أشعر بأنين القلم بين أناملي يعتصر ألما مما اكتب,,
الاسطر تنهار من شدة ماتعانيه من شكواي,,
كلماتي تسقط من صفحاتي,,
لم يعد شيئا يحتملني,,الكل يقول كفى شكوى,,
الم تعد رفيق دربي ياقلمي؟؟
ألم تعد تعشقني كما كنت من قبل,,؟؟
حتى أنت ياقلمي قسوت كباقي البشر؟؟؟
اصبح العالم في نظري غرفة بيضاء مستديرة ..
لا تضاريس ولا معالم بها سوى قلب ينبض ونبضه أنين,,
قلب ينبض بحرمان من كل شعور جميل,,
وانظر في هذا العالم الجافي الذي لم يسقيني سوى مرارة الزمن..
وجعل من الحياة عذاب يأتيني على هيئة لحظات..
لحظات تقتل فيني الفرح,,
تقسو علي..تجعلني دمية تحركني كيفما شاءت..
والكل ينظر باشمئزاز,,
وكأنني غريبة عن هذا الكوكب القاسي..
الكوكب الذي نسج لي عظيم المآسي,,
لم انا غريبة ؟؟
ألأنني الوحيدة التي تعطي بينما ينتظر الجبابرة الاخذ,,؟؟
ام لأنني الوحيدة التي تضمد الجراح بينما الكل يستمتع بأنين غيرهـ..؟؟
أم لأنني الوحيدة الصادقة التي لا تعرف عنوان للكذب,,؟؟
آآآهـ كم أحن إلى طفولتي البريئة..
حينما كان الكل عطوفا,,
حينما كانت الابتسامة ترتسم على محيا كل وجه اقترب منه,,
ولكن تبدل الحال,,
وكأن كل البشر يحملون طباع الذئاب التي لاترحم فريستها
ولكن خلف اقنعة تخفي ملامح تلكـ الاوجه القبيحة,,
ليس بي قوة لأصبح كباقي البشر ..
لا استطيع أن أكون جسرا يعبرهـ غيري ليصل إلى مبتغى شيطاني..
لم اصبح العالم مسرحية مشينة يتلذذ القوي بتعذيب الضعيف,,؟؟
مسرحية تدور احداثها الجهنمية على مرئى ومسمع من الكل,,
والجمهور طغاة يشبعون رغباتهم المتجردة من الرحمة على آلام المساكين,,
ماذا افعل أأصرخ بصوتي العالي؟؟
أم اصمت ويبقى الصمت عنواني,,
أم أنـــــــــام..!!
لعلي اودع بعض الآلام,,
نعم أنام لانقطع لولهة عن الزمن وارسم العالم لوحة جميلة في احلامي..
واعيشها بكل تفاصيلها,,
ولكن اين المفر؟؟
ماافتأ استيقظ إلا وكابوس واقعي يحاصرني ,
تحياتي لكم
منقووول
لكن فعلا هذا ما أشعر به
كلااام جميل وحزين ومعبر
يعطيك الف الف عافيه على مانقلتي وطرحتي
دمتي بخير غاليتي
