تيارات الزمن القادم . 2024

بين مكتبتي المنزليه والأوراق المتناثره في أرجاء الغرفه وكل ورقة منها لي معها موقف وذكرى مسكت ورقة كتب عليها هذه الجمله ((( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب عباره كنت أرددها صدق من صاغ معناها )))

وقفت للحظات مع نفسي وبدأت مخيلتي بالرجوع إلى الخلف كأني أشاهد فيلما وثائقي للمره الثانيه : الأفكار برأسي والأسئلة السابقه تتجدد بصيغة أخرى :

ياترى لماذا كتبت هذا المطلع ؟؟ ولماذا كتبته وضغطت على القلم حتى أصبح قليلا من الحبر باقي أثره على الورقه ؟؟

ووضعتها ولم يكن نصيبها كباقي الورق المتلف بل بقى لها نصيبها وقوة كلماتها .مع أني حفظت هذا الشطر ولم أعلم من كاتبه .

تذكرت .. لقد كتبت هذا الشطر من مبدأ الإيمان بالقضاء والقدر , إن الذي ملك وجداني وخزقت نظراته قلبي وتكلمت قلوبنا مع بعض بل خلت قلوبنا مع بعض خلوة شرعيه .. لكن قدر الله وماشاء فعل , أو تجري الرياح بما لاتشتهي السفن ( كلا منا الآن في طريق لا وجود إلا لذكريات قد تمسحها تيارات الزمن القادم

والشي الذي كشفته إني لم أضغط على القلم بل تلك كانت دموع عبر بها عن حبه لمن أستطاع تحريكه..

تحياتي ..

بقلمي..

كلمات جميلة

سلمت يمناك

تحيتي

بوح جميل
سلمت و سلم نبضك
تقبل مرووري
بوح جميل
سلمت و سلم نبضك
تقبل مرووري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.