الخيانه. 2024

مرحبا :
كيفكم يا صبايا إن شاء الله تمام ؟؟
ندخل في الموضوع بسرعة بس أبي ردود تشرح الصدر وتقولوا رأيكم بمؤلفاتي بصراحة شديدة
نب دأ

الخيان ة

كان هناك بنت اسمها ريما كانت أمها قد توفت بعد أن أنهت رضاعتها وأبوها تركها عند ناس ما يعرفهم مقابل 100 ألف ليرة من يوم كان عمرها سنتان وراح تزوج يعني تربت على أساس أنها عند أمها وأبوها وكان لها أخ أصغر منها بسنتين اسمه أحمد عاشت وياه أصدقاء وأخوة وكانت تحكي له كل شي ويحكي لها كل شي وقت صار عمرها 15 سنة قررت المرأة للي عم تربيها أنو تقلها الحقيقة لأنو أخوها صار عمره 13 سنة يعني لازم تلبس الحجاب وتتغطى عليه وبدأت تمهد لها الطريق يوم تقلها أحمد ذكر وأنت أنثى عيشي حياتك دونه صادقي حد ما ويوم عن يوم وضعت ريما الحجاب وصارت المرأة تبعد أحمد عن البيت لين قررت أنو تقولها وفعلا قالت لها و انصدمت ريما صدمة حقيقية وقررت تروح واستيقظوا أهل البيت وما لقوها كانت مقررة تروح على أبوها وما لقت له أي أثر كانت زي ما هي شاطرة الدراسة ذكية ومتفائلة ضاقت على ريما الوسيعة وحكت لصديقتها الصف أنها محتاجة شي لثمن الغرفة للي عايشة فيها وفورا وافقت بس معاناة ريما ما توقفت أبدا فقررت صديقتها تساعدها وسكنتها عندها أول ما شافها أبو زميلتها انصدم طبعا هي بنته يعني الزملاء طلعوا أخوة ! بس الأب ما حكا غير لامرأته للي قعدت تصرخ على ريما عشان تروح بشكل غير مباشر ومرة وهي رايحة هي وزميلتها (أختها) للمدرسة شافها أحمد وقعد يلاحقها حتى مسكها من يدها وقال لها : يقولك أبي عودي بسرعة هو يوصيك . خافت ريما وركضت على بيت مربينها وقلها أبوها أوصيك بأمك فالأم هي التي تربي وتزوجي أحمد حتى تكونين برعايته …. ومات …………………..
وطبعا بكيوا وافتتحوا عزاء ما دخلته ريما أبدا! ولما سألوا عنها قالوا أهلها أنها حاولت تنتحر بس منعناها فخرجت ولم تعد . قلق أحمد جدا فبحث عنها في كل البلد دون أن يجد لها أثر فقرر أن يفتح شيئا خطير هو فتح مذكرات ريما فقرأ فيها أحب زيارة تركيا فهي مكان لا ظلم فيه….!! توجه إلى تركيا وهو يقول سأجدها نعم سأجدها عانى مشقة السفر واجه في طريقه قاطعوا الطرق فمشى دون سيارة من حدود سوريا إلى حدود تركيا ولم يصل فقد أصابه رد شديد ومرض فبات في أرضه يومان إلى أن جاء أحد فاعلي الخير و أخذه إلى بيته وما إن فاق حتى قال له الرجل أنا وجدتك وأخذتك لأني عرفتك هل عرفتي ؟ هز أحمد رأسه بقصد منه أن يقول لا ! قال له أنا أخوك قال كيف؟ قال أنا أخ ريما وسأدلك على مكانها بشرط أن تعطيني 100ألف ليرة حقت أبي لأنكم لم تربوها استغرب أحمد من طمع الرجل بس أعطاه للي بدو إياه وقال له لازم ترجع ع سوريا ريما كانت تحب تركيا لأني مرة حكيتها وهي رايحة ع المدرسة إني إنسان بدي مصلحتها وهي اجت لعندي وأنا طردتها عشاني خلصت لعب وياها ! مسكه أحمد وقال له : تراني ما أعرف أضرب بس أنت جبرتني على هذا ولو رجعت لعندك ريما خبرني بسرعة وإلي معك حساب تاني،،،، وترك تركيا وراح لين دفتر مذكرات ريما وقرأ: كنت مصدر ثقة أحمد وهو بعد مصدر ثقة لي عشان كذا رح أحب للي يحبه ونكون أخوة وأصدقاء حقيقيين فقال :تحب للي أحبه ؟؟ مممم لازم أروح على أقاربي للي تعرفهم هي وفعلا راح على عمته وهي مش عندها و بعدين لين خاله ماكو شي ……و…..و…و
تذكر أحمد أنه كان يقول لها أنه يحب يروح لأمريكا وتوه يروح على أمه يودعها ويقول : والله يا أمي ما أعود إلا أنا وريما وراح،،،،، ريما وقتها كانت تفكر فيه وتقول يا رب يجيني أحمد و يتجوزني وأحط حالي برقبته وفعلا جاء أحمد و لقاها بالشارع نايمة مش عارفة متى تموت أو يجي أحمد المهم أخذها وتزوجوا وقبل ما تنجب منه أطفال حاولت تنتحر عشانها ما تريد تشوف أبوها بس أحمد أقنعها وقررت تجيب ولد أو بنت والله رزقها صبي حلو أشقر سخرت له حياتها حتى كرهها أحمد وراح لغيرها طبعا زعلت كتير وطلبت الطلاق بس أحمد رفض عشان الولد وهدها كتير وعذبها ودخلت العناية المشددة ثم ماتت وما قالت سوى عمرو (وهو اسم ابنها ) وتربى عمرو عند امرأة أبيه ليعيد معاناة أمه بشكل ذكري!!!

يعطيك العافية

تقبلي مروري

تحياتي

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.