الكلام والنساء ! 2024

هناك أنواع من السيدات كما أنه هناك أنواع من الرجال، فالمرأة المنشغلة التي لا تكاد تنهي نهارها من كثرة المسئوليات، وخصوصا التي تخرج للعمل وتعود لتقوم بكل واجباتها المنزلية دون الحصول على مساعدة، لن تجد الوقت لكي تثرثر بكلام نافع وغير نافع، كذلك الرجل فقد تنطبق عليه نفس المواصفات إذا كان بلا عمل أو يقضي أوقات فراغ كثيرة، تضطره إلى الكلام الكثير كنمط حياة وينجرف في هوة الهذر والثرثرة دون أن يدري. فما ينطبق على النساء ينطبق على الرجال أيضا.

الغالب على كلامهن التفاهة وعدم الجدية حتى أننا في حياتنا اليومية عندما يحدثنا رجال أمثالنا ويوعدوننا بشيء مثلا نقول لهم"كلام رجالة؟!" وهذا إشارة إلى أن كلام النساء غير مسؤول!

هذا في الغالب وإلا فهناك نساء وفتيات كلامهن أفضل بكثير من آلاف الرجال!

ولكن الغالب على النساء عموما هو عدم الجدية والتفاهة في مجمل حديثهن على الأقل بالنسبة للرجل!

وكما قلت بإعتراف العديد من الفتيات والنساء هذا الأمر صحيح لذا فالمصطلح غير ظالم بالمرة وهو تقرير لواقع لا أكثر

وكمثال آخر أيضا اننا في حياتنا اليومية عندما نجد شبابا يتحدث كثيرا (رغاي) بدون إفادة كبيرة نقوله "إنت رغاي ليه زي النسوان كدة؟!"

لو كان كلام النساء تافها وتغلب عليه التفاهه فلماذا ولاها الله مسؤليه تشق على كل الرجال لو اجتمعوا وهى بناء انسان, بناء مجتمع يخرج فيه الرجل للجد والاجتهاد بكل ما اتاه من قوه وما اعطاه من فضل ليقدم ما لديه لها تديره وتدبره كل الاداره بكل ما لديها من امكانيات ومواهب تميزت بها سواء عقليه او عاطفيه او بدنيه لفظيه وغير لفظيه ايعقل ان كل الامهات تتكلم كلام تافه لا قيمه له فكيف ربت وعلمت ونقلت الحكمه وورثت العلم والحلم والعطف والكرم ولو تلعمت غيره علمت واثرت ليس فى اولادها بل وزوجها وكل مجتمعها.

فهى من تدير بيتا وتربى نشاءا وتصون زوجا وتؤنسه وترعاه وتحاوره وتجادله وتتولى مهاما كبيره وكثيره
لو كن كما تصف لورد هذا الذكر لهن فى القران اخى الكريم لكنه لم يرد.

اظن ان المشكله هنا تكمن فى عقول تميل للتميز والتفرقه لتحقيق واشباع شىء فى النفوس تجد من يؤيدها اما انتقاما او من باب المجامله التى تصدق من قبل هؤلاء اصحاب المرض .

لو لم يكن كلام النساء كلام جدى وانهن خلقن مميزات لهن عقول تميز ما كن محاسبات على اقوالهن كالبهائم وبدلا من ان يخلق الله للرجل من نفسه زوج لخلق له بيهمه من الانعام لا تعقل ولا تحاسب

فالرجل يرى نفسه ويصفها فى زوجته ومن له بهم صله وثيقه كالاخت والام والبنت