ترهات الحياة 2024

كان يوما جميلا
الشمس متالقة بثوبها
السماء تتفتح كالوان الربيع
الزهور تغني وتتغنى بالعيد
نرتدي حلتنا
نتعطر
وقلبي يرقص من الفرحة بالعيد
نتامل كعك العيد
اغمضت الفرحة ستائرها امامي
تحولت الالوان الزاهية الي
كتام شديد السواد
اصبحت كالعمياء اتخبط
بحيطان الحياة
تلف الدنيا مليون لفة ودورة ولا ادري
ما اذا ساستقر بمكان واحد لفترة
سقط اخي
انتزعت منه الحياة
تحولت وجنتاه الى لون الغل الكريه
ذاك اللون الذي
لطالما كرهته
لم ادري ما العمل
لم اكن اتوقع تلك اللحظة
ولو توقعتها
لستدركت الوضع
لما كنت فرحت بالعيد
او هيئت نفسي لفرحة العيد
لبقيت صائمة عن ذاك الفرح
والان وهو ما بين يدي الله
ادعو له واستجير
واقول يا الله انجي اخي من تلك المحنة
لا تفقدني عزيزا اخر
لا تجعلني اخاف من الفرح
والسعادة
والبس ثيابي السوداء مرة اخرى
يا رب

غاليتي الحياه هكذا فالموت
أمر محتوم لا مفر منه فما
عسانا نفعل سوى الدعاء
لمن فقدناهم بالرحمه فهوني
على نفسك
تحياتي
أميرة العذاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.