– ماذا فعلت حين إستيقظت في ذاك الصباح ..
لتكتشفي أنني قررت الرحيل ..
ورحلت ؟
هه ..
… يقول لي ..
وكأنه يفخر بما فعله !
( ماذا فعلت .. حين رحلت ! )
قلت :
– مكتث أدعو الله فقط !
سأل متعجبا :
– دعوته أن أعود ؟
قلت :
– كلا .. ولكنني سألته قائلة ( اللهم خذه أخذ عزيز مقتدر ! )
تغيرت نظراته ..
وقال :
– أتكرهينني إلى هذا الحد .. ؟!
– أمممم .. كنت أدعو بـ ألم في ذاك الوقت ..
وحين رأيتك اليوم .. صدمت لأنك لم تمت !
وظننت حينها أن دعوتي لم تستجاب ..
ولكن .. حين تحدثت معك .. إكتشفت أن الله قد إستجاب دعوتي ..
دون أن أعلم !
حتى أنه أخذك من كل شيء !
تعجبت في ذاك الوقت كيف أنني تخلصت منك سريعا ..
وكيف أصبح يومي سعيدا من دونك .. مجددا !
حتى أني صدمت الآن ..
كيف بوسعي أن أحادثك .. دون أن يضطر قلبي لأن يضاعف دقاته حين يراك !
أنا لم أعد أشعر بوجودك أصلا !
سألني بهدوء .. وكأنني جرحته :
– إذا .. أنا بنظرك .. ميت ؟
– كلا بالتأكيد ..
نحن نبكي على الأموات ..
وتنقبض قلوبنا حين نفارقهم ..
أما أنت .. فبوسعي أن أعطيك ظهري الآن ..
وأستمر بالمشي .. وأنسى بعد ثوان أنك كنت هنا أصلا !
أنت فقط .. أصبحت ( لا شيء ) ..
أنت لست بـ ميت حتى !
قوية كثير
تقبلي مروري
کنت هنا
البرنسیسا
لكن الحب لايجعلنا ندعو ان ياخذهم الله من حياتنا
رغم اننا احيانا نتمنى ان نراهم يشربون من نفس كاسهم الذى اسقونا اياه
من اجمل ما قرات هو اختيارك هذا
كل امتنانى وتقديرى
يسلمــوا ع النقل
لقد راق لي حقا
هذا من ذوقك ياراقية
تحياتي لك