الشباب و أزمته النفسية مع البنات — أزمة تثير الشفقة 2024

هذا الموضوع طرأ علي الساعة هذه ولم أكن لأكتبه إلا عندما وجدت أن المسألة فعلا مثيرة للتساؤل فأحببت أطرح هذا الموضوع لنبحثه سويا. أنا من خلال الانترنت لاحظت عن كثب أزمة يعاني منها الشاب السعودي , من خلال الانترنت هذه التقنية التي اطلعتني على اهتمامات الشباب ونفسياتهم أكثر مما أطلعني عليه الواقع , إن أزمة الشباب السعودي هي الازدواجية والتقلب في القناعات والفكر , بالعربي يؤمن بقناعاته متى ماحققت مصلحته وإذا لم تحققها كفر بها وألحد, وهذه الحالة ذكرتني بالفنان حينما يتخلى عن الفن ببساطة لأن حجم مبيعات الشريط تدنت إلى أدنى مستوياتها والجماهيرية المزعومة سقطت من القمة "الوهم" إلى القاع "الحقيقة" , تخلى عن قناعاته كونه فنان وابتدأت مرحلة التقلب التي يمر بها كثير من أمثاله ومن خلال كم قلبة اهتدى إلى ساحة المحاورة والقلطة , ياالله عسى "يطول برجله اللي مالحقه بيده" ويحقق ماعجز عنه ويعيد المجد التليد ذاك المجد الذي كلما ذكرته ذكرت شطر ابراهيم ناجي رحمه الله "كان صرحا من خيالا فهوى". وفعلا قدمت بهذا النموذج الحي الحاضر للتمثيل وهي حالة لم تدهشني كثيرا فأنا لم استبعدها ولن استبعد حتى أن يتحول إلى داعية من يدري ؟؟ , لكنها حالة مثلما تثير الضحك تثير الشفقة , وهي ذاتها حالة كثير من الشباب الذي سأتناول أزمته النفسية المستعصية .

ألا وهي المثاليات المزعومة , ولن أتطرق إلى مناحي الازداوجية , لكني سأقتصر على منحى واحد ألا وهو :-

أزمة الشباب مع البنات

بعض وركزوا على كلمة بعض الله يرضى عليكم حتى لا يتهمني أحد بأنني اتهمت الشباب عن بكرة أبيهم , أقول بعض الشباب السعودي المحافظ ! , ماذا يفعل إذا سافر ؟؟ وماذا يفعل إذا تسكع كالمتسول في الاسواق ؟؟ , وماذا يفعل في غرف البالتوك والشاتات والمواقع المتخصصة كم يقضون من الساعات بحثا عن صيدة حسب تعبيرهم الناقص للأسف , كل تلك أعمال جليلة ومشرفة وترفع الرأس .!!

كل تلك المظاهر , والشحاتة العلنية عن الجنس خارج الممكلة والتي بسببها أصبح تصور الناس لنا مخالف لكثير منا فيا للأسف بحفنة من أمثال هؤلاء ساءت سمعة بلد كامل .

لكنك تنصدم إذا علمت أن هذا الشباب يردد مثل هذه الكلمات التوبيخية (( , , سافلة , وقحة ………. وكلمات كثيرة أتحفظ عليها احترام لنفسي ولكم )) , يطلق هذه الكلمات من باب غيرة على المجتمع !! من هذه الفئة من النساء , أتسائل ومالذي كان يفعله فيما قد ذكرنا سالفا . !!

لا بأس إنها الغيرة والعزة العربية والأنفة والشيمة والعادات والتقاليد , صحيح لكن لو هذه التي شتمها بما قد شتمها من شتائم آنفة لو أنها أخذت منه الرقم , لأصبحت ملاكا وحبيبة وصديقة !! و"خوية" حسب تعبيرهم السافل للأسف , سبحانك يارب مالذي حدث مالذي جرى لاندري أظنها الأزمة نفسية المستعصية "المسماة بالازدواجية" والتي لاعلاج لها إلا محرقة جماعية .

ولي عودة للمواساة ,,,

اظن ان سبب هذة الازدواجية هو التشتت الفكري الناتج عن احتلاط مفهوم المجتمع الالذي يغلب علية التدين والعولمة والانفتاح على الثقافات الاخرى ففي البلاد الغربية ينشغل كل من الذكلر والانثى بالعمل وكسب الرزق وعند موتة يذهب ارثة وممتلكاتة الى كلبة الوفي اوقطتةالرقيقة وكثيرا ماقرائنا عن الحيوانات التي ترث الملاييين في اوروبا من هنا بدا علماء الاجتماع هناك بالبحث عن وسيلة لاعادة بناء الكيان الاسري البشري الذي هوعلى وشك الانقراض فاقترحوا الدعايات عبر كل وسائل الاعلام وعن طريق جميع البرامج التلفزيونية الافلام والبرامج المنوعة وغيرها وذالك لتحريض الفرد على تكوين اسرة بغض النظر عن شرعيتها .
في بلادنا العربية وشبابنا مطافيق كلعادة فهموا الموضوع غلط او لم يفهموا شيئ وقررو مسك العصى من النص
فالفكرة التي تشجع على الزواج بعد قصة حب فكرة مشروعة فلحب ليس من المحرمات وهي الفكرة الظاهرية
ولكن في الحقيقة ان الشهوات الانسانية ولااقصد شهوة معينة حتى شهوة الطعام اذا لم نستطع تقييدها اصبنا بلسمنة والادمان وهذا ما يحصل للاسف ولم يتنبة احد بان الرغبة البشرية هي الدافع والدين هو القيود التي تحفظ سلامة العلاقات وسلامة الفكر وطهارة النفس
شكرا اخي على الموضوع الرائع وجزاك الله خيرا والله يعطيك العافية وسلمت يداك
صديقة الطيبين اعجبني اتساع مداركك والله ان يشرفني بأن يذيل موضوعي بردك .

لي عوده للا ستمتاع والتمعن اعدك بذلك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.