خطوات التفكير الإبتكاري يمكن تعلمها والتدرب على استخدامها وهي كالآتي:
أولا : التحضير (تجميع المعلومات – وإدخال البيانات )
وذلك عن طريق القراءة – التجوال والسفر – الإنصات لتجارب الآخرين – التجارب الخاصة والخبرات – قوة الحواس وهي مفتاح التفكير الإبتكاري فلا ابتكار من غير مواد وخامات .
ثانيا : حضانة المعلومات : وهي مرحلة التفاعل اللاوعي بين كل أنواع المدخلات والبيانات التي تم إدخالها بوعي وهي لاشعورية , مع ملاحظة : إذا لم تكن المعلومات المدخلة كافية لصناعة فكرة فلا يمكن ظهور أي نتاج كما أن بعض الناس ليس لديهم ميول للقراءة ومع ذلك لديهم إبداعات فنية وأدبية وهذا يعتمد على قوة باقي الحواس لديهم في استيعاب معلومات وبيانات غير مقروءة بالنسبة للآخرين وهي السبب في تضخم قاعدتهم المعرفية وبالتالي قوة وأصالة الإنتاج لديهم وتحول أنواع الطاقات الحسية لديهم لصور أخرى على هيئة إنتاج .
ثالثا : التبصر: وهي مرحلة إنتاج وولادة فكره كاملة ومثالية وهي تصل لمستوى الإدراك وهذه المرحلة نتجت لتجاذب المعلومات إذا كانت غزيرة بشكل كافي في مجال ما لتكمل بعضها البعض حتى تصل لمستوى جسد فكرة واحدة .
رابعا : التحقق والإثبات : وهي المرحلة الأخيرة من عملية التسلسل الإبتكاري لولادة فكرة : تقييم لتلك الأفكار ومقارنتها بالواقع من حيث إمكانية التطبيق وهي مرحلة واعية .
قواعد لجودة التفكير الإبتكاري :
الابتعاد عن الضغط النفسي وصفاء الذهن وعدم انشغال النفس بتوافه الأمور في الحياة ومنها :
عدم قراءة المواضيع التافهة والسطحية التي لا تضيف لنا معلومة مفيدة لأنها ستشغل حيز في اللاوعي لديك وستعمل عمل الشوائب في سبيكة الذهب وتقلل في جودة الفكرة المنتجة إن وجدت .
عدم الانصراف لملاهي الحياة المحرمة والفارغة لأنها مدخل لأشغال حيز في الذاكرة اللا واعيه لديك ووجودها يمنع تفاعل الأفكار المفيدة مع بعض ويكون كمادة دخيلة وحاجزمثل مخلوط الزيت والماء لا يمكن أن تنسجم مع بعضها وتذوب !! ولا تنسى الأكل الحلال والمشرب الحلال لان أفكارك لا تنموا بمياه منتنة وظروف سيئة .
الترفع عن صغائر الأمور فكلما كانت السلوكيات طبيعية وفطرية وبعيدة عن الشذوذ أنتجت أفكار متكاملة وقوية في الظهور .
أنتظر جديدك
تقبلي مروري يالغلآ,,
