و هي التي يقوم فيها كل فرد بواجبه نحو أسرته و وطنه
و الأب هو عماد هذه الأسرة وهو المسؤول الأول عنها. و لذا عليه أن يسعى و يكد كي يتحصل
على المال الذي ينفق منه على أفراد أسرته و حاجاتها الضرورية و كذلك تعليم الأفراد
وتربيتهم و تنشئتهم تنشئة صحيحة و سليمة و إعدادهم إعدادا صالحا ليكونوا في خدمة أسرهم و وطنهم و توفير الأمن و السلامة و الإطمئنان لهم في حياتهم .
أما الأم فهي العطوف على أبنائها فالأبناء يلتفون حولها و يأنسون ببسمتها يسعدون ولإرضائها يتسابقون .
ولذا فهي تمنحهم الحب و العطف و الحنان و توفر لهم كل سبل الراحة و غرس الصفات الخيرة
و الفضيلة و حثتهم على التعاون مع بعضهم. فهم أمل المستقبل المرجو بهم تسعد و تشعر بالقوة
و الأمان و عليهم معرفة حقوقهم و وجباتهم تجاه واليهم و الإحسان إليهم وأن تكون معاملتهم
مع أصدقائهم حسنة فيما بينهم و الشعور بالإخلاص نحوهم و أن يكونوا يدا واحدة في كل ما
يواجهونه في هذه الحياة من صعاب.
و بذلك تصبح الأسرة سعيدة لها مكانتها التي يحترمها الناس لأجلها فينظرون لها بكل إعجاب
و تقدير و هي النواة الأولى و أساس التقدم الحضاري .
ينقل للقسم الأنسب
