حتى دقت اجراس الخوف
لقد تنفسنى المساء واختفى
ابتعدت عن كل النوافذ ولملمت بقايا اوراق الليل
وجلست فى زاوية الغرفة احتضن اجزاء قلبى
وانا بين الحلم واليقضة اتسائل كيف رحل المساء
تطيش افكارى وانشطر معها كيف ؟كيف؟
وصقيع البرد يملئ ارجاء غرفتى ويجمد اطرافى
ولحضة صمت تكاد تصم الاذان وهدوء يحبس الانفاس
ووجة الغرفة يتغير شيئا فشيئا وانا ارقب كل الاشياء
؟؟؟؟؟؟؟ ما الذى جرى هل انا مريضة بالوسواس القهرى
هل انا مجنونة هل انا فاقده حاسة الادراك هل..كيف ..شنو..
ايشلون ..لا لا ما ادرى اسئلة دون معنى ولا مضمون
لا اختيار ..لا قرار…لا خطة لمغادره المكان
نهضت من الزاوية ..اصل للنافذة
وجسمى لا زال مثقل بهموم المساء
التفت يمنة فاذا ورقة قد خرجت من دفتر الذكريات
اتئملها فاذا بها لابسة ثوب الحداد
وبها رسومات معتمة القى بها جانبا
اقف ثم اسقط..ثم اعاود الوقوف
حركات عديده لعلى اصل الا سريرى
النوم كحل جفونى والاحزان اثقلت كاهلى
القى بنفسى متهالكة على اطراف سريرى
فى حالة الا وعى ارسلت خاطرتى
لعلى يوما ما اصحو قبل ان يلفنى المساء فى تابوتة
وجوها
لا تلبث أن تستحيل سيولا
فتمحي كل وجوه شخصيتي الواهية
نوف الرياض ..
بوحك أخذني للبعيد العنيد
وجوها
لا تلبث أن تستحيل سيولا
فتمحي كل وجوه شخصيتي الواهية
نوف الرياض ..
بوحك أخذني للبعيد العنيد
سلمتي و سلم قلمك على الابدااع
دمت متألقه
تقبلي مرووري السريع
لك ودي و وردي
المساء الذي رحل من عندك
حضر عندي
وأخبرني عن معارك الأحزان التي في جسد ليلك
سهرا قاتل……..وهما واضح……وعشقا فاضح…….وكتل من صقيع برد الحنين
حينما اسامر النجوم …… افتقد القمر!؟
أكتب ابيات شعري فوق صفحه الماء
أنثرها بين ذرات الرمال
أرسلها مع طيوم الغرام
ربما في أحدي الايام تجدينها
هنا:
ابوح لك عن حروف مشاغبه تعبث في كلمات الرد
تسفر بي في طائر الخيال اليك
تخبرني عن جمال الاشياء لديك
تقول …. وتقول….وتقول….الخ
حروفي المجنونه
رحلت من أناملي
ووقفت عند تلك النافذه التي في غرفتك
وكانت تتمعن في ملامحك
وتسمع آنفاسك المخنوقه
وتنظر الي ركن الهدايا الذي مكثتي فيه قليلا
وتشاهد أطراف السرير
وتسمع صوت الهواء الذي يتجول في حجرتك
هناك
حينما عزمتي على القيام من الركود
على البوح من الصمت
على كتابه الخاطره من دفتر الذكريات
وأصبحتي منهكه من تعب الحروف
وبعدها
حينما شاهدت حروفي المشاغبه
سقوط قلمك من يدك
عرفت
انك رحلت في نوما عميق
وجاءتني تخبرني عن كيف كانت ليلتك؟!
وحينها
لملمت بقايا أفكاري وحروفي
وكتب هذا الرد لك يا ………م ب د ع ه
المساء الذي رحل من عندك
حضر عندي
وأخبرني عن معارك الأحزان التي في جسد ليلك
سهرا قاتل……..وهما واضح……وعشقا فاضح…….وكتل من صقيع برد الحنين
حينما اسامر النجوم …… افتقد القمر!؟
أكتب ابيات شعري فوق صفحه الماء
أنثرها بين ذرات الرمال
أرسلها مع طيوم الغرام
ربما في أحدي الايام تجدينها
هنا:
ابوح لك عن حروف مشاغبه تعبث في كلمات الرد
تسفر بي في طائر الخيال اليك
تخبرني عن جمال الاشياء لديك
تقول …. وتقول….وتقول….الخ
حروفي المجنونه
رحلت من أناملي
ووقفت عند تلك النافذه التي في غرفتك
وكانت تتمعن في ملامحك
وتسمع آنفاسك المخنوقه
وتنظر الي ركن الهدايا الذي مكثتي فيه قليلا
وتشاهد أطراف السرير
وتسمع صوت الهواء الذي يتجول في حجرتك
هناك
حينما عزمتي على القيام من الركود
على البوح من الصمت
على كتابه الخاطره من دفتر الذكريات
وأصبحتي منهكه من تعب الحروف
وبعدها
حينما شاهدت حروفي المشاغبه
سقوط قلمك من يدك
عرفت
انك رحلت في نوما عميق
وجاءتني تخبرني عن كيف كانت ليلتك؟!
وحينها
لملمت بقايا أفكاري وحروفي
وكتب هذا الرد لك يا ………م ب د ع ه
شكرا من كل قلبى على هذا الرد الراقى
بين صوتك والقلم
أذهلني كلامك فتقبل صمتي
كلماتك لااامست حديث في داخلي
فسكبت في قلوبنا بوحا عذبا رقراقا
يعجز اللسان عن وصف روعة بوحك
ننتظر جديدك
تقبلي مروري
ميلاس
