الحب ليس قرارا نتخذه؟؟؟؟؟؟ 2024

مما اعجبني ونقلته لكم…


الحب ليس قرارا نتخذه وقتما نشاء، ونلغيه حينما نريد، فالحب سهم يصيب القلوب فجأة دون أن نعرف من أين أتى؟ أو كيف هبط فوق رؤوسنا؟ وهو عاطفة رائعة تجعل حياتنا أكثر إشراقا وروعة، وبالنسبة لي فقد كانت مرآة حبي عمياء، أخفت عني أكثر مما أظهرت، وما كان ذلك إلا نتيجة لبراعتك الفائقة في تمثيل دور المحب الولهان، إضافة إلى حبي، وعطائي وتضحيتي، كل ذلك جعلني لا أرى إلا صورتك، ولا أسمع إلا صوتك، ولا أحس إلا بك، فلم أكبد نفسي عناء البحث عن خفاياك؟ حتى اكتشفت -بعد فترة- أن حبك لي كان أنانيا، ولم أعد أعرف أين تكمن المشكلة فيك أم في؟ ومع قدرتي على احتواء العديد ممن هم حولي، وكسبي لحبهم ومودتهم، فلم أتمكن من فعل هذا معك، ولم أتمكن من احتوائك، ولم تتمكن من إشعاري بحاجتك إلي، وظللت تجهل أنك أنت -دونا عن باقي البشر- من كنت دوما في حاجة إلى وده ومحبته، ومع معاناتي تحت وطأة هذا الاحتياج، فماذا كان يمكنني أن أفعل أكثر مما فعلت؟ لقد حملت لك في أعماقي من مشاعر الحب الكثير، وبالغت فيما قدمته لك من وفاء، وتضحية، ودلال، وحب، بشهادتك أنت -أولا- قبل شهادة كل من حولنا، وكل من عرفنا في السنين السابقة، وكم مرت بي فترات عصيبة كنت أحتاج للشعور بمدى إحساسك بي، واستشعارك بما يعتريني من ألم، ورغبتي في أن تسمع آهاتي، كم مرت علي من لحظات تمنيت فيها أن أضع رأسي على صدرك، وأبث لك شجوني، وهمومي، لكنك -للأسف- لم تكن تشعر إلا بما تريد أن تشعر به فقط، دون مراعاة لأحاسيسي، ومشاعري، ولم يكن وجودي بجوارك يمثل أي ضرورة إلا لتلبية احتياجاتك، ورغباتك دون الاهتمام باحتياجاتي، ورغباتي، حتى سكن بداخلي الألم وفقدت القدرة على التواصل حتى مع ذاتي، ولأول مرة أحس أن مشاعري تخونني، وأحاسيسي تتخلى عني، فهربت من ذلك كله، وجمعت بعضا من نفسي، واسترجعت ذكرياتي، وحتى حاضري، وأحسست أن أحاسيسي غادرتني بعدما أصبحت كأوراق الخريف الصفراء، الباهتة، وشعرت بأن هذه الأوراق تذكرني بك، فقد كانت هذه الأوراق في يوم من الأيام خضراء، مزهرة، كما كنت أنت في يوم ما تتدفق حبا وحنانا، فأين نحن اليوم من كل ذلك؟ لقد أصبحت المشاعر باهتة بلا لون، أو طعم، أو رائحة، وفي لحظة ضيق قررت أن أستجدي قلمي لينزف بدلا مني بعضا من أحاسيسي، فإذا به يكتب وبتلقائية «أحبك»! هل فقدت عقلي؟ وهل تبلدت مشاعري؟ وما هذا الذي كتبته؟ حاولت أن أبحث عن كلمات أخرى، فإذا بي أعود لأقرأ ما كتبته، أتأمل الكلمة، فإذا بطيفك يخرج من خلالها ليذكرني بأحزاني، وآلامي، ومعاناتي، ليعود بي إلى واقعي المرير الذي انتشلني من استرسالي مما أنا فيه، حتى لا تنقلب الحقائق، فيرق قلبي مرة أخرى، ويستسلم لذكريات بعيدة، هل أتعامل معك على ضوء ما يمليه علي عقلي، أم قلبي؟ وما الذي تحمله أنت في أعماقك تجاه حبي الكبير لك، والذي لم أدع غاليا أو نفيسا إلا ووهبته لك؟ وفي النهاية لم أنل منه سوى خسارة نفسي، وشعوري بالفشل! عند هذه اللحظة شعرت بقمة الألم الذي يعتصرني، فلم أعد أستطيع الاستمرار في التفكير بك، فحاولت أن أهرب من طيفك، فإذا بقلمي يعود مرة أخرى ليكتب «أحبك»!

همس الأزاهير

يا ريتني أملك الأفراح
وأتصرف بها وحدي
وأعرف كم بقيلي جراح وكم
ساعة هنا عندي
وأقول للشوق مين أنت
توكل روح يا ظالم

أنين الصدق
اعطني لحظة صدق، أعطك عمري، اعطني لحظة أمن، أعطك قلبي، الحب صدق، وأمان، وأنا اشعر بالخوف من غدرك، قد تعدني بلقاء فلا تأتي، قد تعدني بوصال فتسافر، وأبقى أنا ساهرة الليالي الطوال، تمر ساعاتي، وأيامي حائرة، أقنع نفسي أن ظروفا قاهرة منعتك، وأنك لن تلبث أن تعود، لكن الوقت يمضي، ولا تعود، فمتى تحترم الحب؟ وتحترم الوعود؟
.


نقل جميل

و اختيار راقي

سلمت يداك

في انتظار جديدك

لك تحياتي

مشكوره على المرور
دلوعه

جميل مانقلتي راق لنا دمتي ودام عطاكي تقبلي مروري مشكوره

كلمات رائعة و نقل أروع..
سلمت يداك حبوبة
لك ودي
لاهنتي على المرور مشكووووره
بورتسمث لاهنت على المرور
كلمات جميل ونقل رائع

تقبلي مودتي

رآحله

سلمت الايادي على هذا الابداع

الرائع وننتظر جديدك

دمت بالف خير

تحياتي

الجيريا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلوعة البنات

مما اعجبني ونقلته لكم…

الحب ليس قرارا نتخذه وقتما نشاء، ونلغيه حينما نريد، فالحب سهم يصيب القلوب فجأة دون أن نعرف من أين أتى؟ أو كيف هبط فوق رؤوسنا؟ وهو عاطفة رائعة تجعل حياتنا أكثر إشراقا وروعة، وبالنسبة لي فقد كانت مرآة حبي عمياء، أخفت عني أكثر مما أظهرت، وما كان ذلك إلا نتيجة لبراعتك الفائقة في تمثيل دور المحب الولهان، إضافة إلى حبي، وعطائي وتضحيتي، كل ذلك جعلني لا أرى إلا صورتك، ولا أسمع إلا صوتك، ولا أحس إلا بك، فلم أكبد نفسي عناء البحث عن خفاياك؟ حتى اكتشفت -بعد فترة- أن حبك لي كان أنانيا، ولم أعد أعرف أين تكمن المشكلة فيك أم في؟ ومع قدرتي على احتواء العديد ممن هم حولي، وكسبي لحبهم ومودتهم، فلم أتمكن من فعل هذا معك، ولم أتمكن من احتوائك، ولم تتمكن من إشعاري بحاجتك إلي، وظللت تجهل أنك أنت -دونا عن باقي البشر- من كنت دوما في حاجة إلى وده ومحبته، ومع معاناتي تحت وطأة هذا الاحتياج، فماذا كان يمكنني أن أفعل أكثر مما فعلت؟ لقد حملت لك في أعماقي من مشاعر الحب الكثير، وبالغت فيما قدمته لك من وفاء، وتضحية، ودلال، وحب، بشهادتك أنت -أولا- قبل شهادة كل من حولنا، وكل من عرفنا في السنين السابقة، وكم مرت بي فترات عصيبة كنت أحتاج للشعور بمدى إحساسك بي، واستشعارك بما يعتريني من ألم، ورغبتي في أن تسمع آهاتي، كم مرت علي من لحظات تمنيت فيها أن أضع رأسي على صدرك، وأبث لك شجوني، وهمومي، لكنك -للأسف- لم تكن تشعر إلا بما تريد أن تشعر به فقط، دون مراعاة لأحاسيسي، ومشاعري، ولم يكن وجودي بجوارك يمثل أي ضرورة إلا لتلبية احتياجاتك، ورغباتك دون الاهتمام باحتياجاتي، ورغباتي، حتى سكن بداخلي الألم وفقدت القدرة على التواصل حتى مع ذاتي، ولأول مرة أحس أن مشاعري تخونني، وأحاسيسي تتخلى عني، فهربت من ذلك كله، وجمعت بعضا من نفسي، واسترجعت ذكرياتي، وحتى حاضري، وأحسست أن أحاسيسي غادرتني بعدما أصبحت كأوراق الخريف الصفراء، الباهتة، وشعرت بأن هذه الأوراق تذكرني بك، فقد كانت هذه الأوراق في يوم من الأيام خضراء، مزهرة، كما كنت أنت في يوم ما تتدفق حبا وحنانا، فأين نحن اليوم من كل ذلك؟ لقد أصبحت المشاعر باهتة بلا لون، أو طعم، أو رائحة، وفي لحظة ضيق قررت أن أستجدي قلمي لينزف بدلا مني بعضا من أحاسيسي، فإذا به يكتب وبتلقائية «أحبك»! هل فقدت عقلي؟ وهل تبلدت مشاعري؟ وما هذا الذي كتبته؟ حاولت أن أبحث عن كلمات أخرى، فإذا بي أعود لأقرأ ما كتبته، أتأمل الكلمة، فإذا بطيفك يخرج من خلالها ليذكرني بأحزاني، وآلامي، ومعاناتي، ليعود بي إلى واقعي المرير الذي انتشلني من استرسالي مما أنا فيه، حتى لا تنقلب الحقائق، فيرق قلبي مرة أخرى، ويستسلم لذكريات بعيدة، هل أتعامل معك على ضوء ما يمليه علي عقلي، أم قلبي؟ وما الذي تحمله أنت في أعماقك تجاه حبي الكبير لك، والذي لم أدع غاليا أو نفيسا إلا ووهبته لك؟ وفي النهاية لم أنل منه سوى خسارة نفسي، وشعوري بالفشل! عند هذه اللحظة شعرت بقمة الألم الذي يعتصرني، فلم أعد أستطيع الاستمرار في التفكير بك، فحاولت أن أهرب من طيفك، فإذا بقلمي يعود مرة أخرى ليكتب «أحبك»!

همس الأزاهير

يا ريتني أملك الأفراح
وأتصرف بها وحدي
وأعرف كم بقيلي جراح وكم
ساعة هنا عندي
وأقول للشوق مين أنت
توكل روح يا ظالم
أنين الصدق
اعطني لحظة صدق، أعطك عمري، اعطني لحظة أمن، أعطك قلبي، الحب صدق، وأمان، وأنا اشعر بالخوف من غدرك، قد تعدني بلقاء فلا تأتي، قد تعدني بوصال فتسافر، وأبقى أنا ساهرة الليالي الطوال، تمر ساعاتي، وأيامي حائرة، أقنع نفسي أن ظروفا قاهرة منعتك، وأنك لن تلبث أن تعود، لكن الوقت يمضي، ولا تعود، فمتى تحترم الحب؟ وتحترم الوعود؟
.

آآآآآآآآآآآآآآه ما أصعب الحب اذا امتزج بالانانيه
ما أصعبه اذا ارتبط بارضاء الشهوات
كلمات روت ما بداخلي من آلآم تعتصرني
تقتلني وتدمرني
نقلتني فأحسنتي الاختيار
سلمت يمناك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.