انتحار قلبي المسكين 2024

يا قلبى…
ألا زلت وحيدا فى هذه الرحلة؟؟
أما وجدت من بين السحاب قمرا يؤنسك؟؟
أما تشوقت لشربة ماء..من يد أميرة أحلامك
أما تمنيت يد تمتد من وسط امواج هذا البحر وتنقذك
لما هذا الاستسلام الغريب؟؟؟
لما تجبر نفسك ان تعيش فى دنيا وحيد؟؟
أكل هذا من جراح شوك الحبيب؟؟
أم ان هذا من جراح شوقك له؟؟
لما تتركنى هكذا؟..
بقايا إنسان
احيا حياة بلا قلب
او احيا بقلب بلا حياة
تبحث عيناى دوما عن حضن الحنان
امشى بلا خطوات درب
وكل ما يرشدنى نظرتى لنجمنا فى سماه
اراه غير كل نجم..نجم يشع احزان…
وقفت امام مرآتى لعلها تخبرنى..
نظرت الى المرآة فلم اجدنى
أين هذا الانسان؟؟..
لم يعد سوى بقايا انسان
كل ما اراه قلب مجروح..
ووجه يحمل من الهم اكوام
تمنيت ألا اكون أنا..أن تكون اوهام
ولكنى استيقظت على صوتى ينادينى:
انه انت.. نعم انا رغم الحزن الذى يسكن عينى
نعم انا لا زال بعينى انهار البكاء على جرح سنينى
نعم انا ..
مجروح..مكسور.
.لم اذق طعم الهنا
مرت على فراقنا سنين..
ولا ازلت اذكرك كما لو انها اول سنة
لا زلتى هنا..واقفة عند باب الحجرة
ياه..ليتنى اعلم لو لدى ادنى فكرة
انك بعد هذه اللحظة..ستصبحى ذكرى
لما كنت لأجلس وحيدا اعد هذه النجوم
لما كنت اذكر اسمك وانا يسيطر على الوجوم
لما نسيت اجفان عينى معنى كلمة النوم
لا زلت اذكرك كما لو أنك كنتى معى اليوم
فأنتى دوما صورة فرسمت فى حدقتى عيناى
كلمة لم تتعلم غيرها شفتاى
وصوت كأبد الدهر تسمعه اذناى
قلبى..عينى..تبحث عنك بكل جنون
قلبى بعدك لم يجد قلبا حنون
صدقينى..بحبك انا مجنون
ودوما قلبى يصرخ…آه
آه من البعد …
آه من الحب الذي هجر قلبي فقد توقف عن النبض بعد أن كان ينبض بحبه …
لان الأمل قد مات …..
لقد ذهب مع رياح الفجر الغاضبه ليعلن التمرد على همسات الزمن …
ويعزف ألحان الوداع …
ويزف آهات الحسرة إلى ساحة العذاب …
فيقف هناك بين جمهور الشعور ويخاطب بصوته الرقيق
الذي كان يعيش على نبض الفؤاد ..
ولكن وبعد ما توقفت نبضاته …
توقفت معها عقارب حياته ..
لقد فقد أمل العودة ..
فهل للغائب ان يعود؟..
لقد ذهب بعد ان كان هو كل الامل …
كان الطموح .. الرغبه .. الارادة .. الحب..
ااه من الحب ..
كيف له ان يعيش بعد ان كان من قلب واحد…
نعم ذلك السبب …
لم يكن ليحبني ..
فقد تهت في زوبعة العذاب
لاجمع شتات صوتي بالصراخ في صحراء الالم …
لم يكن يجب علي ذلك …
فقد اصبحت الان ذكرى ماضيه..
ليس لها قواعد ولا جذور …
فأين مفري من أسهم العذاب؟..
أين مفري من صرخات الاحساس؟…
أين مفري من حدود القلب؟..
وهل للقلب حدود؟…
لقد اتهمت أني لم اكن هناك..
لم يكن هو معي …
فقد ذهب قبل أن يراني…
قبل أن يدق على ناقوس العشق…
ليزف نسيج الحنان الى قالب الروح…
ولكن ليس لي بعد هذا الا ان اكمل المشوار..
ولكن..
بفتات نفس باليه..
مالها الا ان تنتظر علها تحوز على من ينتشلها من تيارات الماضي..
ليقدمها عروسة للحاضر .. وحلما للمستقبل ..
اذن ما علي الا ان انتظر …
وانتظر فقط…
ولكن..لما انتظر؟؟
لما الانتظار؟؟
الآن سأعلن الانتحار…
نعم يجب ان أعلن قرار انتحارى؟؟
الى متى أخفى الحزن بقلبى وأدارى؟؟
الى متى ستظل دمعة عينى وحيدة..شريدة
ولا احد يشعر بنار جرحى..ونارى؟؟
كانت عشقى..كانت حبى..كانت دقات قلبى
ولكن يجب ان نقول كان يا ما كان
وكلا ثانية تمر يتفجر معها بداخلى بركان احزان…
عايش بقلب…بقايا قلب..
احساس قلب وحيد يبحث عن حضن يهديه الحنان
احساس قلب مجروح ….مكسور من غدر الزمان
لا استطيع ان اكمل هكذا الحياة…
قلبى قرر ان يفارق هواه
رفض ان ينبض دماءه
أعلن انتحاره

صح لسانك أخوي

تسلم على الكلمات الجميلة

والرائعة

كلمات حلوة ورقيقة تدل على رقة وعذوبة افكار كاتبها

يعطيك ربي ألف صحه وعافيه

فقد خطت أناملك أروع الكلمات لتصيغها بأجمل العبارات

أبدعت ياشاعرنا..والى الامام دوما

تحياتي لك

اختك ريتال

كلمات تحمل معها اطيان

من الحزن والالم

ياااااااه من خاطرة

تدفقت الى قلبي احزنته

عيني تقرأ وتدمع

اهنئك على سطورك

وكلماتك الهائلة

يعطيك الف عافية

لا يوجد بخاطري غير الله يوفقك لان احساسي ما يقدر وصف اكثر من احساس كلماتك
اااااالله يعطيك العااااافيه على كلمااااات الرااااااائعه وتسلم يدك اخوي

يسلمك اختى كيان عبير
على مرورك الكريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.