التعامل مع الاطفال فى الظروف الصعبة 2024

اخوانى
اطرح عليكم موضوعا فى غاية الاهمية الا وهو كيفية التعامل مع الطفل فى الظروف الصعبةوخاصة اطفال فلسطين والعراق وساتناوله فى عدة اجزاء .
اولا:- التعامل مع الاطفال
يتعرض الطفل عبر مراحل نموه المختلفة تحت الظروف الطبيعية لمواقف ضاغطة تؤثر على سلوكه وتحفز لديه ردود فعل سلبية مثل ميلاد اخ جديد او تغيير فى مكان السكن او المدرسة او سفر احد المقربين ، فما بالنا حين يتعرض هذا الطفل الى تجارب صعبة وقاسية فى ظل ظروف خطرة يعانى منها الكبار والصغار من تهديد للمتلكات والارواح . فالتجارب التى يتعرض لها الطفل الفلسطينى من قصف واجتياحات وتدمير وقتل ومظاهر فوضى السلاح كلها تشكل عبئا يفوق مقدرة الطفل على تحمله وبالتالى تظهر عليه ملامح المعاناة النفسية والسلوكية والتى نؤكد على انها نتيجة طبيعية زمتوقعة للواقع الضاغط على الطفل ، وظهور تلك المعاناة على هيئة اعراض سلوكية وانفعالية ما هى الا من الطفل للتنفيس عن مشاعره المضغوطة وننوه هنا انه اذا لم ينجح الطفل فى التعبير عن مشاعره بالطرق الطبيعية فانه سيلجأ الى طرق غير طبيعية ، ولكى لا يصل الحد باطفالنا للتعبير عن معاناتهم بسلوك مرضى او غير طبيعي يجب علينا ان نتدخل مع اطفالنا فى المواقف الصعبة منذ اللحظة الاولى التى يتعرض فيها الطفل للحدث الصادم لا سيما الطفل الذى تظهر عليه اعراض نتيجة تعرضه لمواقف الخطر.
اعراض تظهر على الطفل نتيجة لتعرضه لحدث ضاغط :
تختلف تعبيرات الاطفال عن الحدث الضاغط وتختلف بالتالى استجابتهم لهذا الحدث وتاخذ صورا مختلفة فتظهر على بعض الاطفال ردود فعل انفعالية او سلوكية لم تكن موجودة لديهم من قبل ويمكن للاهل ان يلاحظوا هذه الاعراض مثل اضطراب الطفل وشعوره بالقلق ، وزيادة الحركة واضطراب النوم ، والتبول الاارادى والعنف والعدوان والانطواء والخوف والتعلق بالوالدين وغيرها من المظاهر السلبية غير المعتادة لدى الطفل سابقا .
اذا كيف نتعامل مع اطفالنا فى المواقف الصعبة لوقايتهم من اعراض التعرض للحدث الصادم .
اولا: فى حالات قصف المنازل والمنشات:
البحث عن اكثر الاماكن امنا فى المنزل والاحتماء بها او ابعاد الطفل عن محيط الحدث اذا كان موعد القصف معلوما .
مراعاة بقاء الاسرة فى مكان واحد ، وعدم ترك الطفل وحده فى محيط اخر غير اسرته .
عدم السماح للاطفال بالخروج قبل التاكد من انتهاء القصف ، ومنعهم من التجمهر فى مكان القصف بدافع الفضول .
تجنب المغالاة فى عقد احاديث مروعة من قبل الكبار عن القصف والمشاهد التى خلفها على مسامع الاطفال .
الاجابة عن اسئلة الطفل المتعلقة بالقصف بصدق والشرح له ببساطة قدر المستطاع وعدم منعه من الحديث عن الموضوع والاستماع لحديث الطفل باحترام واهتمام .
ثانيا : حدوث الغارات الوهمية
فتح النوافذ الزجاجية لتجنب تحطم الزجاج عند حدوث الغارات .
نشرح للطفل عن ماهية الغارات الوهمية وشرح كيفية حدوثها بما يتناسب وادراك الطفل .
تجنب الكذب على الطفل بالادعاء ان هذه غارة ستكون الاخيرة ولن تتكرر .
اعداد الطفل نفسيا لتكرر الغارات كان نقول من الممكن جدا ان تتكرر هذه الغارات فى اى وقت .
تعليم الطفل ان يردد بصوت مرتفع تعبيرا معينا عند حدوث الغارات مثل " يالله " او " الله اكبر " للتخفيف من خوفه واضطرابه .
دعوة الطفل للحديث عن مخاوفه ومشاعره بصراحة وبدون التهكم على حديثه مهما كان الحديث بعيدا عن الواقع او خياليا .
ثالثا : فى الاجتياحات الميدانية
توفير مكان امن للطفل وابعاده عن النوافذ والشرفات والاسطح وعدم الخروج من المنزل قبل التاكد من انتهاء الاجتياح .
شرح الموقف للطفل والطلب منه الالتزام بالاماكن التى حددها الكبار لتواجده .
منع الاطفال خارج مناقط الاجتياح من التجمهر فى الخطوط القريبة من المناطق التى تتواجد فيها قوات الجيش
تنبيه الطفل لمخاطر اللعب فى اى جسم غريب خشية مخلفات خطيرة يتركها الجيش .
السماح للاطفال بالتعبير عن مخاوفه من الوضع القائم وحذارى ان تنعت الطفل باوصاف والقاب غير مناسبة كان تقول له جبان او ما شابه ذلك او ول يا عيب عليك .
ضبط النفس من قبل الكبار واظهار الهدوء قدر الامكان لان فى ذلك قدوة لهم حيث يتاثر الاطفال كثيرا بردود فعل الكبار خلال الحديث .
تنظيم انشطة جماعية يشارك فيها الاباء مع الاطفال خلال فترة الاجتياح لصرف انتباه الطفل عما يحدث فى الخارج ولو للحظات .
رابعا : اطلاق النار فى الشجارات والمناسبات العائلية
منع الطفل من التواجد فى الاماكن الخطرة فى حالات نشوب شجار او ما شابه.
حث الطفل على عدم التجمهر بين الحشود فى حالات نشوب الشجار او مشاحنات تزامنت وتواجده فى الشارع بشر مخاطر هذا التصرف .
التوضيح للطفل بخطورة الالتصاق بمن يطلقون النار وكذلك العبث فى تلك القطع من الاسلحة النارية او المفرقعات القوية .
عدم الخروج الى الشرفات والنوافذ لمشاهدة الحدث عند نشوب مشكلة او سماع اطلاق اعيرة نارية .
التاكد على وصف هذه الافعال بغير الملائمة وغير الحسنه على مسامع الطفل لكى يدرك ان السلاح لا يجب ان يستخدم فى الحياة الا لاغراض محددة وان استخدام السلاح بشكل عشوائى ليس بطولة .
الى اللقاء فى الجزء الثانى وهو ما المطلوب من الوالدين والمدرسين

مشكور على الموضوع كثير حلو

مع تحياتي

*****الحب الاخير*******

يعطيك العا فيه مو ضوع رااائع

يسلموووووووووو

مشكور على الموضوع الا كثرمن رائع

تحياتى

جوجو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.