خاطرة الخيانة 2024

كنت اجلس وحدي فلا افكر الا فيها ولا اكتب الا اليهاولا اغني الا لها ولا اتعب الا من اجلها…………لقد كانت زهرة عمري…كانت فلة حياتي…كانت ياسمينة عمري…كانت تحيي جسدي…كانت توقظ عيني………..هي من احببتها من دون كل البنات…لقد كنت شجرة مثمرة وهي الوحيدة التي تقطف منها………اما الان وبعد ان غرست في ظهري سكين الغدر…وطعنت صدري بسيف الخيانة…فلا اكره الا هي…ولا اهجو الا هي…ولا افكر فيها الا بسوء…فهي الان في نظري انقص انسان على الوجود…تفتقر لكل مقومات الانسانية…وهي الان الانسانة الوحيدة التي لا اتصورها ولا اطيق مشاهدتها…لقد كانت قمرا والان اصبحت شهابا…كانت وردة اما الان فهي شوكة…كانت ماء ارتوي منه اما الان فهي سم لن اقترب منه…كنت اتلهف على رؤيتها في الصباح واموت لرؤيتها بالمساء…اما الان فاكثر يوم اكرهه هو ذلك اليوم الذي اراها فيه…واكثر اللحظات اللتي ابغضها تلك اللحظات اللتي تاتي بها صورتها على بالي…فهي عديمة الاحساس…عديمة المشاعر…هي ليست بانسان…هي لا يحق لها ان تعيش بين البشر…هي ليست بكائن بشري…هي كائن شيطاني يجب ان يحرق بالنار…كل وحيدة هي التي تستحقها مني :اكرهك……….اكرهك……….اكرهك………

اخي
كلمات رغم قسوتها رائعة ومعبرة بشكل جميل
الخيانة صعبة ولكن من خانك لا يستحق منك حتى ان تتذكره
تحياتي لك وبالتوفيق
الجيريا

ابو لما

حياك الله معنا

نورت عبير بتواجدك

حللت اهلا ونزلت سهلا ,,,,

كلمات رااائعة رغم ماتحمله من قسوة والم

سلمت يداك …..

الجيريا

يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووو
يعطيك العافيه

تقبل مروري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.