حافظ أبراهيم من روائع الشاعر 2024

في وصف أسلام عمر بن الخطاب

رأيت في الدين آراء موفقة=فأنزل الله قرآنا يزكيها
و كنت أول من قرت بصحبته =عين الحنيفة و اجتازت أمانيها
قد كنت أعدى أعاديها فصرت لها = بنعمة الله حصنا من أعاديها
خرجت تبغي أذاها في محمدها= و للحنيفة جبار يواليها
فلم تكد تسمع الايات بالغة = حتى انكفأت تناوي من يناويها
سمعت سورة طه من مرتلها = فزلزلت نية قد كنت تنويها
و قلت فيها مقالا لا يطاوله = قول المحب الذي قد بات يطريها
و يوم أسلمت عز الحق و ارتفعت = عن كاهل الدين أثقالا يعانيها
و صاح فيها بلال صيحة خشعت = لها القلوب ولبت أمر باريها
فأنت في زمن المختار منجدها= و أنت في زمن الصديق منجيها
كم استراك رسول الله مغتبطا = بحكمة لك عند الرأي يلفيها

كما قال فيه الشاعر عندما شاهده رسول كسرى عمر نائم

و راع صاحب كسرى أن رأى عمرا**** بين الرعية عطلا و هو راعيها
و عهده بملوك الفرس أن لها **** سورا من الجند و الأحراس يحميها
رآه مستغرقا في نومه فرأى **** فيه الجلالة في أسمى معانيها
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا **** ببردة كاد طول العهد يبليها
فهان في عينه ما كان يكبره **** من الأكاسر والدنيا بأيديها
و قال قولة حق أصبحت مثلا **** و أصبح الجيل بعد الجيل يرويها
أمنت لما أقمت العدل بينهم **** فنمت نوم قرير العين هانيها

قصيدة رائعه
صح السان الشاعر الله يرحمة
ويعطيك العافيه على النقل الرائع
دمت بخير
الله يسلمك ويعافيك على ردك الرائع
مع خالص التقدير
مشكور

توته………….

الشكر لله يا أختي والله يعطيك العافيه وتسلمي على ردك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.