رايتها وهي تحمل في داخلها أر تالا من الدموع 2024

رايتها وهي تحمل في داخلها أر تالا من الدموع..
تسكب داخلها رذاذا من الإحباط والكآبة واليأس ..
ليكون داخلها سيلا جارفا لكل الأحاسيس الجميلة والسعيدة المعهودة عنها..
كل هذا بسبب موقف جعلها تقلب الموازين إلى السواد…
فتذكرت أن لكل إنسان منظار وبصمة خاصة ..
فهناك من يراها مشرقة مضيئة فاتحة أبوابها…
وهناك من يراها كسفينة عابرة !!!
لا يعلم في أي شاطئ سوف ترسو به …
كل ما عليه محاولة إتمام المسير…
وفئة أخرى لم تضئ لهم الحياة شموعها فينظرون لها نظرة كئيبة …
لكن تظل الحياة بحلوها ومرها عجلة تدور وعلينا مسايرتها…
فمن الصعب أن يخفي الإنسان أحزانه ..
ويكتم همومه وآهاته تتصارع بداخله كما تتصارع الأمواج داخل البحر الممتد…!!
فحينما تبطش كف الزمان ..
وتتوشح الدنيا بوشاح القسوة..
تضيق بنا الأرض بما رحبت…
نشعر بالضيق كأن العيش في هذه الدنيا أصبح أضيق من عنق الزجاجة…
فالحياة منذ بدايتها حتى نهايتها مزيج من المواقف الإنسانية
التي يتفاعل فيها بمشاعره ويعبر عنها بصدق…
كما أن عالمنا مليء بالمتناقضات آلا أن الخير ما زال موجودا ..
داخل بعض النفوس الطيبة تمنحه بكل الحب للآخرين…
فلا نيأس ما زالت هناك نفوس تحمل المشاعل والقناديل ..
لتضئ أمام غيرها الدروب ..
نفوس تحرص على مد يد العون والمساعدة دون انتظار كلمة شكر واحدة ….!
ولقد علمتني أن انفض همومي واتخلص منها بقدر ما أستطيع تماما
كما ينفض الخريف وريقات الأشجار الصفراء من أغصانها ..
برغم أن لكل منا أحزانه وآلامه وإن اختلفت أشكالها وتنوعت أسبابها…
إلا أن علينا آلا نستسلم لها أو نياس بسببها بل نتخلص منها …
قبل أن تقضي على سعدتناااااا.
وليكن لكل منا صندوق خاص يتخلص فيه من همومه وأحزانه…
كالكاتب الذي ينشر كلماته على الورقة …
أو الرسام الذي جعل فرشاته وسيلة للتنفيس عما في صدره فيخرج من خلالها إلى رحاب أوسع…
أو الشاعر الذي يبث أحزانه وهمومه من خلال أشعاره …
المهم ألا ندع أحزاننا وآلامنا النفسية حبيسة في الأعماق تتشعب آثارها ..
وتكبر مع الوقت .. وتصبح العواقب وخيمة بعد ذلك..!
ولنعلم أن الإنسان الحزين المهموم الذي يحبس نفسه داخل نفسه ..
إنسان ضعيف الإيمان وضعيف الإرادة…
لكن العاقل هو الذي يحارب الهموم و الوساوس ويرميها بعيدا مهما أظلمت الدنيا في وجهه…
ومهما عبست الأيام …..
فليس هناك ما يريح النفس أكثر من أترسم ابتسامة على شفاه ظلت عابسة طويلا…
وليس أعظم من أن تبعث النور في عيون طالما نظرت للدنيا بعدسات مظلمة…
وليس أسعد من أن تزرع الأمل في نفس إنسان قد يئس من الحياة ..
وليس أروع من أن تأخذ بيد تائه ظل يتخبط في خطواته..
وتوصله إلى طريق الحق والصلاح..
ما أروع العطاء …
فالعطاء قمة السعادة…
هذا ما تعلمه من أروع انسانه عرفتها في الوجود ……………….!!!!

وانا رايت الابداع
كلمات رائعه تلامس الوجدان
دمت و دم مداد قلمك
كن بخير

فيصل

كلمات رائعة بمعنى الكلمة

مررت من هنا

و طاب لي ما وجدت

مبدع انت

تقبل مروري

دموع ألم

اخي——–

فيصل

لقد ابدعت في صفحتك

ارجو ان تقبل مني

كل الشكر والتقدير

تقبل مروري البسيط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.