– ما يشغلك الآن
في زمن الإستحالة؟
* يشغلني أمن العراق
و(البرتقالة)* !!
فالأمن طفل يحبو
إختطفته أفواج الضلالة!!
والجيل محبوس الشهوة
تحت خصر (البرتقالة)!!
والأشياء بأضدادها تسمى
ووطنية صارت هي العمالة!!
***
أفترش الخريطة
في ليل الغربة الأرعن
ألوح للأحبة بيدي
وأبثهم لواعج الشجن
وعند إنتهاء السهرة
تحملني قدماي
لحضن الوطن!!
لكن الهور لا ماء فيه
ولا طيور عبرت حد الزمن
والمتعبون أضرحة
نام فيها الحزن وسكن!!
***
في شارعه التليد
قابلت هارون الرشيد
حافي القدمين
ساهم الفكر شريد
ياأبا الأمين…
دعني أقول ماأريد
أبغدادك هذي
أم سوق بيع وعبيد؟؟
ومراجل الأحرار تغلي
وملىء القلوب صديد!!
ولعبة الدم شائعة
تشرب وتطلب المزيد!!
فبكى الخليفة وانزوى
وخضاب اللحية دمع
متصل الوشائج بالوريد!!
لم يزد عن صمته
كأم تحرص
على إغفاءة الوليد!!
الشاعر
حيال محمد الأسدي
لك فائق تحياتي
الله يعطيك العافيه