تخطى إلى المحتوى

يا قضاة الحب – قصيدة تلهمني ! 2024

السلام عليكم

أحب هذه القصيدة ، نقلتها لكم كاملة وأرجوا أن تنال درجة عالية من إعجابكم وأن تحبوها كما أحببتها

القصيدة عبارة عن شعر حر ، وهي حوار بين جنسين :
يا قضاة الحب

أتطلبين مني دليلا على حبك؟
– أليس من حقي؟
– اقتربي والمسي يدي فكأنك تلمسين موقد الجمر
– قد تكون أعرض الحمى
– أتهزأي؟ إنها حمى من نوع مخلتف عنادك سببها وحنانك دوائها
– ياله من غزل معسول لا يحرك في ساكنا
– وهذه مشكلتي فأنا العاصفة وانت السكون ولأن قدري هوى بي عند شرفتك فلابد
أن أحطم ركام جليدك..عشقتك ياضدي
– كيف تعشقني كل هذا العشق وكل شيء فيك لا يشبهني؟
– لا جواب لدي سوى أنني أزداد اصرارا لدرجة أنني فكرت أن أختطفك
– هذه مشاعر المراهقة
– بل علامات الحب الساخن لأنني أمقت الحب العاقل حب الحسابات.. الذي يبدأ بصنف
الدم ومطابقة الأبراج وقوائم العطور والمأكولات والهوايات ومساحات المنازل
– إنك تغرد خارج السرب
– أي سرب هذا الذي بلد أحاسيسنا القروية ونحر رومانسيتنا وتبخر من بيوتنا
وشوارعنا ليطير إلى شركات الإنتاج ويسكن في حدود الأغاني والمسلسلات والأفلام؟
فالسرب الكبير يغني أغاني الحب الملتهب لكنه يمارس الفتور والضمور والروتين حتى
وهو يغازل – بل – يناحر – عيني من تسمى حبيبته فمبروك عليك هذا السرب..
لكنني سأظل عاشقا مشاكسا متمردا قرويا..

ياهلا بهالطول ياميه هلا
ياقضاة الحب احنا بمشكله
قلت احبك
قال لي وين الدليل
قلت رعشة ايدي والجسم النحيل
قال لا تخدعني بالغزل الجميل
قلت للدكتور نمشي ونسأله
ياهلا وياهلا ياهلا وميه هلا
قلت من اهلك اخطفك واسجنك
قالي شو حب التملك معدنك
قلت لو مثلي الغرام مجننك؟
قالي اعقل
اليحب شيعقله؟
ياهلا وياهلا ياهلا وميه هلا
قلت عندي احسن محامي بالبلد
قالي تخسر
قلت من جد وجد
قالي برجي الحوت
انا برجي الاسد
وبرجك وبرجي يكون عائلة
قال ماتحمل قسوتي ولا دلالي
قال يافلاح انا بستاني عالي
قلت ايدي إطول أطول سنبله
ياهلا وياهلا بهالطول ياميه هلا
بيدك الحل يا أساس المشكلة

////////////

لكني للأسف لا أعرف من نظمها
محاوره جميله
يعطيك العافيه عالنقل الجميل
تقبل مرووري

zakaria252

يعطيك العافيه ..نقل موفق ورائع
تسلم على ذوقك الراقي
تحياتي

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.