اللحظة الأخيرة شهيد يودع أمه !!! 2024

الجيريا

أماه .. إن القهر يكوي أضلعي .
أماه .. إني راحل لا تجزعي .
أماه .. سأنثر أشلائي بين الجهات الأربع .
أماه .. أنا إرهابي ..؟؟ أم شهيد.. ؟
أماه.. لا .. لن أرتضي .. عيش العبيد !
أبني .. لا .. لا ترحل .. وانتظر !
أبني .. لا .. لن يتركونا.. نحتضر!
أبني .. سيجتمعون !!
أبني.. والزعماء .. سيشجبون !!
أماه .. هيهات ..وماذا سيفعلون ؟
أماه .. لقد شجبوا واستنكروا خمسين عاما .
أماه .. أوراقهم نفذت .. أصواتهم بحت..
يتسولون .. يستجدون السلام !
أماه .. سيوجهون شتائمهم إلى قلب المعتدي !
أماه .. إذا جاء الأجل فلن يؤجل موعدي !
أبني .. أكبادي .. ستحرق .. وتشعلها الدموع !
أبني .. إذا رحلت .. ستنطفئ الشموع !
قطع الكلام .. صوت.. القنابل والرصاص !
لغة السلام.. المنتظر !
وحان.. لبس حزام منفجر !
ماتت .. سعاد .. وذاك طفل ينزف .. حان القصاص!
دوى الأنين.. وعزف الموت..ألحان الرحيل !
..آهات.. وأكفان ..ودم يسيل !
أماه .. على كل من .. خذل القضية !
.. سأجعل من دمائي .. شاهدا .
أبني ..وإن خذلوا القضية !
فهناك رب البرية.. قد دعاك مجاهدا !
حي على الفلاح … حي على الفلاح ..
وأسكت ..صوت النداء الأبدي
أصداء صوت طلقات المعتدي
ضمته الضمة الأخيرة !
ورمقته بالنظرة المريرة!
أخذته إلى صدرها !
عبثا تخفي حزنها !
وأعلن ذهابه !
قالت والدموع تسقي الابتسامة ..
يا(بني) ……
إذا فتح الكريم لك أبوابه ..
فلا تنسني ساعة الشفاعة ..
ومضى… شهيدا …

سلمتي على القصيدة الراااائعة

الله يعطيك العافية

ميت بعيونهآ !!

حتى القمر بكى من حزنك

إلى متى والاحزان تقتات من قلوبنا تتغذى على احلامنا

إلى متى والحزن يسكننا وطن

نحاول أن نبتعد نسافر نهاجر

ولكن تظل كلها أمنيات غبية

ميت بعيونهآ!!

كلمت رقيقة وعذبة صاغها قلمك

عبثتي بالجرح

لك أعذب تحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.