الصخرة الزرقاء 2024

ورجعت في نفس المكان .. وأخذت أرتقب الرياح تهزني.
والشاطئ الخالي يضيق من الدخان ، وتخيلت عيناي يوم لقائنا…
قد كان في هذا المكان.. قد مر عام منذ كان لقاؤنا ، أو ربما عامان.
كل الذي ما زلت أذكره لقاء حائر .. وأصابع نامت عليها مهجتان.
ولقاء أنفاس لعل رحيقها مازال يسري بين الرمال…
والموج يسمع بعض مانحكي … ويمضي في …. دلال.
كم كنت ألقي بين شعرك مهجتي .. فيغيب العمر في هذي الظلال.
والشمس يحضنها السحاب مودعا … لكن على أمل جديد للقاء.
فغد تعود الشمس تلقي رأسها فوق السماء …
لكننا يوما تعانقنا وسرنا في الظلام..والصمت ينطق في عيونك بالكلام.
ثم افترقنا عندما اقترب المساء…
وعلى جبين الليل نام الضوء وافترش السماء.
فمضيت ياعمري وقلتي: …… إلى اللقاء
ورجعت في نفس المكان … وأخذت أسأل عنك كل يوم موج البحر… أنفاس الرمال
أحلام أيامي ترنح طيفها … وهوت على صخر من الخيال .
الشاطئ الخالي تساءل في خجل : أتراك تبحث عن رفيق العمر؟ عن طيف الأمل؟
ياعاشفا عصفت به ريح الشجن ، وتبعثرت أيامه الحيرى وتاهت في الزمن…
لو كنت أسرعت الخطا …. لوجدت من تهوى !!!
وفي نفس المكان … عادت … ولكن بعدما أضحى لغيرك عمرها .
وهناك … فوق الصخرة الزرقاء جاءت ….. كي تداعب طفلها!!!!!

صمت الأفق

كلمات رائعه

رغم ماتحتويه من الالم

الا انها خرجت من قلب صادق

لتبوح بمراره الايام

ولكن يبقى الامل دئما موجود

فدوما للامام

دمت بكل ود وخير

وتفضل بقبول وافر احترامي وتقديري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.