الرحيل المر – راحل يا مسير بالرغم عنه 2024

قصيدة اعجبتنى فنقلتها اليكم

ارجوا ان تنال اعجابكم

راحل يا مسير بالرغم عنه
وسيمضي لعله أن يصيبا
ربما هم بالإياب ولكن
أقسم الدرب أنه لن يؤوبا
راحل تنزف الدروب دروبا
تنحني الشمس في دجاه مغيبا
راحل راحل خطاه حيارى
يضرم الوهم في سراه الوثوبا
يسكن الريح تمتمات الفيافي
ساكبا لونه احتمالا مريبا
مانحا وجهه غبار الليالي
يعزف الرمل في حشاه الوجيبا
يذرع اليأس بالضلالات ينمو
في اشتعال الحقول نبتا كئيبا
يقتفي الخصب في بطون الفيافي
تقتفيه تلك البطون خصيبا
يرقص الوعد فوق كفيه يبدو
نائيا ما قد كان منه قريبا
ألف الفقر والنوى مطمئنا
مثلما يألف الغريب غريبا
حمل الجرح في ذراعيه بدءا
وانتهاء ولم يوافي طبيبا
عد صديقي ولا تبالغ رحيلا
بعض هذا الذي.. يسمى هروبا
* * *
كان يا جرحه بساتين عطر
ممطرات تنز عمرا رطيبا
كالرياحين حين تمتد فجرا
ساحليا يدعو العدو حبيبا
رق حتى تغلغل الضوء فيه
واقتفى الصبح خطوه المكتوبا
يشرب البشر من جبين أمانيه
(م) ويشدو كن يا زمان طروبا
كان هذا وغير هذا إلى ان
سنبل الغبن وجهه المثقوبا
* * *
يا نزيف الظما بحلق الروابي
هل روى الملح جوفه المعطوبا
يا اشتعال المسير في موسم العود
(م) أما آن للسرى أن تثوبا
أو ما تاب عن ضلال الأماني
حاول الغير قبله أن يتوبا
* * *
ها هو الآن بين نفسي وبيني
يتنامى يفتق المحجوبا
يدخل الليل والبراكين جلدي
كان يستخلف اللهيب اللهيبا
كل هذا العذاب يا ابن شقائي
أشبعتنا تلك الحكايا ندوبا

منقوووووول

كلمات جميله
صح السان الشاعر
و تسلم يمينك على النقل الرائع
تحيااتي
كلمات رائعه تسلم يداك ونقل رائع وانتظر جديدكالجيريا
روووووووووووووووووووووووووووووووووعه

الله يعطيك العافيييه

كلمات رائعه تسلم يداك ونقل رائع وانتظر جديدك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.