أطلت السهاد
أعفوت
أم أضناك البعاد
أحقا
غادرتنا
فوفاها رب العباد
فراشة بهية
عانقت النور
في رحلة أبدية
وخلفت رماد
أقحوانة برية
نضب رحيقها
تساقطت أوراقها
كفنها الرماد
لدفتر تبعثرت سطوره
تداخلت كلماته
وجف المداد
لسنبلة فتية
رعتها قلوبنا
سقتها
وبغتة داهما الحصاد
أما زلنا نحيا
قلوبنا أما أنفطرت
أما أصبحت جماد
حبك يسكنني
يلازمني
قد أعلن قالبي
عليك الحداد
إلهي
لا أعترض
له ما شاء الله
له ما أراد
تأخذنا بعيدا الى ذلك المدى الجميل
فسلمت انام كاتبها
ولك اصدق تحية
تقبل مروري