وكان حفيف الشجر فيها يدوي المكان ..
واوراق الاشجار عمت الارجاء ..
ويدان حانيتان تلتف حولي، وتلملم شتاتي ..
تمسك بي وتعبر من ضفة الى ضفة ..
فأجد نفسي في تخيلات لا اعرف بها النهاية ..
هل كانت تلك احلام اليقظة، ام تخيلات الوحشة ؟!
وأيقنت تماما بان الحلم سينعكس ويكون سرابا ..
ها هي الايام تمضي .. وتسير قافلة الحياة كما يحلو لها ان تسير ..
وتتحرك امواج البحر يمنة ويسرة علها تجد لها مرسى ..
وفي اشتداد الموج، وهبوب العواصفغ وتمزق الاشرعة .. كان لا بد لها ان ترسو .. فرست ..
بعد ابحار دام اعوام في شتات..
فوجدت يدا حانية وقلبا رقيقا محبا ، واعين تحرسها وظهرا تستند اليها وجسد يحتويها ..
فادركت ان للخريف عودة ..
وها هو ربيع العمر قد اتى بعد شتاء طويل ..
بقلم .. ليالي الفرح
مشكور
يعطيك العافيه
شكرا لك على جمال النص
خاطرة جميلة
ومشاعر رقيقة
بوركت وبورك فكرك
تحياتي لك
كلمات رائعه وبدايه موفقه
تحياتي وورودي
هاهي إيام السعادة مقبلة
ترسم الضحة على شفاه كل حزين
على شفاه كل شخص قلبة مكسور
هاهي الايام السعادة
تقبلي مروري أختك أميرة البحر