تخطى إلى المحتوى

فقالوا أمجنون فقلت موسوس 2024

أقول لأصحابي وقد طلبوا الصلا تعالوا اصطلوا أن خفتم القر من صدري
فأن لهيب النار بين جوانحي إذا ذكرت …….. أحر من الجمر
فقالوا نريد الماء نسقي ونستقي فقلت تعالوا فأستقوا الماء من نهري
فقالوا وأين النهر قلت مدامعي سيغنيكم دمع الجفون عن الحفر
فقالوا ولم هذا فقلت من الهوى فقالوا لحاك الله، قلت اسمعوا عذري
ألم تعرفوا وجها …….. شعاعه إذا برزت يغني عن الشمس والبدر
يمر بوهمي خاطر فيؤدها ويجرحها دون العيان لها فكري
منعمة لو قابل البدر وجهها لكان له فضل مبين على البدر
هلالية الأعلى مطلخة الذرى مرجرجة السفلى مهفهفة الخصر
مبتلة هيفاء مهضومة الحشا موردة الخدين واضحة الثغر
خدلجة الساقين بض بضيضة مفلجة الأنياب مصقولة العمر
فقالوا أمجنون فقلت موسوس أطوف بظهر البيد قفرا إلى قفر
فلا ملك الموت المريح يريحني ولا أنا ذو عيش ولا أنا ذو صبر
وصاحت بوشك البين منها حمامة تغنت بليل في ذرى ناعم نضر
على دوحة يستن تحت أصولها نواقع ماء مدة رضف الصخر
مطوقة طوقا ترى في خطامها أصول سواد مطمئن على النحر
أرنت بأعلى الصوت منها فهيجت فؤادا معنى بالمليحة لوتدري
فقلت لها عودي فلما ترنمت تبادرت العينان سحا على الصدر
كان فؤادي حين جد مسيرها جناح غراب رام نهضا إلى الوكر
فودعتها والنار تقدح قي الحشا وتوديعها عندي أمر من الصبر
ورحت كأني يوم راحت جمالهم سقيت دم الحياة حين انقضى عمري
أبيت صريع الحب دام من الهوى وأصبح منزوع الفؤاد من الصبر
رمتني يد الأيام عن قوس غرة بسهمين في أعشار قلبي وفي سحري
بسهمين مسمومين من رأس شاهق فغودرت محمر الترائب و النحر
مناي دعيني في الهوى متعلقا فقد مت إلا أنني لم يزر قبري
فلو كنت ماء كنت من ماء مزنة ولو كنت نوما كنت من غفوة الفجر
ولو كنت ليلا كنت ليل تواصل ولو كنت نجما كنت بدر الدجى يسري
عليك سلام الله ياغاية المنى وقاتلتي حتى القيامة والحشر


القصيدة لشاعر قيس بن الملوح الملقب بمجنون ليلى

صح لسان الشاعر ويمينك اخوي حسايف الحزن
على القصيدة الرائعة
تقبل خالص التحايا
صح لسانك
ويعطيك العافيه

ودي

صح لسان شاعرها ,,ويعطيك العافيه,,
تسسلم
الله يعطيك العآفيــهه .,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.