الخوف من الاعتراف 2024

امس عندما تناولت قلمي وكتبت ما كتبت عدت فمزقت ما كتبت لان ما تضمنته كان قديما بالنسبة لمعطيات حبنا المتجدد كل لحظة وقررت بعدها ان لا اكتب لك هذا الاسبوع..الا انني لم استطيع ان امر بكلامك مرور الكرام .وانت تبدين حرصا على وقتي ونتاجي ثم على راحتي وعلى تاكيدك لي بعد تردد ودلال بانني الوحيد في حياتك هذا كله شاقني وهزني ..ولكن ضايقني منك تحفظك في معالنتي حبك خشية اطمع فيك كما قلت فهذا القول ليس في موضعه عدا ان اعترافك هذالايحملني على الطمع ….بل في حبك لي وفي اخلاصك وتفانيك في متابعة نتاجي وعطائي بالراي والنقد في كلمة اكتبها…اماكرامتك وعنفوانك فهما كرامتي وعنفواني
والان فيما اكتب او احمل قلم يتنتابني رعشات نديه فيها الحيرة والقلق والارتباك…ماذا اقول فيك ااقول انك كل حياتي او انك مالكة قلبي اة انك املي او اشراقة السعد في نهاري او تغريد الصباح في عيني………انا مثلك اخشى الاعتراف العاري خوفا ان تطمعي بي اخشى ان يفيض الموصوف عن الوصف اخشى ان اصبح صغيرا ازاء ضخامة حبي لك ….فما رايك يا اعز الناس
ذكراك…….
بقلمي