رسالتي إلى فتاة اليوم 2024

رسالتي إلى فتاة اليوم

بثينة سويقات

بسم الله الرحمن الرحيم

عجيب أمر بعض الفتيات اللواتي وقعن في شباك الخداع و أفنين حياتهن بين الذئاب
دائما أتساءل وأسأل كيف لهن حتى وافقوا على تلويث قلوبهن بكلمات كاذبة وتوعدات زائفة

أختي إن كنت واحدة منهن أقول لكي : إنكي لم تخلقي لأمور تافهة ولم تخلقي من أجل هذه العلاقات المحرمة التي لا تكون نتيجتها إلا فضيحة في الدنيا وعذاب في الآخرة ، بل خلقتي يا أختي لطاعة الله الواحد القهار لا لطاعة شاب يرتدي لباس الذئاب وجعلكي فريسة له ، ولم تخلقي من أجل حب هذا الشاب بل خلقتي لحب الله ورسوله فهو أحق منه وأولى .

أختي إن كنت تبحثين عن السعادة فالسعادة ستجيبكي بأنها تعيش في قلوب الراضين لأنها تتغذى بقوة إيمانهم وتدوم بحسن ظنهم برب العالمين ، والطريق الذي تسلكينه هو طريق الأسى و الحزن المؤدي لنار جهنم وأنا ما دمت أختكي أخاف عليك من ذلك فأنصحكي أن تعودي إلى الله فالله سبحانه وتعالى يقول :" قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم "

واعلمي بأنكي بعودتكي إلى طريق الأخلاق و الالتزام ستشعرين بكل ما تحبين وذلك بذكر الله فالله سبحانه وتعالى يقول :" ألا بذكر الله تطمئن القلوب "

فإن وصفة دوائك أختاه هي :
أن تقرئي القرآن ولا تكوني من الهاجرين .
وأن تستغفري الله وتحمديه ولا تكوني من العاصين
فوالله حينها ستشفين وسيتحقق كل ما تتمنين وتطلبين .

والله كلامك صح
يعطيكي العافيه وجزاكي الله خير
روووووعه روووووووعه

لااازم اليوم نحنا البنات نحتاج لنصيحه لااحد يعلم اجله فطبعا صغر سن الفتاه هو السبب فيحتاج الى راااشد في في طريقها للصواب بأذن الله

بتحكي درر اختي أي والله بندم ع كتييير أشيثاء بتمنى الله يغفرلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.