الشاعرة مريم راشد وأروع قصيدة 2024

ما صرت أميز بين صادق وكذاب
ما عدت أميز من حبيبي وعدوي
الاحباب في عيني غدو اليوم أغراب
واغرب غريب في الشتا صار ضوي
واللي أوده صار يطعني بناب
لاجل يتسلق يصعد لفوق .. يضوي
ما همته صحبه ولا ود وعتاب
المصلحه أعمته ولا طاق جوي
أصبحت لازم أنتمي لجمع .. لذياب
عشان أسايرهم واسايس واسوي
هذوله اللي سلاحهم كذب وانياب
مكايد وحفر واساليب تغوي
في غيبتك خصمك وفي وجودك اصحاب
بس لا طلعت اصبحت محكاي.. مروي
كنت دايم للخير داعي وطلاب
وانشد دروب النور واعزم وأنوي
لكن صدمني من شريعتهم الغاب
بعض اصدقائي كانوا ذياب تعوي
خلوني اسأل نفسي وآشك وارتاب
وانا بعدني فـ عالم الشر.. توي!
أترفع إني أحكي الـ.. صار واغتاب
باخلي الايام تحكي وتروي
قصه من اللي ظن نفسه ف محراب
ظن ان كل الناس ع الخير تنوي
وتبين ان ابليس له ناس واحباب
مجند اعوانه وكم قال سوي
بالملم اوراقي وباسكر الباب
ويبقى ورا هالباب مجهول ..مطوي!

مريم راشد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.