أين نحن من صبر الطيور المهاجرة 2024

نتأمل الطيور المحلقة في السماااء ..
ووفائها المكنون في قلبها الصغير ..

رااائعة تلك الطيور دائما متفائلة ..
وفي الحياة مستمرة ..

تقاااسي البرد فتهاجر ..
تبحث عن مأوى الحب والحنان والعطف المفقود ..

وهي على أمل لقاء بيت السعادة..
وعش الحنان والمحبة ..

يااااااه كم هي جميلة ..
انظر إليها تأمل لها ..

ياليتنا مثلها ..
نعفوا عن زلاتنا ..
ونكن عونا في مصااائبنا ..
ولا نلقي اللوم على أحد منا ..

ألا ترى صمت الطيور وصبرها ..
تتحمل المشاق في المسير ..
وتلقي العذاب من الصيااادين؟!!
تفقد فلذات أكبادها ..
صغيرة قلبها .. لكنها كبيرة الإحساااس
ومع كل ذلك ..
تلقي على القدر حتفها ..
وتتأمل في مستقبلها ..
لا تفقد اليأس من حياااتها ..

هذه هي الشجاعة ..
هذه هي المصابرة ..
فالدنيا غدارة ..

كن فيها قوي صلب القلب
تعيش أبد الدهر بوئام وحب ..

وتجتمع على المحبة ..
إذا تركت اللوم على الأخوة ..
فهل من محب أراد الرحيل والغربة ..
وهاجر عن قلب الأحبة .. !!

ياليتني مثلها
أحلق في السماء ..
وأجوب البلاد ..
وأركب البحار ..
وأقطع الصحارى ..
وألقى الأحبااااب ..
ولا أرى الأحزان ..

رأيت صورة جميلة تحمل لنا مشاااعر أخوية
في توقيع أحد الأخوة
فهمست بخاااطري هذه الخااطرة
فهل سيلقى منكم القبول يا أحبة ..
ولنترك اللوم على الرفقة
فالقدر هو من يقرر الحيلة ..