وأعين الملا راقـده !
هناك بحجرة بوسط بيتا عتيق أنثى قد تمزق قلبها بعشقه
تعشق عيناه وبحة حنجرته ويعشق اعوجاج خصرها وثغرها
.. تشتاقه كثيرا كثيرا حد الهلاك ..
قد فرقهم قد " ولا أعترض ع أقدار الله "
تنتظر ذلك القاء الذي سأيجمعها به تبكي كثيرا كثيرا
بلا صوتا ولا دموع سوا شهيقا وزفير
" بكاءها الصامت الذي تحمله بجوفها مؤلم مؤلم "
وكانها في كل ليلة ظلماء تختلي كي تفكر به فقط
فأتحمل بقاياها واشواقهل وتنهض لـ تتوضى
وكـ أن في كل قطرة وضوء تسقط من جسدها يسقط هما كـ الجبل
فأتنحي لـ ترتدي " جلال صلاتها " بعد أن اتمت الوضوء
تتجه إلـى سجادتها وتتقبل " القبله "
فأتقيم جسدها ضعيف ونحيل جدا لـ تكبر تكبيرة الحرام ، ترفع كفيها
" الله أكـــبـر "
أجهشت بالبكاء بصوتا ودموع
" أخييرا "
وكان كل شيئا بجسدها يبكي
لم تستطيع إن تقـرا " الفاتحه " كان بكاءها كل شي كل شي
ضغطت ع أسفل شفتيها كي تتوقف عن البكاء
وقرات بسكون وهدوء الفاتحه لـ تتبعها " بالفلق "
ركعت بأصعوبة
"سبحان ربي العظيم " ثلاثا
سجدت فـ سقطت دموع
لـ تعيد لبكاءها مجددا بصوت مرتفع قليلا وخالط بكاءها شهقات
تمتمت : يااااااااااالله أنني موجوعه أن عبدك موجوع يارحيم
أخذت شهيقا وهي ساجدة ومع زفير سقطت دموع لتملئ سجادتها
فـ تمتمت : أني قد هلكت " إشتاقه يالله " فجمعني به بالحلال.
إطالت السجود لو أن احدا رأها لـ قال " ماتت"
تحدثت لله بكلمات عديدة وأصبحت تردد
" أني أنا المضطر وأنت المجيب "
رفعت رأسها من سجود الاول ثم سجدت للمرة الثانيه
رددت أسمه كثيرا لله بصوتا مبحوح قد إلمته الحياة
رفعت راسها فـ قرأت التشهد الاول ثم الاخيـر
سلمت يمينا ثم يسارا مرت دقائـق وهي لازألت جالسة ع سجادتها
رفعت ناضريها إلى الحايط لـ تشير الساعه إلى ثالثه ونصف صباحا إستلقيت بجلالها ع سجادتها وكان أنـزح ع عتقها جبال
فـ غفت عيناها .
– سهر العتيبي .
ولكن ليس شعر بل خاطره لهذا نقل للقسم الانسب
تقديري لك
اهلا بك استاذه سهرر
جميل جدا ما باح به خاطرك
نص ادبي انيق
احساس وشعور رائع و قوي التعبير
وإحساس كلماته عانقت احساسنا بكل صدق
سكبت لك دمعه طاهره بريئه فوق أرض متصفحك
شيء ما بين سطورك عانقته روحي بقوه
تقبلي ردي مع نجومي واعجابي
بأنتظاار كل جديد لك بشوق
اطيب واسما التحاايا لحضرتك
