إليك أمي الحبيبة 2024

إليك أمي الحبيبة…

إلى نبض الحياة وقرة العينين.. إلى منبع الحب والعطف والحنان..
إلى مهجة القلب التي برؤيتها تتبدد الأحزان..
أهدي إليك أعبق وأندى عبارات الشكر والعرفان.. مزخرفة بورود وأزهار الامتنان.. لتضحياتك التي ليس لها حسبان..
إليك.. يا بحر الحب وشلال العواطف..
يا ينبوع الحنان..
ويا زهر الأرجوان..
إليك.. أهدي كلماتي التي تقف عاجزة أمام إنجازاتك العظيمة وأعمالك اللا محدودة.. وعطائك الفياض..
(وحبك العظيم لنا).. عجزت عيناي أن ترى في الوجود مثلك..
فهل في الدنيا قلب كقلبك؟!!..
أم هل في الكون ثغر باسم تختبئ خلفه روح تنبض بالمحبة والوئام؟!..
أمي.. شمس نهاري.. وبدر ظلمتي..
أمي.. من أجلك يا أماه.. أكتب الكلمات حبا.. لتصل لجنبات قلبك لهفة وسحرا..
من أجلك يا أمي.. تنساب شلالات قلمي بالشكر والعرفان..
لتزيل هجير الصيف.. بألوان الطيف..
فيا نبع القلوب.. وأروع العقود.. وأزكى الورود..
يا أجمل زهرة..
عندما ينفض البحر أمواجه.. تتعانق زرقته مع زرقة السماء.. لترسم اسمك في بساتين قلبي..
وعندما تستيقظ الشمس متثاقلة..
لا تلبث أن تطلق العنان لأناملها الذهبية.. لتكتب حروفك على بساط الأرض..
الذي يموج بألوان عطفك وخطوط حنانك..
فما أروعك من أم ومربية.. جعلني الله بارة بك..

يعطيك العافيه
وسلمت يمينك على ماخطت
كلمات رائعه لانسانه رائعه
لها في القلب مكانه كبيره
تقلبي مرووري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميل ورائع ما كتبتي

فالدنيا ظلام بدون

أم حنون .. نسير تحت ظلال دعائها

اختي العانية

جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.