تذكرني بوحدتي بألمي الذي يعتصرني
أفتح بابي ارحب بهذه الرياح
إنها تشاركني وحدتي وألمي تضمني ببروده تحتضنني وتخنقني
وتعود لتذكرني ببرودة ايامي…
وحيدة مثلي هي اجل كئيبة مثل اعماقي…
هجرها الدفء وهجرني معها…
نعم مثلي هي وحيدة غريبة ولو ان للبرد لها موطني
مثلي وحيدة غريبه ولو اني اجلس في مسكني؟؟؟؟
اتألم لأجلها وتبكيني وحدتها……
اغلق الباب في وجهها …
لأسمع صوتها يعود ويطرق بابي وتعود لتذكرني بالامي واحزاني…..
صرخاتها تضرب قلبي تتملقني
فأشفق عليها وأفتح لها بابي من جديد
اجدها تبكي
اجل قد ابكت السماء عليها؛ فتبكيني ،لكني لا أعرف هل لأجلها ابكي أم على نفسي؟؟؟؟
هي وجدت من تبكيه ابكتني وابكت السماءء لاجلها..
اما أنا فوحيدة هنا ومن يبكي لأجلي ؟؟؟؟
حبيب غدار ؟ ام وحده تقتلني ليل نهار؟
ام آالامي التي تجتاحني وتشتتني كأعصار؟؟؟؟؟
رائع إحساسك
تقبلى مرورى
دمت بكل حب
شكرا على مرورك
شكرا لك لوقوفك هنا عند بضع من كلمات قلمي المتواضعه
شكرا لمرورك
وراااائع ما نثره قلمك من حرووووف
سلمت يمناك
لهفة الخاطر كانت هناااااا
برعتي في تشبيهاتك.. لتلك الرياح..
وتلك السماء التي تبكيها..
سعدت ببقائي هنا..
لقد مكثت هنا بين حروفك الرقيقة طويلا….
ولا استطيع الا ان اقول….
أبدعت
كل التقدير لقلمك الراقى
تقبل مروري المتواضع
تحياتي لك
شكرا لمرورك على ما خط قلمي من سطور