العادات السيئة لا تعالج إلا بعد تغير التفكير 2024

حذر من استعجال النتائج في فترات زمنية قصيرة
د. عبد العزيز الأحمد: العادات السيئة لا تعالج إلا بعد تغير "التفكير"

أكد الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الأحمد –محكم برنامج إيجابيون- في معرض حديثه عن البرنامج الذي يعرض حاليا على قناة المجد الفضائية، أن كل إنسان بإمكانه معالجة عاداته السيئة إذا غير طريقة تفكيره واتخذ خطوات جادة في سبيل ذلك.
وذكر محكم البرنامج مثالا على ذلك وهو عادة التدخين، قائلا بأن الشخص إذا أراد التخلي عنها، فعليه طرح معلومات تخصها، كالأضرار الصحية والنفسية والاجتماعية والأحكام الشرعية، حتى يقنع نفسه بسوء ما يعمله، ومن ثم تتحرك مشاعره وبالذات "شعور الإرادة"، يلي ذلك استجابة الحواس لهذه الإرادة، ثم يحدث التغير بعدها نحو الإيجابية.
وحذر الشيخ الأحمد، في حلقة الاثنين الماضية التي خصصت للأسئلة والاستشارات، من استعجال النتائج الايجابية في فترات زمنية قصيرة، موضحا أن البعض يريد أن يصل إلى نتيجة جيدة خلال مدة غير معقولة، متسائلا: هل رأيتم مولودا مشي على قدميه خلال شهرين من ولادته؟ مؤكدا على مراعاة العامل الزمني في الوصول إلى نتائج ايجابية، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز)، موضحا أن من معاني الايجابية هو أن ننقل أحوال مجتمعاتنا إلى التفعيل والتفاعل والنظرة الجميلة والاستفادة والإفادة.
كما تطرق الأحمد، إلى "مشروع الحياة"، الخاص بالبرنامج، والذي يوجد له شرح كامل على موقع البرنامج: (http://e.holol.net)، معقبا على ما حملته حلقة "إيجابيون"، العديد من المداخلات المثيرة، منها مداخلة لأحد المشاركين من فلسطين (فراس درويش)، الذي أصبح كفيفا بعد إنهاء دراسته الجامعية، داعيا إلى أن لا يركن الإنسان لليأس، وأنه على رغم من فقدان بصره إلا أنه التحق بالبرنامج، بعد متابعته له عن طريق قناة "المجد".
كما طرح أحد المشاركين في البرنامج من دولة المغرب، مشروع حياته وهو "تفسير القرآن"، إذ أوضح صاحب المشروع الأديب الكبير محمد عاشور، أن المشروع يتعلق بمفاهيم القرآن، وتفسيره تفسيرا عصريا بكل اعتدال، مبينا أنه تفرغ لانجاز هذا المشروع 20 عاما، وضمنه بالعديد من آراء العلماء المسلمين في كثير من الدول الإسلامية، وقد أضاف الدكتور عبد العزيز الأحمد أن اللجنة العلمية في برنامج "إيجابيون"، ستقوم بدراسة المشروع من أجل دعمه وتبنيه.

أخي حسام مجدي

كل الشكر والتقدير لما طرحت

مع الإرادة والعزيمة المصحوبتان بالتوكل على الله لايوجد مستحيل

ولكننا مع الأسف الشديد نحن شعوبا تعودت تاخذ وتستهلك .. لاتنتج وتصنع

والسبب البيئة المحيطة فهي غير مشجعة للغاية .. حتى لو توفرت كوادر تملك الرغبة في التغيير للأفضل والقدرة على العطاء والإنتاج تقابل بعدم الإهتمام وعدم التشجيع .. كما اننا قليلي الصبر ونستعجل النتائج

أما تغيير العادات السيئة على المستوى الفردي فيحتاج إلى إرادة وتحدي .. لأن هناك بعض العادات التي فرضت علينا فرضا وتحتاج إلى تغيير جذري كعادات الزواج مثلا خصوصا عند القبائل متجاهلين سماحة الدين وتعاليم الرسول الكريم .. وغيرها من العادات السيئة التي تعكس آثارا سلبية على المجتمعات .. اضافة الى ظهور عادات جديدة هي ايضا سيئة في ظل الإنفتاح الذي داهمنا .

الف شكر لموضوعك القيم
تقبل مروري

مشكوره

حسام … !
يقال أن ما بالطبع لا يتغير،

وهناك مثل إنجليزي يقول "A leopard can’t change its spots"

وغير ذلك من الأمثال التي تجعل من العادة كالنقش الذي لا يمكن إزالته،

مع أن إحتمال التغيير وارد بعون من الله وبالصبر والإصرار،

ولكن الكثيرون يتمسكون بعاداتهم على عيوبها حتى وإن أنكروا ذلك.. الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.