ساعدي طفلك على اختيار أصدقائه 2024

مما لا شك فيه، أن الطفل يتأثر كثيرا بتعامله مع أصدقائه، وينجم عن تفاعله معهم خصال حميدة، أو سيئة، وذلك بحسب صفات هذا الصديق.
إن الأطفال قد يختلفون فيما يواجهونه من مشكلات مع أصدقائهم؛ بداية من اختيار الأصدقاء، ونهاية بالتعامل اليومي معهم.
ولكن..
كيف يمكنك أن تجعلي أصدقاء طفلك لبنة صالحة، تضاف إلى البناء التربوي لطفلك؟!.
إليك بعض المقترحات التي قد تساعدك على ذلك:
– دعي طفلك يختار صديقه بنفسه، لأن ذلك يشعره بالراحة، والثقة في نفسه.
وإذا تعرف طفلك على صديق لا ترضين عنه، فحاولي أن تغيري ما لا يرضيك في هذا الصديق، وذلك بدعوته إلى البيت، والعطف عليه، وممارسة ما تطلبين منه من سلوكيات، وقيم أمامه.
– إذا واجه طفلك صعوبة في اختيار صديقه فعليك بمساعدته في توسيع فرص اختيار الأصدقاء، وفتحها أمامه، سواء من المسجد، أو من المدرسة، أو الجيران.
– اجعلي بيتك مكانا يحب أصدقاء طفلك زيارته، وذلك بحسن الاستقبال، والاحترام، وإتاحة الفرصة لهم باللعب، والأمان، وعدم الإكثار عليهم من النصائح. فقط اختاري الوقت المناسب، لقليل من النصائح.
– إذا تأثر طفلك بأحد أصدقائه سلبا، فحاولي تقليل فرص الالتقاء بهذا الصديق تدريجيا إلى أن يتوقف، أو يتغير هذا الصديق، وحاولي أن يكون لك أثر إيجابي في طفلك وذلك بالاقتراب منه، والاستماع إليه، ومعرفة ما يجذبه إلى هذا الصديق، وتعويضه عنه.
– احرصي على أن تكوني الصديق المفضل لطفلك، لأنك تحبينه، وتقدرينه، وتحترمينه، وتثقين به.
– إذا كان طفلك يحرص على اختيار أصدقاء لا ترضين عنهم، فقد يكون مرد ذلك إلى خلل في علاقتك به، فقد تكونين دائمة التحكم به، فأراد أن يثبت عكس ذلك، أو قد تبالغين في نقده، وإشعاره بعدم الثقة، فيلجأ إلى الانتقام منك باختيار أصدقاء لا يعجبونك.
– غالبا ما يختار الأطفال أصدقاء يشاركونهم الطباع والاهتمامات نفسها، فإذا كان طفلك مغرما بالرياضة فتوقعي أنه سيختار أصدقاء يشاركونه الاهتمام نفسه. المهم أن تتحدثي مع طفلك، وتفهمي وجهة نظره في اختيار صديقه، وإذا لم يعجبك هذا الاختيار فاستمري في مناقشته بهدوء حتى تغيري رأيه.
– إذا تشاجر طفلك مع صديقه فلا تسارعي بالانحياز إليه ضد صديقه، أو توبيخه أو لومه، فقط استمعي إليه، وقدري مشاعره، وساعديه على أن يحل مشكلاته بنفسه.
– لا تقلقي من كثرة أصدقاء طفلك، أو قلتهم فهناك عدد مثالي من الأصدقاء. بعض الأطفال يفضلون الاقتصار على صديق واحد، والبعض الآخر يفضل مجموعة من الأصدقاء، وهناك من يفضل البقاء دون أصدقاء، تقبلي اختيار طفلك واحترميه.
– ثقي أن طفلك سيقلدك في اختيار أصدقائه، فكوني قدوة له، ولا تصاحبي من يرى طفلك منهن ما تنهينه عنه.

تجاوزتي الحد المسموح به من المشاركات
يينقل لحين مرور 24 ساعة من تاريخ النشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.