الكذب والخيال عند الأطفال 2024

الجيريا

قد يأتي إليك طفلك الصغير ويروي لك قصة كاملة لم تحدث في أرض الواقع.. بل هي من خياله البحت ولكنه في أحيان أخرى أيضا يروي لك أحداثا قد نعتبرها كذبا كأن يشي بإخوته أو أقرانه في المدرسة كذبا.. فكيف يمكن لك أن تفرق بين الخيال والكذب في حديث ابنك؟
وما الأسباب التي تجعل الطفل يكذب وما صفات الطفل مستقيم السلوك؟ هناك نوعان من الأطفال الطفل الحسي ( الواقعي) وهذا الطفل دائما نجد أنه ذو فكر نظري للغاية فإذا لاحظته مع ألعابه فستلاحظ أنه يلعب بألعابه بنفس الطريقة المخصصة للعب بها،ولا يوجد لديه أي نوع من أنواع الإبداع والتغيير وهو يفضل الحقيقة عن الخيال..
فنجده يتقبل منك الحقائق والأشياء الواقعية فإذا أعطيته كتابا تجده يقرأ كلمة كلمة وببطء ولكنه يحفظها.. فهذا الطفل يحب الإرشادات المنظمة، والأشياء الفوضوية لا يستطيع هضمها لأن مخه مرتب، والطفل الحسي يكون خياله واقعيا أي يتخيل الأشياء الموجودة فعلا ..

أما الطفل الحدسي ( الخيالي): يغلب على هذا الطفل الكلام وهو صاحب خيال إبداعي إلى أبعد الحدود.وتجده مع ألعابه يعاملهم كأنهم أشخاص ونراه يتكلم على الهاتف مكالمة طويلة وكأن شخصا ما يحدثه وهو يستطيع أن يؤلف لك قصة من الألف إلى الياء وتكون قصة خيالية بنسبة 100% لا أساس لها في الواقع
فالمشكلة تكون في الطفل الخيالي حيث إنه كما قلنا يستطيع أن يؤلف قصة من الألف إلى الياء لا أساس لها من الواقع وهذا لا يعني أن الخيال عيب يزعج الوالدين بل على العكس هو ميزة كبيرة أيضا فالخيال يدفع الطفل للإبداع والتمييز وكثير من العظماء من العلماء كانوا يملكون خيالا خصبا ..
ولكن المشكلة عندما لا يتجه هذا الخيال إلى الإبداع والتميز ويتوجه للكذب.. إذن كيف أستطيع أن أفرق بين الخيال والكذب عند ابني؟ فهو يأتي لي بقصة كاملة فكيف أعرف أن ما يقوله حقيقة أم كذب! فإذا سرد الطفل الواقعي قصة فيها خيال نوعا ما فيجب أن أعرف أن طفلي يكذب أما إذا كان طفلي أصلا خياليا

ويستطيع أن يؤلف قصة خيالية 100 % فعندما يقول لي قصة فالانطباع الأول سيكون أنها خيال ولكن يجب أن ننتبه ولانغلق تفكيرنا يجب أن أتكلم معه وأتناقش معه لأعلم هل هو فعلا يتكلم عن خيال أم يعكس واقعا. وعلى الآباء الهدوء والحلم والفهم أولا قبل إصدار أي قرار وأفضل الحلول هو الحوار الهادئ البناء
لأن الضرب والعنف لا يجدي نفعا فيجب أن نفهم سببا لكذب الطفل. ولكي تحمي ابنك من الكذب فيجب أن تعامله برفق وعطف واكسب ثقته وشجعه على أن يتحدث معك بكل ما يدور في نفسك. ودعه يستمع بطفولته وعالمه الخيالي.. ومع ذلك تدرج به برفق إلى التفرقة بين الخيال والواقع. ..
وفر للطفل حاجاته الأساسية بدرجة معقولة واجعله يعيش جوا من التفاهم المتبادل بين جميع أفراد الأسرة وابتعد عن الانفعال الذي يخيف الطفل.حاول أن تصدقه وابتعد تماما عن إشعاره بأنك تشك فيما يقوله، ولا تصفه أبدا بالكذب، وحاول أن تعرف الأسباب التي تجعله يلجأ إلى البحث عن الذرائع، وابعث في نفسه الاطمئنان.
ولا تجبره على أداء عمل لا يميل إليه قسرا، وإنما حاول أن تشركه في تذليل الصعوبات التي تعترض أداءه لذلك العمل واهتم بملاحظة سلوك طفلك ولكن لا تشعره أنه مراقب.. تفاهم الآباء والأمهات والمعلمين على المعاملة المتزنة الثابتة للطفل في المواقف المتشابهة واتخاذ الموقف الموحد إزاء السلوك غير المرغوب فيه يعطي القيم الأخلاقية معنى وييسر امتصاص الطفل لتلك القيم

منقول للفائدة

يا الله ليش كذا
موضوعك حلو,,,كنت احبك تتكلمى عن اسباب الخيالات عند الأطفال……………..

موضوع فكرنى بنفسى وانا صغيره,,,كنت من النوعيه اللى تألف قصـص من الألف الى الياء وصعب وفى بعض الاحيان مستحيل حد يكتشف انها من تأليفى

لأنى كنت اصدقها وكأنها واقعيه,,,فلم اكن اكذب,,,والى الان هناك بعض الاشياء لا استطيع التفريق بين ان كانت خياليه ام واقعيه 🙂

ولم يكتشف الاهل تأليفى الا فى مره من المرات لان كانت قصتى هذه المره تتعلق بمدرسه وحرمان من الفصل اللى هو تاليفى طبعا ,,,وطبعا امى ذهبت لتستطلع الامر لانى كنت خطرت الموقف,,,وبعد ان ذهبت اكتشفت امى ان لم يحدث اى شئ من هذا الخيال

وكان هذا الموقف مهم بالنسبه ليا لأنى اتصدمت بالواقع,,,فاصبحت من بعدها افرق بين الخيال والواقع

موضوع جميل فكرنى بطفولتى 🙂

اتمنى انى لم اثقل عليكم بتاريخ حياتى

ولكن سبب الحكايه

انى وبتجربه

يحتاج الطفل انك تصدميه بالواقع(ولكن بطريقه غير مؤذيه,,,واستخدمت كلمة الصدمه هنا لأنه يحتاج ان يرى الصور بحقيقتها) لأنه لا يفرق بين الواقع والخيال,,,فهو لا يتعمد تأليف القصه وانما هو فعلا يراها كما يقول,,,,حتى بكاءه او فرحه ليس تمثيلا وانما هو واقع فكل احاسيسه تجاهه هذه القصه حقيقيه

لا اعلم بالظبط ما الاسباب او الدوافع او السيكلوجيه لهذا ,,,, ولكنه شئ مهم جدا,,,يجب ان ينتبه اليه الأهل
لكن ها ممكن تطور الى سكيزوفرينيا او هلوسه ,,,,, اذا زادت عن حدها او الى عمر كبير لأنه لا يصبح مقبول من المجتمع,,,فيجب ان تعالج فى مرحلتها الطفوليه

ويكون العلاج حكيم لألا تأتى بصوره عكسيه وهى عدم الثقه بالنفس,,, او الكبت

الموضوع اكثر من رائع

شدنى جدا

تستحقى التقيم

ارجوكى تقبلى وجودى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة الروح

يا الله ليش كذا

اهم شي تعم الفائدة الجيريا

شكرآ لمرورك الجيرياالجيريا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

موضوعك حلو,,,كنت احبك تتكلمى عن اسباب الخيالات عند الأطفال……………..

الأحلى تعليقك وجمال ردك أختي شروق العتمات

اعتقداسباب خيال الطفل عديدة ممكن طبيعة هذا السن تحتم الخيال الخصب
او من ا بواب الي يلجأ اليها الطفل ليحكي مايحدث له لأهله ليجذب الأهتمام والرعاية من قبلهم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة

موضوع جميل فكرنى بطفولتى 🙂

اتمنى انى لم اثقل عليكم بتاريخ حياتى

ولكن سبب الحكايه

انى وبتجربه

ماشاء شروق طفولتك حافله بالعكس شي جميل انك عشتيهابكل احداثهاوحيوتها

و استمتعت بكلامك ومغامراتك الشيقهالجيريا

لك كل الود والأحترام عزيزتيالجيرياالجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.