زمن ضاعت فيه المشاعر
فبخاطرتك والله تزهزه القلب
بجد انت حقا شاعرا
الله يعطيك العافيه
تقبل مرورى

عروس النيل

اعذريني لم استطع أن أفي
فالعين تدمع وقلمي في عناد
أبى أن يكتب و لو حرفا
لأنه هجر الكتابة منذ زمن
و جف من أحشاءه المداد
و القلب يئن من وجع
من طول الهجر و البعاد
تهاوت أبجديتي و تحطمت حروفها
على صخور اليأس مفتتة
فها هي أراها أكوام من رماد
بت اقترضها ابتسامتي
منذ الفراق انطفأت فرحتي
و ذبلت حتى ما مر علي أعياد
ارتدت حياتي أجمعها ثوب الحزن
ثوبا الحداد
ويسألني قلمي
كيف اكتب لمن كانت يوما
في قضيتنا القاضي و الجلاد
اكتب يا قلم اكتب
يصرخ القلم
جف المداد أنسيت جف المداد
تفرق دم مدادي في كل واد
تناثر في ربوع البلاد
على أرصفة الطرقات
يا قلم
اصنع مداد من الرماد
هذا رماد الذكرى
اسحقه بصخور اليأس
وهذه دموع السهد فأخلطها
اسكبها بدورق العذاب
اصنع المداد و أطلق العنان
لنفسك اسلكه كل درب
اطرقه كل باب
اكتب و أصغي إلي كفاك عصيان
دون بقاموس المعذبين
و الشاهد بيننا الزمان
أكتب بكل لغات العالم
اكتب بلغة العرب و العجم
اكتب فيمن وأدت قصة حب
بدون سبب و الأصل كان بها العناد
و ما أبدت يوما عذرا أو بارقة ندم
و كأنني اقترفت جرما
بأن أسديت لها السعادة مقبلة
من كل نافذة و باب
اكتب فيها شعرا
اكتب لها غزلا
أحك لها من جمال الحروف جلباب
أعرفها أنا تحبه الغزل
ربما الحنين بها أشتعل
ذكرها بعهد قطعناه سويا
و الشاهد بيننا رب الأرباب
اكتب فالجراح ليست علينا بحديثة عهد
فكم قاسينا من ظلم الأحباب
و ما نحن به ما هو إلا
ما تمخض به الاستبداد
اكتب و لا تنكأ جراح
ذكرها بليالينا
ذكرها بفستانها الوردي
بحبنا السرمدي
بعطرها الفواح
قل لها الهجر ما أبقى فينا
ذكرها بسمرنا و الصبح قد لاح
قل لها أين مواثيقنا أين أمانينا
قل لها أذهب كله بأدراج الرياح ؟
أم أن باب الوصول إليك
ما صنع له مفتاح ؟

عروس النيل
كلماتك سيدتي نهر صاف رقراق
من الإبداع
فان أبجديتي مهيضة الجناح لتقف عاجزة
أمام حرفك الجارف العازف
فكلماتك سيدتي لها طابع خاص
و لها مذاق يختلف عن كل الأذواق
فلك كثير الشكر و الامتنان

تلميذك عابر من نافذة الزمان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضحى مصطفى

كتير حلوه بجد رائعه والله انا حسيت انى
بقرا شعر جاهلى افتقده من زمان احسست كان شاعرا
كان فى غفله واصحى على زمن ضاعت فيه المشاعر
فبخاطرتك والله تزهزه القلب
بجد انت حقا شاعرا
الله يعطيك العافيه
تقبل مرورى

الأخت الفاضلة ضحى

مديحك بهذه الطريقة بالغة البيان
عطرت صفحتي بأريج البيلسان
وهل للعابر أن يستحق هذا المديح
كلا و ربي
فأنا لست شاعرا
فما زلت صغيرا يحبو
و يستند إليها الجدران
فأنا تلميذ بصروح بلاغتكم العالية
فما هي إلا مهاترات قلب مذبوح
و جروح بالية
قصة حب قتلت بمهدها
و سيذكرها التاريخ
لأنها قصة حب غالية
نعم ستدون بقاموس العشاق
و رائحة دماء الغدر منها تفوح
أما عن استخدامي للألفاظ القاسية
و التي تنم عن الشعر الجاهلي و البادية
فما هي إلا نتيجة ما وصلت إليه
من القسوة و الهجر و ظروف قاسية
و لتعلمي يا سيدتي
فهنا كثير من الأقلام التي
تستحق هذا الإطراء
فأنا لا استحقه ورب السماء
لكن أكرر شكري بهذا الحضور
الذي عطر كل الأرجاء

عابر يمتطى ناقته العرجاء

كلمات ساحرة

كتبت فأبدعت

حروفك تتسلل الى الوجدان

فسلمت يمينك على ما خطت

في انتظار جديدك

لك تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دموع ألم

كلمات ساحرة

كتبت فأبدعت

حروفك تتسلل الى الوجدان

فسلمت يمينك على ما خطت

في انتظار جديدك

لك تحياتي

أن تكوني هنا فللعابر عظيم الشرف
لقد نال الفخر من كلماتي الهزال
فأضاءت بهذا الحضور و الترف
فهنيئا لي لهذا التكرم
فأشكر كل من مر على أطلالي
و لكلماتي عبر و لمكنونها عرف
فشكرا لك سيدتي
أن منحت عابر سبيل
من حياض مديحك شربة و اغترف

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.