السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و أسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير
أحبتي
مما يحزنني جدا أن هذه لم تعد ظاهرة فقط بل أصبحت عادة لكل شاب يحمل جوالا مزودا بآخر التقنيات الحديثة من كاميرا وبلوتوث…الخ
فقد لوحظ في الآونة الأخيرة حرص الشباب هداهم الله على جمع الصور المخلة للآداب
وتحميل مقاطع الفيديو التي تحمل مايشيب لها الرأس…
والمحزن أيضا أنهم يستمتعون بذلك ويحرصون دائما على تحميل كل ماهو جديد ويقومون أيضا بإرسالها عن طريق البلوتوث لكل شخص…
ناهيكم عن ما يحملونه في الجوال من فضائح لبعض الفتيات اللاتي ليس لهن ذنب
وبعض المقاطع السخيفة والتشهير ببعض العائلات أو ما شابه ذلك…..
فتجدهم في المقاهي والأسواق والأماكن العامة كالبهائم وشغلهم الشاغل هو المراسلة فيما بينهم…
وإذا بحثت في جواله عن شيء مفيد فلن تجد فيه شيئا….
فيا أسفي عليكم أيها الشباب,,,ياعماد المستقبل وزهرة الحياة ونور المجتمع…..
إخواني الشباب:
لست أبلغ من العمر عتيا…فأنا شاب مثلكم وأعلم كل مايدور بينكم…وأشاهد في الجامعة مالم تشاهدوه..و ما لاتتوقعوه…
لذلك فأنا أتكلم عن إدراك ووعي تام بما يحصل لنا نحن الشباب من انحراف شبه تام وسبب ذلك هو التكنولوجيا على حد قولكم….
ولاأعلم هل الفتيات أيضا هم كذلك مثل الشباب؟
أحبتي:
المشكلة ليست في التطور التكنولوجي بل فينا نحن معشر الشباب وفي إسائتنا لاستخدام مثل هذه الأجهزة
وسؤالي الموجه لكم معشر الشباب:
ما الفائدة التي تجنونها من وراء مثل هذه الأفعال وما تقومون به من أعمال فاسدة..
وأنتم بذلك لاتعلمون أنكم تأخذون ذنوب غيركم وقد تتسببون في إفساده..
وأيضا ماذا لو رأى أحد من أهلك ماتحمله في جوالك من صور ومقاطع فيديو تقشعر لها الأبدان….
دعونا نقف وقفة صادقة مع أنفسنا ونحاسب أنفسنا على نتاج أعمالنا السيئة…
دعونا نتخذ قرارات صارمة في حق أنفسنا بترك مثل هذه الأفعال الساذجة…
دعونا نبني مستقبلنا ومستقبل أبنائنا من الآن ونترك عنا بعض السخافات التي لاتفيدنا…
واعلموا أن الله يرانا في كل مكان وزمان ويعلم جميع أفعالنا الظاهرة والباطنة..
فاتقوا الله في أنفسكم وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
اخواني وأخواتي الأفاضل:
طرحت عليكم هذا الموضوع لنتناقش فيه ونحاول أن نعرف المشكلة ونجد الحلول
فمن المسوؤل عن انتشار مثل هذه الظاهرة
هل هم الاهل أم المجتمع أم الاصدقاء…
ففي نظري أن من أهم الأسباب في انتشار هذه الظاهرة:
_قلة الوازع الديني
_الرفقة من اصدقاء السوء
_ضعف الاخلاق وقلة التربية والأدب
واهم الحلول في نظري :
_الوقفة الصادقة مع النفس بعد الخوف من الله
_المراقبة الذاتية
_العزيمة
وأخيرا أيها الشباب
أريد أن أوضح لكم معلومة قد تخفى على كثير منكم وهي
أن بعض المشائخ قد ذكروا أن تأديتكم للصلوات وجوالاتكم محملة بالصور ومقاطع الفيديو قد يلحقكم فيها إثم
فكأنكم بذلك تحملون أشرطة أغاني أو ماشابه ذلك من الأشياء المحرمة
وأنكم أيضا تأخذون ذنب من يشاهد هذه الصور والمقاطع في جوالاتكم….
فاعملوا ياحفظكم الله لدنياكم كأنكم تعملون لآخرتكم…
واتقوا الله في أنفسكم وفي ماتفعلونه من تشهير لبعض الفتيات والعائلات….
(((و طلبي من المشرفين بتثبيت الموضوع إذا كان يستحق لتعم الفائدة للجميع)))
وتقبلوا في الختام خالص تقدير واحترام أخوكم
كافل يتيم
يسلمواااااااااااااااااااااااااااااا ويعطيك الف عافيه
اعماق قلبي
فهذه مشكله بحد ذاتها
واتمنى أن من تكون
هذه صفاته
أن يعدل مساره
مثلما قلت
مشكووووور
وماقصرت
تحياتى لك
مششششششششششششششششششششششششششششكور مره ثانيه
يسلمواااااااااااااااااااااااااااااا ويعطيك الف عافيه
