عاشق يرتقب صورة من خلف مرآة الزمن ..
ممنوع اللمس ..!!
هكذا كانت العبارة حينما استوحدت
كل الانامل مصافحة بين الوانها المتباينه..
حكم على منظومة جسد كفيه بابدية القيود
خاض غمار التضحية نحو مولد الجموع الجامحة التعبير
لون اسود .. واخر ابيض ..
وهنالك لون اختلط بطيف الالوان
فبات رماديا شاحابا ..
لم تكن الحكاية لتكون ..
الا حينما توسمت العبرات على شفاه الكلمات
وضاعت الامنيات في جرف سيل
من ضياع الهمسات واسترقت نبضات القلب
نوم القمر على خد السحاب
لتنهش ذكرى من بين انياب الهفوات ..!!
هكذا ..
عاشق يخطو الخطى لوحده ..
احساس يعم بالالم ..!!
ان تكون .. اولا تكون ..
وماهو مؤلم ان تعيش في غابة الظنون ..؟!!
صورة انكسرت ..
وتمادت الوانها ومن بعد زمن انتثرت ..؟!!
تمزقت الصفحات ..
وتاهت في انجراف اسطرها هوس النفحات ..
صرخ باعلى صوته ..
ضاعت .. ضاعت ..
ضاعت صورة الوفاء في مرسم الاغنيات ..؟!!
يقلب كفيه ..
كما الفقير في وطن الاغنياء ..
ويكتب عثرات الخيانة في درب الاوفياء ..
ويرسم صورة الشجن على جدران الاشقياء ..
وفي المقابل ..
عاشقة تناست ونست ..
وتمادت في اوكار الغياب ..
وترسمت على شفاها ضحكات / اغنيات الغرام / وهوس الحب الجديد ..!!
لم تكن كذلك ..
حينما هوت صاعقة الالم في موطن الفراق ..
لم تكن كما صورتها ( الان )
في لحظة التقاء السحاب في معقل السماء ..
حينما ارتسمت رعود وجموع برق وترانيم مطر
يصعق كوخ الحب ويبكي الشموع ليتمادى الظلام ..
لن اعشق ..
ان يكون الحب مولدا مرة اخرى ..!! ( هكذا كانت الكلمات )
بربي ..
صورة لم تزل عالقة في اذهان الزمن ..
لحظة اغماء النبض في احضان الخوف ..
وارتسام الالم على ملامح الخضوع الدامي ..
واستراق الابتسامة في مبسم الالم القاسي ..
وهاهي الان ..
تظل صورة ..
منعت من اللمس ..؟!!
وبات الارتقاب من خلف ستائر الخوف ..
وارتسمت رموز الغموض على اوطان الخطوات ..
لتتلاشى عبارة الذكرى الخالده …
وتتزين لبنات المدينة ..
باسمى كلمات الهوس المتكدس
في غمرة الافراح الشامخه ..
وبات الغرام يغني ..
عودي لديار الحنين وكوني ..
كما وردة الربيع ولذاك الحب صوني ..
اني انادي ..
فاسمعي همس ندائي ..
واذكري بالعشق كيف كان جنوني ..
رجائي ..
للصدود لا تركني ..
ولموطن ذكرانا اسكني ..
ملهمتي ..
عودي لديار الحنين عودي ..؟!!
اخوكم
بندر الدمام
وكل عام وانتم بخير
وعيدكم مبارك
خلف مرآة الزمن
كانت نفسي التي تترقب
حينما الشفاه تجرأت
على أول الكلام
لتبدأ أخيرا
أميال ألأمنيات
التي لم يعرفها سواي
فأهدتني بدل ألأقتراب
مذاق لضياع ممزوج بأوهام
خلف مرآة الزمن
كانت روحي التي سكتت
عندما كمم الخوف نفسه بكبرياء
مع أول حرف نام على شفاه
ظلت كما دوما خرساء
خلف مرآة الزمن
مازلت أنتظر الهمس في لحظة جنون
أو رجاء لا يأتي في بداية لسكون
ومازلت أتذكر كيف كان طعمها
أولى الخطوات
حين يتصفح وجهي حنين تلك ألأوقات
وعندما بحثت عنها مواطن الحروف
حتى ملتني أخيرا كل المكانات
0
0
بندر الدمام
0
0
الروح أحيانا
صامتة ولكنها تتكلم
كي لا تكبر ظنونها
أو تتعود الوهم
كنا ندري أن كلماتك
تكره ألا أن تعيش في ألأوطان
وأنها أحيانا تبتعد
أن حاصرها السكوت وألأحزان
لكن شيئا كان يقول
أنها قد تعود لهذه ألأحضان
فالكلمات ناس لا تعشق ألأغتراب
وجميل منك أنك عدت من جديد
لتطرق هنا ألأبواب
0
0
فشكرا لمعانيك التي غلفتها بعناية
خوفا عليها منا
لكننا أستطعنا أن نلمس فيها ما تريد
0
0
وكل عام والجميع بألف خير
دمتب بود
وماتعني الغربه …
صوتك الذي كان بالامس يغني ..
بدا لي وكأنه باحلام اليقظة يمني ..!!
اسمعي دقات الحرف في سطري
واستيقظي على رمح وجنات رسمي ..
لا تقولي ..
كنا وكنتي ..
الى اين يكون الرجوع ..
اهو من بعد انهزام قطع وصال الخضوع …؟!!
قولي لي …
اصحيح انك اطفأتي من بعد مغيبي تلكم الشموع ..
سمعت ذات حين ..
انك ترقصين على قطرات المطر ..
وتجوبين الارض طولا وعرضا ..
وكأنك أميرة تبتاع السكون ولا تعرف الضجر ..؟!!
قالوا ايضا …
ان ابتسامتك باتت صفراء ..
وان راية الحب بداخلك لم تعد بيضاء ..
والشجن الذي زرع في ارضك
اصابه مرض الفناء …
قولي لي ..
ومايعني …
ان تقولي متاهات الحب قتلتني ..
وصورة الامس ارقتني ..
وانا اليوم حر في مملكتي ..
وصهوة جواد الشوق طعنته رغبتي …
اكان ب( النسيان / امتطاء مخيلة الامان / جملة فتور الزمان )
انها الصورة اضحكتني ..
وثورة الكبرياء اثارت بداخلي الفضول …
لا ارى امامي ..
الا انثى تعددت بداخلها الفصول ..
وتوحدت باوهامها ..
وسارت الخطى على وقع الطبول ..
مهلا .. مهلا …!!
من تكونين من بعد جنوحك عن مملكتي ..
استيقظي ..
فالوهم لا يتنفس الا لوهله ..
والصبح اشرق من تلكم الشرفه ..!!
وبين يديك … ( طفله )
ارحمي النبض ان كنتي فعلا ( أميرة )
فسريان الدماء لازال يتوق للقاء وطن الاحتضان ..
والشوق تبدد وبات في طور النسيان ..
انا …!!
من انا ..!!
قولي من اكون …؟!!
لا تصمتي وانظري هناك ..
في مرآة الحقيقة قبل ان يختنقها الهلاك ..
اجيبي ..
تلكم التجاعيد التي وثقت معاني الجمود ..
ورسمة الاختناق بين الشفاه ..
وتلكم الدائرة على جبين الحيره ..
وسيلان احمرار المكياج من على خد الصفاء الذي كان ..
اتراه حرجا ..؟!!
ام خوف تلعثم في اكف المغرمين..؟!!
انها اصوات ..
حلقت .. وحلقت .. وحلقت …
واذ بها تقع بين احضان الالم ..
الى متى ..؟!!
وانتي تركضين نحو طعون الندم ..
وبالشموخ الصاخب تهوين صعود القمم ..
الم تعد تستهويك اراضي الوفاء ..
ام كنتي تظنين انها لازالت تختنق بهرم الجفاف …
لا تحلقي كثيرا ..
ولا تلبثي في احلامك طويلا ..
فالدرب وان طال في نظرك فانه في عالم الحب قصيرا ..
اقتربي من واقعية النبض ..
وتنفسي انفاس الاجل ..
حتى وان اجتاحك رمق الملل ..
فالذكريات لم تصاب بداء الشلل ..
وحرفي ..
وان طال به الزمن ..
فلن يعتريه جمود الكلل ..
اقرأي ..
واقرأي …
واقرأي ….
فالموج لا زال يصارع البقاء ..
ولا تظني اني من بعد جنوحك ساكتب الرثاء ..
انا ..
لا تسألي من انا ..
فشتان بين بعدك وقرباك من ( الانا )
امرحي الان ..
وغدا ..
سيبكيك الثرا ..!!
واوج الفرحة ستحابي موطن الورى ..
والجنون الذي قد كان ..
امتطى ركب الباب الهوى ..
وترك للأميرة بعض ارواق الصبى …
( ياسمين العراق )
أميرة الحرف
لأحرفك ومض رائع
تجلى بحرف ارتسم في شعاع انبثق من بين اطلالة الشموخ بداخلك ..
واكتست صفحتي الشرف حينما لامست كلماتك بعثرة بوح الخاطر
فلك كل الشكر والتقدير على هذه الاطلاله …
وهذا التواجد الاكثر من رائع …
امنياتي ارسلها مع طير الفجر لك بدوام التوفيق
بقايا احتراق ( مطعون )
ورماد بزاوية الذكريات ( مركون )
وزفرة نار الشوق اصابها الجنون ..
تبكيني قطرات الندى ..
وتسالني ..
ااصاب الرماد موج الجفى ..
جاوبتها ..
من بعد احتضان تمكن مني ..
انا هنا ..!!
لم ابتعد ..
ولم اقترب ..
وبدماء الحبر اكتب ..
بربي عنك لم اغترب ..
لم تكوني مجرد قطره ..!!
ولا تظني اني غارق في متاهات ( الغفله )
اني بالدنو اقترب ..
اي نعم ..
اقترب ..
ارقبي ذاك المساء ..
وانتظري الاشراق ..
لا تغادري الورق ..
فان شوقي يسابق الارق ..
ارعيني بعضا من شتلات الصفاء ..
وساكون مرتويا من ذاك النقاء ..
فقط ..
اغمضي الجفن عن شعاع الشمس ..
وارعي سمعا لخطوات الهمس ..
لن تكوني مجرد قطره ..
فلقد ازف الشوق بداخلي صبره ..
انتي عالمي ..
سكن على مقربة من عطر زهره ..
وقلمي ..
حينما جف وخاصم بالدم حبره ..
بات يخط ب ( الاحمرار ) حرفه ..
اني بخير ..
فلا تقلقي على صوت الرماد
حتى وان اشتعلت بداخله الف جمره ..
اشكر لك مرورك الكريم
لؤلؤة قطر
ماذا أقول وأنا لم أجد سوى ريشة أنسان يمتلك أحاسيس رائعه وجميله
لا أعلم كيف أعبر لك عن أعجابي بما خطته يداك
صح نبضك وسلم قلمك
تحياتي لك
نضحك يوما ..
ونبكي دهرا ..
نصنع لانفسنا مجدا ..
وفي الغد تمحوه حبات المطر ..!!
ياذا الضجر ..
كل ماحولنا يتلاشى ..
يتظاهر لنا بالبقاء لحظه ..
ومن ثم ننشده في الغد وهله ..!!
مابال النبضات فينا ..!!
جابت الارض عرضا وطولا ..
ولم تجد سوى قيدا في كهوف الزمن مهجوره ..!!
اي نعم ..
ضحكنا ..!!
وفي الغد بكت اعيننا ..
وها نحن اليوم نضحك حينما نرسم امانينا ..!!
اااه .. ياامانينا ..
انها تضحك الصخر حينما تخطو على جبين السماء ..!!
هاهي احلامنا ..
وغدنا المشرق بالسراب ..
وامسنا الباكي بالدماء ..!!
هكذا كانت الصوره ..
شئنا ام ابت مواطن الظنون فينا ..
هي كذلك ..
كانت ام لم تكن باقيه ..!!
الاهم ان لا تكن في غمام الاسى ضائعه ..!!
احببنا الحب يوما ..
وفي الغد ..
تلاشى مثلما ذرات السراب ..
رسمنا الامل في ليلة صماء ..!!
وعندما اشرقت الشمس ..
بكانا الرسم وضحك لنا اليأس ..!!
غرابه ..
ان نخطو وكل الخطوات متباعده ..!!
وان نكتب ..
وكل حرف يتلاشى مع حبات المطر ..!!
ياذا الضجر ..
نضحك يوما ..
وفي الغد نندب حظا ب واقعنا عثر ..!!
… روح الورد…
شغف القراءة احيانا .. يجبرنا على ترك الاثر في ميادين القصص ..
فمهما نكتب ومهما نجوب ارض الصفحات بحثا عن قصة قد اكتمل عقد الفرح في فصولها
فلن نجد سوى حبات السراب ترسم لنا نهايات اعتادت الاحرف ان تكتب العناء في جسورها
وان تهمس كل الاقلام بين الاسطر لتخطو حزنا ترسم في كل اوتار شموخ الفرح ..
لاحرفك ومض رائع تجلى بحرف ارتسم في شعاع انبثق من بين اطلالة الشموخ بداخلك ..
واكتست صفحتي الشرف حينما لامست كلماتك بعثرة بوح الخاطر فلك كل الشكر والتقدير على هذه الاطلاله وهذا التواجد الاكثر من رائع ..
امنياتي ارسلها مع طير الفجر لك بدوام التوفيق ..
سلمت أناملك الرائعه
خاطره حلوة وفي انتظار الجديد
تقبل مروري
