الأمن . و . و الرشيد 2024

الأمن … و (البرتقالة) … و الرشيد

– ما يشغلك الآن
في زمن الإستحالة؟
* يشغلني أمن العراق
و(البرتقالة)* !!
فالأمن طفل يحبو
إختطفته أفواج الضلالة!!
والجيل محبوس الشهوة
تحت خصر (البرتقالة)!!
والأشياء بأضدادها تسمى
ووطنية صارت هي العمالة!!
***
أفترش الخريطة
في ليل الغربة الأرعن
ألوح للأحبة بيدي
وأبثهم لواعج الشجن
وعند إنتهاء السهرة
تحملني قدماي
لحضن الوطن!!
لكن الهور لا ماء فيه
ولا طيور عبرت حد الزمن
والمتعبون أضرحة
نام فيها الحزن وسكن!!
***
في شارعه التليد
قابلت هارون الرشيد
حافي القدمين
ساهم الفكر شريد
ياأبا الأمين…
دعني أقول ماأريد
أبغدادك هذي
أم سوق بيع وعبيد؟؟
ومراجل الأحرار تغلي
وملىء القلوب صديد!!
ولعبة الدم شائعة
تشرب وتطلب المزيد!!
فبكى الخليفة وانزوى
وخضاب اللحية دمع
متصل الوشائج بالوريد!!
لم يزد عن صمته
كأم تحرص
على إغفاءة الوليد!!

منقوووووول عن
الشاعر
حيال محمد الأسدي
نقل مميز ورائع

لك فائق تحياتي

تسلم يمناك على نقل
الله يعطيك العافيه
مشكور اخوى ملك على مرورك النير وتقبل تحيااتى
مشكووورة ارووجة على مرورك الكريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.