القضيه الأولى من قضايا طلبات الأستشاره 2024

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني واخواتي أعضاء مدونة عبير الموقرين

أخواني أعضاء الفريق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأطرح اليوم أول قضية .. هي مشكلة أوشكت ان تكون ظاهرة .. سأعرضها عليكم كما خطتها صاحبتها بقلمها .. ليتم تناولها ودراستها من جانبكم من جميع النواحي .. ووضع الحلول الإيجابية لصاحبة الشكوى .. وعرض التوصيات والنصائح لمثيلاتها
بارك الله فيكم وسدد خطاكم

المشكلة الأولى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

احبب رجلاا يكبرني بااعوام عده

من النت

واعلم بانه ….لربما يحبني

ولكنهااا..تضل علااقه نت

انصحيني قبل ان يتطور الامر….

فلنبدأ على بركة الله
…………………………………………..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة


احبب رجلاا يكبرني بااعوام عده

من النت

واعلم بانه ….لربما يحبني

ولكنهااا..تضل علااقه نت

انصحيني قبل ان يتطور الامر

صباح الخير أخيتي ..

بمثل هذه العلاقه عليك التفكير فيها بشكل جدي نوعا ما بعيدا عن العاطفه ..

نوع هذا الحب وإلى أين سيصل بك المطف ومانهايته .؟!
إن كانت نهايته زواج فلا أنصح بها ..
لا لعدم الثقه ابدا …
وإنما لظروف محيطه بكما …
أولها البيئه .. ماهي بيئته وماهي بيئتك .؟!
هل بمقادركما التعايش مع اختلاف بيئات بعضكما البعض .؟!!
وإن كنتي أنتي باستطاعتك التضحيه فهي تضحيه لأيام أو ربما عدة سنوات بعد ذلك لا يمكن الصبر ..
طريقة تفكير هذا الشاب إن كان من بيئه مختلفه لن يستطيع أن يقارب تفكيره معك وإن حاول
ستجدي خلافات كثيره البعض قد يراها أمور تافهه ولا يمكن أن تكون مشكله ولكن لاختلاف البيئه المحطيه بكما وبطريقة التفكير لايمكن العبور عنها وتجاوزها فستبدأ دوامه من المشاكل لاتعرفي نهايتها ..

الأهل كيف يمكن إبلاغهما بهذا الأمر ومدى تقبلهم .؟!

لي عوده بعد قراءة صاحبة الرساله كلماتي وتدوين تعليقها للأخت : بنت الجزيره

كثيرا من الأحيان نتعامل مع أناس يكون إرتياحنا النفسي والعاطفي لهم يغلب على عقولنا وخصوصا مثل هذه العلاقات..فهي لاشك غالبيتها تتجه نحو طريق مسدود لاأمل في إنفراجه إن لم تكن جميعها..كثيرا مانسمع من القصص المؤلمه ونرى من الأحداث المبكيه … كانت الشراره الأولى هي علاقه بدأت من النت أو أي وسيلة إتصال أخرى …الإنسان مهما كان سواء رجل أو إمراءه لابد أنه يحاول يفكر في تصرفاته بعقلانيه..ولايترك قلبه وشهواته تتغلب على عقله وطموحاته في هالحياه..أنتي الحمدلله لازلتي معترفه بأنها علاقه نت وبس..حسب ماهو بواضحن من الرساله..ينبغي لك أولا تلجأي لله سبحانه وتعالى بالتوبه الصادقه..وتبتعدي كل البعد عن مثل هذه الأمور…وحاولي تقطعي كل شيء يذكرك فيه..من إيميلات أو أي عناوين أخرى..وصدقيني بإذنه تعالى راح يساعدك ربي…في هالأمر..دعواتي الصادقه لك بأن يرزقك الله..ويبعدك عن نزوات الشيطان…
انا مع اخي سيف اختي العزيزه انتي سألتي واجبتي نفسك
….لربما يحبني
اي انه لا يوجد جزم بالحب.. فالحب يا اختي بالحقيقه هو شي ملموس ليس خيال او احساس
ولا نستطيع ان نتحكم به بريموت كنترول فلا بد ان يكون
هناك ترجمه لكلمه حب فما ادراكي
باحساس هذا الرجل نحوك؟ الحب كلمه تقال كثيرا
ولاكن قليل تترجم الى افعال
فحذرا حذرا اختي من هكذا علاقه فللبيوت ابواب ومن اراد خيرا …فليقدم خير..تحياتي
اولا اشكرك عزيزتي بنت الجزيرة على دعوتك لي للنقاش حول القضايا والمشاكل التي تهم الاعضاء وهي فكرة اتمنى أن تكون مساعدة في ايجاد بعض الحلول المناسبة بشكل يتناسب مع حجم المشكلة أو القضية بدون ان يكون هناك حلول تعجيزية بل ننظر للمسئلة بواقعية ونحاول ان نجد لها حل واقعي وعملي حتى لا يكون هناك إسفاف في الطرح..

بنسبة لقضية اليوم ومشكلة الآنسة فهي تقول انها احبت شخص اكبر منها عن طريق النت…

في تصوري المشكلة اصبحت واقع حقيقي على الارض فالكثير من الجنسين اصبحوا يتعلقون بأشخاص عن طريق النت بشكل او بأخر وبغض النظر عن الظروف…

ولكن سؤالي هنا هل هذا حب ام نزوة عابرة تزول بزوال مسبباتها؟.

لانه وبكل واقعية وامانة لا يوجد حب بين شخصين من خلف جهاز فهو لم يراها وهي لم تراه ولم يعرف كل منهما شخصية الاخر وطباعة فكيف يكون الحب إذا؟
كلمة حب كلمة عميقة وليست للإستهلاك الفضفاض فما تحس به الآنسة هو وهم وفراغ عاطفي ليس إلا , لا علاقة له بالحب إطلاقا..

نصيحتي للآنسة ان تحكم مشاعرها وتزن الامور في عقلها بشكل صحيح لأن التمادي في هذا الأمر نهايته وخيمة ومعروفة سلفا حتى لو كان ذاك الشخص صادق نحوها فالشيطان سيكون ثالثهما لا محالة..
عزيزتي الحل بيدك إذا كنتي تتمتعين بالارادة العزيمة للتخلص من هذه العلاقة فبستطاعتك وبكل سهولة ان تفعلي ذلك اما إذا كانت عاطفتك تغلب عليك وعزيمتك ضعيفة فسوف يكون الشيطان عونا عليك و يكون الندم حين ذاك مصيرك

اتمنى ان يكون كلامي واضح وعملي لاني اتحدث بواقعية في هذه المسئلة بعيد عن النصائح الدينية المعروفة سلفا والتي بتأكيد تعرفينها ايضا…

دمتي بخير…

تحياتي

احبب رجلاا يكبرني بااعوام عده

من النت

واعلم بانه ….لربما يحبني

ولكنهااا..تضل علااقه نت

انصحيني قبل ان يتطور الامر….

اولا نشكر بنت الجزيرة والقائمين على حل مشاكلنا وهم في غناء عن هذي المشاكل لكن الله يعينهم

المشكلة حلها بسيط اولا الرجل كبير والثاني ان العلاقة علاقة نت لا بداية لها ولا لها نهاية الا تغير النك منه او اغلاق الهاتف الجوال

الذي لايحمل اسمه والانسحاااب اختي منه افضل والله يعوض خيرا منه وعليك بالصلاة والدعااء لك بالزوج الصالح وان شاء الله

بسم الله الرحمن الرحيم
اختي الفاضلة
من وجهة نظري ان كل هذا التقدم والحضارة التي نعيشها من كمبيوترات ونت وهواتف نقالة ( جوالات ) وقنوات فضائية
سلبياتها اكثر من ايجابياتها وخاصة على عاداتنا وتقاليدنا مما اثرت على العقلية الشبابية العربية الاسلامية لضعفاء النفوس وزادت من الانحلالات في التصرف الشخصي لهؤلاء ,
والشخص الذي ذكرتيه اذا كان من نفس الدولة والبلد التي تعيشي بها فالافضل ان يطرق باب اهلك وعشيرتك اذا كان صادقا للزواج اما عن فارق السن بينكما فاعتقد اذا كان بينكما القبول والتراضي فهذه ليست مشكلة .
بعد موافقته اذا كان صادقا في نيته وانا اشك في ذلك سيتضح لك صدقه من عدمه . هذا من ناحية
ومن ناحية اخرى هل عاداته وتقاليده متشابهة لعاداتكم وتقاليدكم … هل تتوقعين موافقة اهلك عليه اذا حضر لطرفكم للزواج ….
والاهم من كل ذلك ان بناء العلاقة بينكما كانت عبر الشاشة وليست شخصية ووجها لوجه حتى يتسني لكل منكما
رؤية ملامح الاخر ومعرفة لغة العيون ان كان صادق في حبه او انت صادقة في حبك له ام انها نزوات وانفعالات بينكما
لحظة المحادثة والمراسلة وهي شبيهه بالمراهقة بينكما واحلام تعيشونها من وراء الشاشة ولا يوجد حب بينكما بمعناه الصحيح .
ولنفترض ان هناك شعور بالحب الصادق بينكما فلا تنسي اخي الفاضلة بعد الزواج المشاكل العائلية والتي يتعرض لها كل بيت في مجتمعاتنا العربية الاسلامية سيكون بينكما الشك في المصداقية وستسمعين يوما ما منه ليقول ( انا حبيتك على النت ) ………………………..
ارجعي الى صوابك وليكون استعمالك للنت للاستفادة وليس للحب والعشق والغرام من اناس يعلم الله نواياهم وحافظي على نفسك واتقي الله في نفسك .
من كل قلبي اتمنى لك الستر من الله عز وجل والتوفيق والسعادة مع من ترينه مناسبا وما يكتبه الله لك للزواج .
تحيتي لك

صباح الخير ..

عزيزتي صاحبة المشكلة , لن أتجاهل مشاعرك تجاه هذا الشخص وأطالبك فورا بإلغاءه من حياتك ..

لكن قبل أن تحاولي التأكد من مدى محبته لك .. تأكدي من نوع محبتك له " هل هو حب فعلا أم إعجاب فقط ؟ "

عادة الحب يأتي طوعا للطرفين في لحظة واحدة ليكون متبادلا ..

والسبب في رأيي هو التوافق الفكري والانسجام مما يساعد بنقل علاقتهم من مرحلة لأخرى ..

اسألي نفسك هذه الأسئلة :

1- ماذا تعرفين عن شخصيته ؟

2- ماالذي يحبه ويكرهه ؟

3- ماهي ردة فعله المتوقعة حيال مواقف معينة ؟

لتتأكدي من معرفتك الجيدة له .. بعد ذلك بإمكانك المطابقة بينها وبين ماتملكين من فكر وطبع وهل هناك توافق أم لا ..

النقطة التي تليها " يجب " أن تعرفي ماإذا كان يحبك مثلما تعتقدين أم لا يعدك أكثر من أخت ..

تليها النقطة الأهم كما ذكرت زمردة هل البيئة مختلفة بينكما ؟ وعند اختلافاها هل لديك الاستعداد لتقبل مايختلف عن حياتك من أجله ؟ أم تريدين حبه بشروطك انتي ؟

فلتعلمي غاليتي بأن الحب الصادق هو مايجعلنا على استعداد تام للتغيير في سبيله , على تقديم الثقة المطلقة , على إزالة كافة الحواجز بين الطرفين ليكونا روحا واحدة في جسدين ..

لا أعتقد بأنني قدمت حلا بقدر ماقدمت بعض المفاتيح التي من الممكن أن تؤكد لك حال علاقتك معه وهذا الشيء لن يعرفه أحد غيرك ..
تمنياتي لك بالتوفيق في حياتك ..

دمت بود الجيريا
وعليكم السلام

بنت الجزيرة نرجوا عدم طرح القضية بأسلوب صاحبها أو صاحبتها لأنه يمكن أن نعرف الشخص الحدث من أسلوب كتابته .

////////////////

أعتبر ما طرح قبلي آراء حكيمة لكن …

//////

رأيي : القضية المطروحة بالنسبة لي ناقصة ولا يمكنني من العبارتين المطروحتين الجزم بحقيقة الحل أو التقرب منه

ينقص الكثير : مثلا هل أنتما من نفس البلد ؟ كلاكما يتخذ الإسلام والسنة دينا له ؟ (ربما فهم البعض القصد هنا )

وهل سبق وتقابلتما ؟ هل يعرف أهلك وتعرفين أهله ؟ كم دام تعارفكما ؟ وما هو فارق السن ؟

حينما تقولين " لكنها تظل علاقة نت " فهل هذا تصورك فعلا لهذه العلاقة ؟

/////

لو تمت الإجابة على الأسئلة المطروحة ربما أمكنني التعبير عن رأيي المفصل

ثناء لشوكو : هذه العبارة تبين نبل وحسن خلق وتفكير هذه الإنسانة : " لن أتجاهل مشاعرك تجاه هذا الشخص "

من رايي المتواضع امام آراء بناءه ممن سبقوني

سيدتي

وبكل بساطه ودون تعقيدات ومن دون تردد… اغلقي الايميل لمدة شهر كامل .. وخلال هذه الفتره اكثري من الدعاء لله ان يكون بعونك ويقوي قلبك وعزيمتك وينصرك على ضعف نفسك امام كلام هذا الرجل
ثم اشغلي نفسك بامور اخرى.. فان كنت طالبه ركزي بدروسك وضعي هدف امامك ان دراستك هي من اولويات اهتماماتك…
حاولي ان تجلسي مع العائله اكثر وقت ممكن من اوقات فراغك..
اطلبي من صديقاتك ان يقمن بزيارتك في الاوقات التي كنتي تقضينها على النت..

وبعد هذه الفتره راجعي نفسك ..هل فعلا لا زلت تحبينه؟؟؟ هل ما كان بينكما هو حب حقيقي؟؟؟ هل من الممكن ان يكون لهذا الحب مستقبل؟؟؟
وباذن الله ستجدين الجواب الذي يريح صدرك ويزيل همك… لك الله سيدتي…

اتمنى من الله يرزقك سكينة النفس وراحة البال

دمتي بخير… تحياتي لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.