أراجيح في أذرع الريح 2024

نواة التلاشي , اسأليني عن الفجر
عن راحل في الشجن
وعن حبة الملح تشعل زاد الفقير
وتغزل خيط الكفن
محرمة ألف عام علينا البروق
فلاتسأليني عن القادمين
أنا مثلك الآن أنتظر البحر حتى يجف
لأغرق فيه
وأعشق هذا الرحيل السفيه
وأنت معي في الرداء
وفي زحمة العابرين
نواة التلاشي
أنا السيف من غير نصل
وأنت الوطن
هنا في جبيني
تفتح زهر الظلام القديم
ودار معي في المدار
وها أنت في شفتي نخلة
صدى يترنح عبر جدار الفضول !
وليس معي أي بشرى سوى هذه الريح .. تلهث ,
مثقلة بالذهول
أحاول أن أتجاهل نبضي
وأغنيتي للنهار ..
وللورق المتساقط في العاصفة
أحاول أن أتماسك
حين يحط الجراد على الياسمين ..
وأحمل خبزي فلا تأكل الطير منه..
وأحمل نعشي فلا يسأل الموت عنه ..
فأصرخ : لابد من عودة للعذاب
ومن سفر في الشجن
حزين أحدق فيك .. فلا أعرف النبض
أنى يكون ..
مليء بكل التوتر .. تدفع خطوي الرياح
تجاه الحديقة , تدنو إليها
وتنثر أوراقها في الفضاء
حزين .. حزين .. حزين ..
كما يقفد الشعر لون القصيدة ..
لون البكاء ..
أنا شهقة الصمت عند التحجر والانزواء
وحيدا أكاتب موتي
وحين تهيض ليل النهاية جئت إليك
لأقتات وجهك عند التوحد والانزواء
وأذبح ليلي
وأجرح شمسي
وأغسل في مقلتيك الضياء
ولا ليل عندي
ولا عند أهلي سماء
وأشرعت وجهك للزوبعة !!
فاعشوشبت في دمائي القفار
وانثالت النار
تغسل حلمي ..
ولما وقفت على شرفات المساء
ووجهك يمتد في البحر
.. والبحر يمتد فينا ,
أضئت القصائد
للراحلين عن الذكريات إلى الماء ,
واللحظة الشاهقة
وماكنت وحدي حين التجئت
إلى ساحل الروح , هذا المساء
ولكنهم يبترون الزمان لكي لايروني
أنا إرث همي ’ أقايض حقلا بصفصافة تستدين الفضاء
على هذه الحال منذ استفز دم الوهم شباك وقتي
أحاول إنقاذ شكي من التل ,
والورد خلفي يهيء لونا لقهري
ولما انقضت ليلتي كان عصر
وكنت أقود معي آخر الأمنيات
منحدرين إلى شفق قرفصت فوقه السنوات
متجهين إلى فرس ,
تتشمم بين المدافن ,
ذكرى شخوص لنا موشكين على الانبعاث .
رأينا عيونا تحاور أشكالنا في الطريق ,
وجوها تقلد أنثى على الشرفات
وكنا اختلفنا على : أينا سوف يفتض ضوء الخريف ؟
وكنا اختلفنا
أمن غيهب كان هذا التراب وشمس الفصول ؟
أمن جهل مرآتنا خرج العارفون
ونحن على هامش الوقت خرس
أحاول أن أستجير بعزمي ..
يلوح من العزم حول ..
وهول ..
لأي زمان .. بغير مكان .. لأي مكان ..
لأي امتثال كئيب .. يفيق به عنفواني
تباركه لغة مات فيها فحيح الحروف ..
ولدغ المعاني ..
أيا صاحبي المستفيق :
أذكر أني سقيتك خمرا
فهيا اشرب النار قبل الغروب
وضع فوق كل النوافذ ملحا وماء
ذبيح على الطقس هذا المساء
نواة التلاشي واقفة في حقول البنفسج
مخبوءة في المحار ..
كأني مكثت طويلا بوادي الجنون
كأني تشاغلت عن شبق الأسئلة
وعن ليلة في المقاهي تراودها المسألة
وفي جرحها يهطل الثلج ,
تزهر فيه الظنون ..
تذكرت في ذلك الوقت شيئا
تسلق أغصان قلبي
فرحت أغني اغترابي ..
وأنفث من حر صدري أساي
وأكتب مرثية للشجر
غريب .. ومنكسر في البلاد الغريبة ,
تاهت خطاي
وضاعت ملامح وجهي
فمن يتذكر دفء الحروف على شفتي
وطعم المطر ؟
يقولون عاد
تعرش شمس على كتفيه
وتضحك في وجنتيه
بحار المدى ..
والسماء
بكفيه يحمل حفنة برق
وجرة ماء
وحبات قمح
وشيئا من الرعد والعاصفات
فماذا تقولين أنت لهذا الرجيم ؟

…..

ملاحظة غير مهمة : هذه القصيدة من البحر المتقارب
وهي من مقولي لامنقولي
أرجو عدم نقلها والتشكيك في صحة نسبتها إلي

كلمات عذبه و رائعه

يسلمووووو اخي

اتمنى لك التوفيق

تقبل مروري

اقتباس غير مهم


ملاحظة غير مهمة : هذه القصيدة من البحر المتقارب
وهي من مقولي لامنقولي
أرجو عدم نقلها والتشكيك في صحة نسبتها إلي

يعني بالعربي "زعلت علينا "….

كلامك أشبه بطعم المطر….

يروي النبات اليابس …

وينسينا الصيف وما يحويه من قر….

الشاعر الرجيم…

قلمك دغدغ حواسي كلها…

وكأن ما به يشكو ما بي….

تحية ود لأدبك…

(ولا تزعل علينا الجيريا )

نقاء ؟؟ ولوووووووووووووووووو
أزعل منك أنا ؟
ولكن (القر) بمعنى البرد وليس الحر

لقلمك هآجس شآعر

تآه في طرقآت تحكي

تنآقضآت آلزمآن

آلشآعر آلرجيم

وجدت في صيآغتك لونا ممتعا رغم حزنه

لآ تبخل بجديدك

دمت كمآ تحب

ChOcO CaNdY
وكيف أبخل يامن تجودون علي بكلماتكم الرقيقة ..
شكرا على هذا الاطراء
الشاعر الرجيم
تمرجحت بنا الكلمات
في مروج خضراء
كانت الكلمات هنا
لها رحابة الفضاء
بورك لك قلما يضج
بكل هذه الحياة
تحياتي ………….
جنان عبدالله ..
شرف لي أن تمري من هاهنا
شكرا لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.