شباك غرفتي . 2024

الجيريا

وقفت حائرة أمام شباك غرفتي…

أستعيد ذكرياتي و آلامي و حرقتي…

فبلؤلؤة تنذرف على خدي..اذ بها دمعتي…

فمن يوم رحيلك و بعدك عني انطفئت نيران شمعتي…

و لكني ادعوك الان للعودة فارجو ان تقبل دعوتي…

و اطالبك ان تشعر لو بقليل من ناري و لوعتي…

قبل ان يفوت الاوان و تندم على الماضي و تتحسر في الغد…

قبل فراق الموت اذ بيديك تتلقى نعوتي…

هذا هو حالي فأرجوكم ان تدعو لي احبتي

بقلمي …

كلمات رائعة من قلم يفيض بما في خاطره ..

من مشاعر جميله من أسلوب راقي في الكتابة..

كيف لقلب يقاس بالمليمتر أن يحمل هذا العشق..!!

فهنا أرى حروفك تصرخ بصمت وتنادى بهمس رقيق..

كم جميلة هذه الألوان ومتناسقة لتبهر أنظار ناظريها..

برغم من تواجد الألم في كلماتك إلا أنها رائعة ..

استمري في الكتابة نحن سنكون بالقرب منك..

تقبلي مروري و مداخلتي ..

مع خالص تحيتي و تقديري لكي..الجيريا

سيدتي …

نزف قلمك وجد طريقه

إلى قلوبنا التي أعياها

الذكريات بما تحمله من

السعادة والمرارة

شكرا لك على هذا البوح

كوني بخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.