الغائب الحاضر 2024

من أنت ؟ ومن أين أتيت ؟ كيف جعلتني احبك إلى هذا الحد !
كيف خلقت اللهفة في عيناي وفي كياني ؟؟ نعم جعلتني أجن عندما أتذكرك .. أتخيلك في كل شيء .. على وسادتي .. وعلى مرآتي ..بين ملابسي .. وفي هواء غرفتي ..اسمع صوتك في كل لحظة وكأنك تحدثت إلى .. اشعر بقربك في كل مكان .. أشعر بحرارة أنفاسك ..أتذكر أني لم أراك!! وان بيني وبين رؤيتك ملايين الحواجز أخاف من هذا الحب!؟ امحي ذلك الحب من مخيلتي فتثور على شجوني وأشواقي..أحبك أحبك احبك ولأول مرة اشعر بمعني ما يقال للحب لذة وحلاوة من ذاقها صعب علية فراقها ..
فإليك ياحبيب قلبى….أسطر حروفى وكلماتى لتعبر عن مدى حبى لك….اليك يامن خطفت قلبى وروحى.. اليك أبعث يامالكى بمناجاتى، بصيحاتى، بأهااااااتى، بالدموع التى تتساقط كأسهم جارحه تنغرس فى جفنى….أبعثها لتخبرك عن نار حبى….عن حرارة شوقى….ولهفتى لرؤيتك واحتضانك…
أه كم أحبك….كم أتمنى وهى أمنيتى الوحيده أن لاتكون ظالما قاسيا معى…فحاول أن تفهمنى .. يامن أنت هناك وراء الغيب..ولا اعلم شيئا عنك..لكن أعرفك يقينا فصفاتك محفورة في مخيلتي .. سأنتظرك…سأنتظرك على أمل أن ألتقيك … فعندي رغبة قوية بتدمير كل الحواجز التي هي بيني وبينك …لأعود …قائلة..
حبيبي لا أستطيع التغلب على فقدانك … فمازالت كلماتنا الأولى مرسومة في ذاكرتي ، وأحاول عبثا بالنسيان ، والهروب من حبك يا سيد كل الرجال …
ولكن كيف يكون ذلك وأنت أقرب لعيني من دمع بكاؤها .. وأقرب إلى قلبي من دمه … كيف أنسى وأنا الموعودة بك ؟ أشعر شعور يصل حد الألم يجف قلمي
وينهمر دمعي عاجزة عن وصفه لغيابك … فهلا يا توأم الروح تسمع ندائي اللآهب بذكر اسمك يناجيك بكلماته المتناثرة على هذه الأسطر.. مكونة من خوف .. حروفها جروح قلبي .. تتقاذفني أمواج الشوق والحيرة المتلاطمة ،فتغرقني في بحر حبك معلنة..أن حياتي في بعدك عدم .. وفي صدودك عذاب لايطاق . قلبي لم يعد يضخ دما … بل يضخ حبك الذي سيبقى عنوان وجودي في هذه الحياة .. و حزني على بعدك عني لن ينتهي ,
ولو مت سيبقى للأبد حبك
محبتك للأبد
أنا سوف أبدل وأحور في الكلمات وأرسلها الى معذبتي بالنسيان والهجران
كلام جميل واكثر من رائع
واشكرك يا اخ شادي ليث على
المواضيع المميزه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.