خاطرتي الثانية : بنت العم الحمقاء / بقلمي غيـد 2024

خاطرتي الثانية

انها الفتاة الساذجة التي تحب اخرقا غامضا هي من تحبه صغيرة حلمت به كبرت و فتنت به
هي من دعت الليل قبل النهار هي من تضرعت وقت الصيام هي من ترجت مع اولى زخات المطر
هي التي لم تترك ساعة استجابة قيلت لها و لم تفوت فرصة الدعاء بان يحفظه الله و يرعاه و يكون
نصيبها و تكون حلاله هي من دعت صلت و لبت هي من بكت تعبت و اختنقت هو من كان عنوان حياتها و
لم تكن هي سوى هامشا صغيرا في حياته لم تكن غبية لكنها كانت من اجل قلبها تتغابى
ستقوم يوما ما على فاجعة زواجه باخرى
انها بنت عمه البلهاء
لم يكن ذنبها الا بعض معتقدات ليس ذنبها ان بارتباطهما كارثة و انهنا يحملان نفس الدم
و ان حقيقة ان اطفالهم معوقين مستقبلا افكار مجتمع ساقط لم يفكرو ان قدرة الله اكبر بكثير من بعض التفاهات
الا يحتمل ان ينجبا معوقين من غرباء اخرين الا يعقل لهم
ليس ذنبها انها احبته و جنت به ليس ذنبها انه فتن باخرى اكثر جمالا و جاها و مالا
اخرى مثالية مثقفة و طباخة ماهرة
فتقف تمثالا هي في زواجه تقسم ان تبدو انيقة و فاتنة ترقص على ايقاع موتها بتغنج تحاول ايقاف نزيفها الداخلي
تحاول انقاد نفسها من انفاسها
فهي ليست اولى و لا الاخيرة فكم من قصص تشابهت في مجتمعي و كم من نفس لقت مصرعها تحت رحمة
المسمى بالحب فتبا لك يا حب لا تربط بين قلوب بنات باولاد عمومهم فان اولادهم معوقين لا محالة هكدا يملي علينا مجمتعي الساقط

هاذي خاطرتي الثانية

ملاحظة : لا احلل ولا اسامح من ينشر خاطرتي بدون ذكر اسمي انشروها لكن يجب اذكر اسمي بالموضوع

دمتم بود احبائي واتمنى عجبكم

ج ــميلة ج ــدا

شـــككرا لكك ..!

جميل جدا ما باح به خاطرك
احساس وشعور رائع
تستحق ثلاث نجوم
مبدعه سيدتي
وبانتظار كل جديد لك بشوق

اطيب التحايا لسموك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.